كامل حسن
كامل حسن المجيد (1920-1996)، ولد في تكريت، وهو والد حسين كامل وصدام كامل الذين انشقا عن حكم صدام حسين وهربا إلى الأردن مع بنات الرئيس رغد صدام ورنا صدام ومن ثم عادوا إلى العراق بعد السماح لهم من قبل صدام حسين بعدم قتلهم أو التعرض لهم.
كامل حسن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1920 تكريت |
الوفاة | سنة 1996 (75–76 سنة) بغداد |
سبب الوفاة | قتل في معركة |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
لكن لم يوفي صدام بوعدهِ وقام بقتلهم بعد ثلاثة أشهر من عودتهم إلى العراق في دار شقيقة حسين كامل في السيدية في بغداد وقتل حسين كامل وصدام كامل و كامل حسن والدهم.[1]
وفاته
قتل في بغداد بأمر من صدام حسين يوم 23 فبراير/شباط 1996م.
بعد الظهر اجتمع صدام حسين في تكريت بعائلة المجيد بحضور عدي و قصي وقال صدام بالحرف الواحد ( ان عائلة المجيد ارتكبت عارا واذا انتم رجال فعليكم غسل العار) يقصد حسين كامل واخوانه وغادر صدام الاجتماع غاضبا وبقي عدي وقصي مع المجتمعين واتفقوا على قتل حسين كامل واخوانه وغسل العار ووضعوا خطة لتنفيذ ذلك وكما يلي:
- ان تذهب مجموعة من الشباب غدا فجراً قبل طلوع الشمس إلى الدار التي يتواجد فيها حسين واخوانه في السيدية ويقتلون باشراف علي حسن المجيد وعدي صدام حسين وقصي صدام حسين. ابلغ عدي وقصي والدهم صدام حسين بالموقف وابلغهم صدام حسين: يجب ان يكون حسين كامل واخوانه مقتولين قبل طلوع الشمس.
- المفاجاة كان من بين الحاضرين في الاجتماع اشخاص لهم علاقة طيبة وحميمة مع حسين كامل فجلب هؤلاء الاشخاص مجموعة من الاسلحة والعتاد إلى دار حسين كامل واخبروه بخطة قتلهِ وكان الوقت ليلاَ ودون علم الآخرين.
- في الساعة الرابعة صباحا وصل إلى منطقة السيدية ببغداد قرب الدار التي يسكنها حسين كامل كل من: علي حسن المجيد عضو مجلس قيادة الثورة وروكان رزوقي المرافق الأقدم لصدام حسين وعدي وقصي صدام حسين وحجي زهير التكريتي وسهيل الدوري مديري مكتب وأمن جهاز الأمن الخاص.
- ضمت مجموعة التنفيذ كلاً من ثائر التكريتي واحمد أرزوقي شقيق روكان مرافق صدام والمقدم برزان ارزوقي شقيق روكان وجمال التكريتي خطيب حلا بنت صدام حسين الثالثة والنقيب اياد التكريتي واخرين ومجموعة من رجال المخابرات وجهاز الامن الخاص للاشراف والمراقبة وتطويق المنطقة من أي طارئ ومنع هروب حسين كامل وكان الجميع واثقين ان العملية لا تستغرق أكثر من خمس دقائق حيث يتم طرق جرس الدار وتدخل مجموعة التنيفذ وتنفذ العملية ويغادروا المكان وينتهي الأمر لكن حصل ما لم يتوقع حيث استمرت العملية حوالي 14 ساعة.
- كان في الدار التي يقيم فيها حسين كامل كل من والده كامل حسن المجيد واشقائه صدام وحكيم وشقيقته صاحبة الدار وابنتها وشقيقته وأطفالها ووالدتهِ والذي قتلوا جميعا نساء وأطفال.
- تقدمت مجوعة التنفيذ وطرقت جرس الدار وكانت بانتظار فتح الباب ولكن الذي حصل انفتحت عليهم نيران الرشاشات من حسين كامل وأخوانه وسقط على الفور ثائر التكريتي أول القتلى وجرح آخر، فردت مجموعة التنفيذ بصولة على الدار الا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من حسين كامل واخوانه المتحصنين داخل الدار ثم صولة أخرى وجوبهت بمقاومة كثيفة من حسين وأخوانه أدت إلى قتل أحد الأطفال المارين في الشارع وجرح آخر حيث هلع أهالي الدور المجاورة على صوت البنادق تاركين دورهم واستمر الوضع هكذا حتى الساعة الثامنة صباحاً.
- على اثر المقاومة الشديدة من قبل حسين كامل استدعى علي حسن المجيد وروكان ارزوقي رعيل حرس جمهوري من سيارتين محملتين بقذائف نوع آر بي جي 7 ثم بدا اطلاق القذائف على الدار وحتى القذيفة العاشرة شبت النيران في كل مكان من الدار رغم وجود نساء واطفال في الدار.
- في الساعة التاسعة صباحا سكتت اصوات البنادق من الدار فاعتقد مقتل جميع من في الدار عندها تم استدعاء سيارات اطفاء لأطفاء النار واخراج الجثث.
- في الساعة 930 صباحا دخل رجال الإطفاء إلى الدار فكانت بندقية حسين كامل بالمرصاد حيث قتل أحد رجال الإطفاء وكان القتيل الثالث، أمر علي حسن المجيد باطلاق قذائق آر بي جي 7 أخرى على الدار حتى وصلت إلى عدد 51 قذيفة والنيران تلتهم الدار ومن فيها.
- في الساعة 1330 لاحظ رجال المخابرات الذين يرصدون الدار انتقال حسين كامل إلى الدار المجاورة بعد ان قفز السياج بين الدارين ويحمل معه سلاحه والعتاد واستقر في الدار الثانية التابعة إلى أحد المواطنين اما عائلة حسين كامل فقد قتلوا جميعا.
- بدا اطلاق القذائف على الدار الثانية من الساعة 1330 إلى الساعة 1530 حيث شبت النيران فيها وفي نفس الوقت بدات المحاولات للدخول إلى الدار الاولى لاخلاء الجثث المحترقة لكن صعوبة النيران حالت دون ذلك حتى الساعة 1700 تم اخلاء جثث النساء والاطفال ووالد حسين واخوانه محروقين تماما.
- من الساعة 1530 حتى الساعة 1730 لم يطلق حسين كامل أي اطلاقة واعتقد الجميع انه قتل عندها قرر اربعة دخول الدار لغرض الإجهاز على حسين كامل في حالة انه مايزال حيا أو اخلاء جثته ان كان قد قتل والاربعة هم احمد شقيق روكان ارزوقي مرافق صدام حسين والنقيب اياد التكريتي وجمال مصطفى خطيب حلا صدام حسين والمقدم برزان شقيق روكان ودخل الأربعة الدار مع بنادقهم واذا بحسين كامل لهم بالمرصاد وتمكن من قتل احمد وجرح جمال وهروب برزان واياد بصعوبة من الدار واستمر اطلاق القذائف على الدار حتى شبت النيران في كل جانب ومكان.
- في الساعة 1810 ولشدة النيران والدخان والغازات والحرارة الشديدة في الدار خرج حسين كامل من الدار يترنح من الغازات فكان النقيب اياد التكريتي في باب الدار واطلق على حسين كامل ثلاثين اطلاقة فوقع قتيلا.
- سحبت جثة حسين كامل إلى نهاية الشارع حيث يقف هناك علي حسن المجيد وروكان ارزوقي وجمهور كبير من المارة عندها نظر علي حسن المجيد إلى الجثة فخاطب المارة هذا مصير كل خائن ثم بكى وغادروا المكان جميعا واخذت الجثة بسيارة خاصة.
مراجع
- بوابة السياسة
- بوابة العراق
- بوابة أعلام
- بوابة القوات المسلحة العراقية