كاثي يونغ

كاثرين أليشيا يونغ (بالروسية: Юнг, Екатерина)‏ (اسمها عند الولادة إيكاترينا يانغ: وُلدت يوم 10 فبراير 1963) صحفية أمريكية وُلدت في روسيا. تُعرف يونغ، على نحو رئيسي، بكتابتها عن الاغتصاب والنسوية. ألفت يونغ كتابين، وهي من كتاب مجلة ريزون-مجلة ليبرتارية أمريكية تصدر شهريًا، وهي أيضًا محررة عمود دائم في صحيفة نيوزداي وصحيفة ريل كلير بوليتيكس.

كاثي يونغ
 

معلومات شخصية
الميلاد 10 فبراير 1963 (58 سنة) 
موسكو  
مواطنة روسيا
الولايات المتحدة  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة روتجرز  
المهنة كاتبة العمود ،  ونسوية ،  وصحفية ،  ومدونة  
اللغات الروسية  
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحتها على IMDB 
بوابة الأدب

الحياة المهنية والمعيشية

ولدت إيكاترينا جانغ في موسكو لعائلة يهودية، وكانت تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا عندما هاجرت عائلتها إلى الولايات المتحدة سنة 1980. حصلت على الجنسية الأمريكية في عام 1987، وصار اسمها كاثرين أليشيا يونغ. تخرجت كاثرين أليشيا من جامعة روتغرز في عام 1988. في روتغرز، كتبت عمودًا في الصحيفة الطلابية «ديلي تارغم» وعملت ككاتبة طلابية في صحيفة ديترويت نيوز. أنجزت أيضًا سيرتها الذاتية، النشوء في موسكو: ذكريات فتاة سوفييتية، والتي نُشرت في عام 1989.[1][2]

واصلت يونغ عملها مع صحيفة ديترويت نيوز، إذ عملت ككاتبة عمود دائم في الصحيفة في الفترة من1993 إلى 2000، وعملت يونغ أيضًا كصحفية مستقلة في مجموعة متنوعة من الصحف بما في ذلك نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وفيلادلفيا إنكوايرر، ونيوزداي، وذا نيو ريببلك، وول ستريت جورنال، وذا أمريكان سبكتاتور، وناشيونال ريفيو، وصالون، وذا ويكيلي ستاندرد، وريزون.

في الفترة من عام 2000 إلى عام 2007، كتبت يونغ مقال رأي أسبوعي لصالح صحيفة بوسطن غلوب. في عام 2008، بدأت يونغ في كتابة عمود دائم لصالح صحيفة ريل كلير بوليتيكس. وفي عام 2012، أصبحت يونغ كاتبة عمود أسبوعية في صحيفة نيوزداي. خلال حياتها المهنية، كانت يونغ على علاقة وثيقة بمجلة ريزون، بصفتها محررة وكاتبة عمود شهرية في الفترة من عام 2001 إلى عام 2007. ومنذ عام 2014، تشارك يونغ بانتظام في الكتابة لصالح مجلة تايم.[3]

تغطي كتابات يونغ مجموعة متنوعة من المواضيع في السياسة والثقافة، مع التركيز على نحو خاص على القضايا ذات الصلة بالجندر والنسوية، وهو ما يعكس وجهة نظر نسوية فردية مشابهة لوجهة نظر الكاتبة النسوية الفردية ويندي مكلروي، وفي كثير من الأحيان؛ تتفق مع الناشطين في مجال حقوق الرجال، غير أنها تنتقدهم لمحاكاتهم سياسات الهوية المرتبطة ببعض أشكال الحركة النسوية. بالإضافة إلى ظهورها في عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ألقت يونغ محاضرات في حرم الكليات، وخلال عامي 2001 و 2002، درّست دورة دراسية مدتها ثلاثة أسابيع عن القضايا الجندرية في كلية كولورادو.

النسوية

وجهات نظر

في كتابها الثاني، وقف إطلاق النار!: لماذا يجب على النساء والرجال توحيد قواهم لتحقيق المساواة الحقيقية، والذي نُشر في عام 1999، انتقدت يونغ كلًا من النسوية والتقليدوية من خلال ما وصفته بأنه «وجهة نظر مؤيدة للمساواة»، وهي فلسفة قالت يونغ عنها بأنه من الممكن تسميتها «النسوية أو شيء آخر». دافعت يونغ عن حملة مواقع التواصل الاجتماعي المسماة «نساء ضد النسوية».[4][5][6]

صرحت يونغ، عند وصفها لقضية غيمرغيت المثيرة للجدل فيما يتعلق بالحركة النسوية، بإنها تعتقد أن قضية غيمرغيت هي ردة فعل عنيفة ضد الحركة النسوية، إلا أنها «ردة فعل عنيفة ضد نوع معين من الحركة النسوية، يميل إلى البحث، على نحو جنوني، عن الإساءات، وإلى قراءة الإيديولوجيا في كل شيء، وإلى شيطنة الحياة الجنسية للذكور؛ بذريعة القضاء على «احتقار المرأة».[7]

في عام 2015، كتبت يونغ مقالًا في صحيفة ذا ديلي بيست أجرت فيه مقابلة مع الطالب الذي اتهمته الناشطة المناهضة للاغتصاب «إيما سالكوفيتش» بالاغتصاب. وردًا على ذلك، وصفت سالكوفيتش يونغ بأنها «معادية للنسوية»، قائلة إن يونغ نشرت محادثات على فيسبوك بينها وبين مغتصبها المزعوم من أجل الإساءة إليها. كتبت هيذر ويلهيلم في مجلة «ريل كلير بوليتيكس» بأن يونغ في مقالتها حول سالكوفيتش «نحّت المبالغات والضجيج جانبًا وقيِّمت الوقائع برزانة». وقد وصفت «كاتي زافادسكي» يونغ في مجلة نيويورك، محتجة بمقالة يونغ، بأنها «نسوية متناقضة».[8][9][10][11][12][13]

تدعم يونغ الاعتراف القانوني بالزواج المثلي.[14]

احتفاء

يشير ستيفن بينكر في كتابه «اللوحة الفارغة» إلى يونغ بوصفها «نسوية عادلة أو منصفة»، ويصفها كذلك بانها «كاتبة عمود متمردة» جادلت ضد «المبادئ السائدة» المرتبطة بالاغتصاب.[15]

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن يونغ قد كتبت العديد من المقالات التي تنتقد الدعوة المناهضة للاغتصاب في الحرم الجامعي. وصف موقع الأخبار والرأي الأمريكي سالون، يونغ بأنها لديها «تاريخ من الكتابة في تشويه سمعة ضحايا الاغتصاب». ذكرت مجلة كومينتاري بأن يونغ تعيد التحقيق في «التغطية الشنيعة للأساطير المتعلقة بالاعتداءات الجنسية في الحرم الجامعي»؛ على أمل «تصحيح الأمور وتقليل بعض الأضرار الهائلة التي أحدثتها الاتهامات».[16][17]

مراجع

  • النشوء في موسكو: ذكريات فتاة سوفييتية (1989) (ردمك0709041306 )
  • وقف إطلاق النار: لماذا يجب على النساء والرجال توحيد قواهم لتحقيق المساواة الحقيقية (1999) (ردمك0684834421 )
  1. Young, Cathy (3 October 2017). "Is Communism Worse Than Nazism?" Forward. Retrieved 16 October 2019. نسخة محفوظة 3 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Riley, Sam G. (1995). Biographical Dictionary of American Newspaper Columnists. Greenwood Publishing Group. صفحة 363. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Cathy Young". Time. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Young, Cathy, Ceasefire!, op. cit., p. 11 (Introduction).
  5. Butler, Bethonie (30 July 2014). "Is this what an anti-feminist movement looks like?". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Young, Cathy, Ceasefire!: Why Women and Men Must Join Forces to Achieve True Equality (N.Y.: Free Press, 1999 ((ردمك 0-684-83442-1))), p. 10 (Introduction: The Gender Wars).
  7. Weinman, Jaime (8 December 2014). "How a gamer fight turned into an all-out culture war". Maclean's. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Zavadski, Katie (3 February 2015). "Alleged Rapist in Columbia Case Offers His Version of Events, Produces Message Transcripts". New York Magazine. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Wilhelm, Heather (5 February 2015). "The Rise of the Weak-Kneed Feminists". RealClearPolitics. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Young, Cathy. "Columbia Student: I Didn't Rape Her". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Zeilinger, Julie (3 February 2015). "The Treatment of Emma Sulkowicz Proves We Still Have No Idea How to Talk About Rape". Mic.com. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Kaplan, Sarah (4 February 2015). "In Columbia University rape case, accuser and accused are now fighting it out in public". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Columbia Student: I Didn't Rape Her". مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "Freedom to Marry, Freedom to Dissent: Why We Must Have Both". RealClearPolitics. April 22, 2014. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Pinker, Steven (2003). The Blank Slate: The Modern Denial of Human Nature. Penguin. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Mandel, Seth (3 February 2015). "Kirsten Gillibrand's Cruel Assault on Justice". Commentary. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. McDonough, Katie (3 February 2015). "The 'perfect victim' myth: How attempts to discredit rape survivors stand in the way of real change". Salon. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة روسيا
    • بوابة أعلام
    • بوابة المرأة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.