كأس العالم 2010 المجموعة ط

أكد لاعب الوسط الهندوراسي ويلسون بلاسيوس بأنه لائق بدنيا من أجل المشاركة في أولى المباريات [6] بينما عبر مدرب منتخب تشيلي مارسيلو بيلسا عن سعادته بالعودة للتدريب في بطولة كأس العالم.[7] قال مهاجم منتخب تشيلي السابق إيفان زامورانو بأن منتخب بلاده لديه فرصة رائعة للمضي بعيدا في البطولة.[8] بدأت المباراة في تمام الساعة الواحدة والنصف بالتوقيت المحلي. في الدقيقة 34 بعد هجمة سريعة منظمة وتمريرة بينية متقنة إلى ماوريسيو إسلا في الناحية اليمنى من منطقة الجزاء ليمررها إلى جان بيساجور الذي أودعها الشباك دون تردد معلنا تقدم منتخب تشيلي لتنتهي المباراة بفوزه 1/0.[9] بعد نهاية المباراة صرح المهاجم التشيلي أليكسيس سانتشيز بأنه الفوز كان صعبا ولكنهم استمتعوا في النهاية بتحقيقه [10] بينما طالب بيلسا من لاعبيه تسجيل المزيد من الأهداف على الرغم من سعادته بتحقيق الفوز.[11]

قال الحارس الإسباني فيكتور فالديز أن إيكر كاسياس حارس رائع ولا يوجد أحد يشك في نوعيته [12] بينما قال لاعب الوسط شابي ألونسو بأن كاسيلاس لا يشعر بأي ضغوط في ظل وجود فالديز منافسا له على مركزه الأساسي.[13] قال تشافي هيرنانديز أن الوقت حان لفوز منتخب إسبانيا ببطولة كأس العالم [14] بينما قال الظهير خوان كابدفيليا بأن جميع المنتخبات تخشى مواجهتهم.[15] أكد لاعب منتخب فرنسا السابق زين الدين زيدان بأن المنتخب الذي سيتمكن من التغلب على منتخب إسبانيا سيتوج بطلا للبطولة.[16] رصد الاتحاد الإسباني لكرة القدم 600 ألف يورو لكل لاعب في حال الفوز ببطولة كأس العالم.[17] أوضح المدرب فسينتي ديل بوسكي أن السيطرة على الكرة السبيل نحو تحقيق الانتصار [18] بينما رشح لاعب الوسط خوان مانويل ماتا الأرجنتين، البرازيل، وإنجلترا للفوز بالبطولة.[19] توقع كاسيلاس فشل منتخب إنجلترا في الفوز بالبطولة لأنه لا يمكن حراس متميزين خصوصا أنهم لم يشاركوا في البطولات القارية [20] بينما قال لاعب الوسط أندريس إنيستا أنه يتوجب عليهم تقديم أداء جيد في المباراة المقبلة.[21] قال لاعب الوسط الإيطالي دانييلي دي روسي أن لاعبي منتخب إسبانيا يمتلكون الكرة لوقت طويل مما يبعث في النفوس الملل من كثرة مشاهدتهم.[22] قال رئيس جمهورية البرازيل لولا بأن منتخب إسبانيا لن يحقق لقب البطولة لأنه ليس لديه تاريخ في تحقيقها [23] بينما ترى وسائل الاعلام البرازيلية أن منتخب إسبانيا يعتبر المنافس الأبرز لمنتخب البرازيل للفوز بهذه البطولة.[24] رشح مدرب منتخب بولندا فرانسيزك سمودا البرازيل وإسبانيا للفوز بالبطولة [25] بينما أيده مهاجم منتخب الأرجنتين غونزالو هيغواين في أن الإسبان المرشحون الأبرز للفوز بها.[26] قال المهاجم دافيد فيا بأنه لا أحد يفكر في العودة إلى إسبانيا من دون كأس البطولة [27] بينما قال مدرب منتخب فرنسا السابق إيمي جاكيه بأن التعب سينال من لاعبي منتخب إسبانيا بسبب كثرة مباريات الموسم.[28] قال المدافع سيرجيو راموس أن منتخب بلاده سيخوض بطولة كأس العالم كما فعل في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة [29] بينما أكد المدافع الآخر ألفارو أربيلوا بأن منتخب إسبانيا لن يتأثر بإصابة وابتعاد أي لاعب لأن لديه البديل الجاهز.[30] أكد الجناح ديفيد سيلفا أن وجود إنييستا معهم سيمنحهم الكثير من اللحظات الجميلة [31] بينما رشح الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب إسبانيا كمرشح أول ولكنه أصر بأنه لا يخشاهم.[32] قال لاعب ريال مدريد السابق ألفريدو دي ستيفانو بأن إيطاليا، إسبانيا، إنجلترا، فرنسا، البرازيل، الأرجنتين، والأوروغواي مرشحة للفوز بالبطولة.[33] أعرب مدير منتخب إسبانيا فيرناندو هييرو بأن الفوز بالبطولة الأوروبية غير من عقلية اللاعب الإسباني فقد أضحى يحترم خصومه وهو العامل الرئيسي للفوز.[34] يشعر لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس بالسعادة لمشاركته في أول بطولة كأس عالم [35] بينما قال الإسباني مارك كروساس جناح سيلتيك الاسكتلندي بأنه يرغب في مشاهدة منتخب بلاده يحقق كأس البطولة.[36] يتطلع المهاجم فيرناندو ليورنتي لمواجهة منتخب سويسرا.[37] في المعسكر المقابل قال مدرب منتخب سويسرا أوتمار هيتسفيلد بأن منتخب إسبانيا لديه نقاط ضعف أيضا [38] بينما قال الحارس دييغو بيناليو أن الضغط كله واقف على أكتاف لاعبي منتخب إسبانيا.[39] قال المدافع ستيفان ليكتستينر بأنه يرغب في الحصول على الأقل على نقطة التعادل.[40] بدأت المباراة في تمام الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي. في ظل الهجوم الضاغط للمنتخب الأسباني خطف المنتخب السويسري هدف التقدم من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 52 وجاء الهدف عندما ارتدت الهجمة بسرعة في اتجاه المرمى الأسباني ولكن الحارس كاسياس تصدى للكرة من أمام إرين دردييوك مهاجم سويسرا المنفرد به قبل أن تتهيأ أمام السويسري الآخر جيلسون فيرنانديز ليضعها في المرمى الخالي من حارسه بينما سقط المدافع جيرارد بيكي على الأرض مصابا بجرح في وجهه لتنتهي المباراة بفوز سويسرا 1/0.[41] بعد نهاية المباراة قال ديل بوسكي أن سويسرا عرفت كيف تلعب وكيف تفوز [42] بينما قال تشابي هيرنانديز بأن الخسارة لم تكن متوقعة من جانبه ويعتبرها غير عادلة.[43] قال بيكي بأن ترشيح منتخب إسبانيا للفوز بالبطولة محض هراء.[44] وفي الجانب المقابل قال صاحب الهدف فيرنانديز بأنهم وصلوا للشباك بينما الإسبان اكتفوا بصنع الهجمات وهذا هو الفارق [45] بينما قال بيناليو أن هدفهم هو التأهل إلى الدور الثمن النهائي [46] بينما كشف هيتسفيلد عن فخره بالنتيجة التاريخية لأن سويسرا لم تتغلب على إسبانيا منذ 105 سنوات.[47] قال المدير الفني الفرنسي لفريق آرسنال الإنجليزي أرسين فينغر أن إصابات اللاعبين ستؤثر على مسيرة المنتخب لتحقيق لقب البطولة [48] بينما قال سيرجيو راموس بأنه تعرض إلى إصابة في الضلوع ومن المحتمل أن لا يلعب في المباراة المقبلة.[49] قال فيا أنه على الرغم من الخسارة إلا أنه ليس محبط لأنها كانت مجرد المباراة الأولى في البطولة وما زالت هناك مباراتان.[50]

أكدت دانييلا أرانجيز زوجة صانع ألعاب منتخب تشيلي خورخي فالديفيا أن اللاعب أصيب بتمزق طفيف ولن يلعب ثاني مباريات منتخب بلاده أمام سويسرا وكشفت أرانجيز عن هذا الخبر للتليفزيون التشيلي بعد أن تحدثت إلى زوجها الذي يعسكر مع منتخب بلاده في نيلسبروت وتدرب فالديفيا فعليا بصورة منفردة كما كان الحال بالنسبة لزميله كارلوس كارمونا وإن كان الأخير لا يزال بين اللاعبين المرشحين للعب المباراة.[51] عمت شوارع سويسرا فرحة عارمة إثر الفوز الثمين الذي حققه المنتخب السويسري على نظيره الأسباني بطل أوروبا 1/0 في ختام الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات وانهالت عبارات الإشادة على المدير الفني الألماني أوتمار هيتسفيلد واقترحت صحيفة بليك منح أوتمار هيتزفيلد جواز سفر سويسري وصنفت المدرب الألماني في مرتبة أعلى من عدد من كبار المدربين مثل البرتغالي جوزيه مورينهو والهولندي لويس فان غال ويعد ذلك تحولا مثيرا في مسيرة هيتزفيلد الذي واجه أزمة حقيقية عندما خسر المنتخب السويسري على أرضه أمام منتخب لوكسمبورغ 1/2 في ثاني مباراة للمنتخب السويسري تحت قيادة المدرب الألماني عام 2008 وتحدثت صحيفة نيو زيورخر تسايتونج عن قيام الفريق بعمل رائع تحت قيادة هيتزفيلد بعدما فجر المنتخب السويسري كبرى مفاجآت البطولة حتى الآن وتغلب على المنتخب الأسباني بطل أوروبا والذي يعد من أقوى المرشحين للفوز بلقب البطولة.[52] أكد اوتمار هيتزفيلد المدير الفني للمنتخب السويسري أن فريقه يأمل في تصدر المجموعة الثامنة وبالتالي الحصول على يوم راحة إضافي قبل خوض مباراة دور الثمن النهائي وأوضح هيتزفيلد أنه سيطبق مجددا الأداء الدفاعي التكتيكي الحصين والذي أحبط مخطط المنتخب الإسباني في الجولة التي حسمها الفريق السويسري بهدف نظيف عبر الهجمات المرتدة وشدد هيتزفيلد على أن تشيلي هي المرشح للفوز بالمباراة بسبب خبرتهم وموهبتهم التي مكنتهم من احتلال المركز الثاني في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم بفارق نقطة واحدة خلف البرازيل المتصدرة.[53] تحدث مارسيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب تشيلي بشأن فرص فريقه حول الانطلاق في نهائيات كأس العالم مؤكدا أن المونديال حتى الآن أثبت أن الفرق الكبرى لا يمكنها تطبيق سياسة أمر مسلم به ولكن بييلسا ليس متأكدا من قدرة الفريق السويسري على تكرار الصلابة الدفاعية التي ظهر بها خلال الفوز على أسبانيا بهدف نظيف.[54] قلل المنتخب السويسري من أهمية حالة الإصابة الأخيرة التي شهدها الفريق حيث يعاني فيليب سينديروس من إصابة في الكاحل خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الأسباني وسيغيب سيندروس على الأقل عن المباراتين المتبقيتين للمنتخب السويسري في المجموعة الثامنة أمام منتخبي تشيلي وهندوراس وغاب القائد أليكساندر فري ولاعب الوسط فالون بهرامي عن صفوف المنتخب في مباراته أمام أسبانيا حيث لم يتعاف اللاعبان تماما من الإصابة في الكاحل وفي الفخذ على الترتيب ومع ذلك يتوقع أن يشارك اللاعبان في المباراة المقررة أمام تشيلي وربما يشارك مكان سيندروس اللاعب ستيف فون بيرغن أو ماريو إيغيمان.[55] بدأت المباراة في تمام الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي. في الدقيقة 30 فاجأ الحكم السعودي خليل الغامدي الجميع وأشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب السويسري فالون بيرامي بسبب الخشونة رغم أن اللعبة كانت تستحق إنذارا فقط. جاءت الدقيقة 75 لتحمل هدف المباراة الوحيد اثر هجمة سريعة تلقى على إثرها اللاعب البديل استيبان باريديس فتقدم بها وسار بمحاذاة خط النهاية حتى لعبها عرضية قابلها البديل الآخر مارك غونزاليس بضربة رأس اصطدمت بالأرض ودخلت إلى شباك سويسرا.[56] تم اختيار مهاجم منتخب تشيلي مارك غونزاليس أفضل لاعب في المباراة.[57] أعرب اللاعب التشيلي مارك غونزاليس عن سعادته البالغة بالهدف الذي سجله ليقود منتخب بلاده إلى الفوز على نظيره السويسري.[58] أعرب المدرب الألماني أوتمار هيتزفيلد المدير الفني للمنتخب السويسري عن استيائه الشديد من مستوى التحكيم في مباراة فريقه مع تشيلي وشهدت الدقيقة 30 طرد اللاعب السويسري فالون بيرامي ببطاقة حمراء مباشرة أشهرها في وجهه الحكم السعودي خليل الغامدي الذي أدار اللقاء وأشهر أيضا تسع بطاقات صفراء للاعبي الفريقين.[59]

احتفظ العديد من الأسبان بتفاؤلهم بشأن فرص بلادهم في نهائيات كأس العالم برغم الهزيمة الصادمة 0/1 أمام سويسرا وكشفت استطلاعات الرأي في مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية أن أكثر من نصف مشجعي كرة القدم في البلاد يعتقدون بأن المنتخب الأسباني سيصل إلى الدور الثاني عبر الفوز على هندوراس وتشيلي ولكن 20 بالمائة من المشجعين يعتقدون الآن أن الفريق الأسباني قادر على الفوز بلقب المونديال بعد أن كان 60 بالمائة من المشجعين واثقين في قدرة بلادهم على تحقيق المجد قبل الهزيمة أمام سويسرا حيث كان أغلب الأسبان يثقون في إمكانية تحقيق حلم الفوز بكأس العالم للمرة الأولى في التاريخ.[60] الثقة والمهارة تلك كانت الوصفة التي اقترحها المهاجم الأسباني الشاب بيدرو رودريغيز كي يتمكن منتخب بلاده من استعادة أرضيته المفقودة في مونديال جنوب أفريقيا بعد الخسارة غير المتوقعة أمام سويسرا.[61] قال آنخل ماريا فيار رئيس الاتحاد الأسباني لكرة القدم إن المدرب فسينتي ديل بوسكي سيستمر في منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني بغض النظر عن مصير الفريق في نهائيات كأس العالم وتولى دل بوسكي هذا المنصب خلفا للمدرب لويس أراغونيس الذي قاد الفريق إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية.[62] كشف فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني خلال مؤتمر صحفي أن بطل أوروبا قد يفتقد جهود لاعب وسطه أندريس إنيستا خلال المباراة أمام هندوراس وتعرض انيستا لتدخل قوي خلال هزيمة أسبانيا أمام سويسرا 0/1 ولكن دل بوسكي أكد أن المشكلة غير متعلقة بالإصابة في الفخذ التي أزعجت اللاعب خلال مرحلة الاستعداد لكأس العالم وفي حال غاب انيستا عن المباراة فإن من المرجح أن يتحول دل بوسكي إلى خطة 4/4/2 ليبدأ المباراة بالعائد فرناندو توريس بجوار ديفيد فيا في خط الهجوم ورفض دل بوسكي فكرة أن الفريق الأسباني عليه أن يحارب التوتر العصبي في المباراة أمام هندوراس بعد الهزيمة الصادمة أمام سويسرا وشدد دل بوسكي على احترامه الكامل لهندوراس منوها أنه لا يتوقع أن يكتفي الفريق بمحاولة الصمود وتوجه دل بوسكي أيضا بالشكر إلى الجماهير الأسبانية على الوقوف بجانب اللاعبين وعدم التحول إلى الانتقاد بعد الهزيمة أمام سويسرا.[63] قال المدافع الأسباني كارليس بويول إنه لا بديل عن فوز منتخب بلاده على منتخب هندوراس كي يحافظ المنتخب الأسباني بطل أوروبا على أمله في التأهل إلى الدور الثاني.[64] ألمح الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني لمنتخب هندوراس إلى أن فريقه قد تعلم الدرس من المباراة التي خسرتها أسبانيا أمام سويسرا. تصريحات رويدا تشير إلى إمكانية زيادة عدد لاعبي خطي الدفاع والوسط في محاكاة لما فعله منتخب سويسرا وعادة ما تلعب هندوراس بأربعة مدافعين أمامهم خمسة من لاعبي الوسط ومهاجم وحيد لكن لمواجهة الفريق الأسباني قد تلعب بخمسة مدافعين أمامهم أربعة لاعبين في وسط الملعب بينهما لاعبا ارتكاز ومهاجم وقد يتولى ديفيد سوازو مهمة محاولة اصطياد هدف عبر الهجوم المرتد ولم يلعب سوازو في المباراة الأولى أمام تشيلي بسبب الإصابة إلا أنه تدرب اليوم مع الفريق وقد يبدأ المباراة المقبلة.[65] بدأت المباراة في تمام الساعة الثامنة والنصف حسب التوقيت المحلي. تلقى ديفيد فيا تمريرة طولية في الدقيقة 17 فانطلق بها من الناحية اليسرى ثم راوغ اثنين من مدافعي هندوراس على حدود المنطقة وراوغ مدافعا ثالثا في وسط المنطقة قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة لتلمس يد الحارس وتسكن الشباك على يساره. أسفر الضغط المتواصل للأسبان عن الهدف الثاني عن طريق فيا أيضا حيث سدد اللاعب كرة قوية من خارج حدود المنطقة في الدقيقة 51 ارتطمت بقدم أمادو جيفارا لاعب هندوراس وأكملت طريقها من فوق الحارس إلى داخل الشباك. في ظل الضغط الأسباني حصل خيسوس نافاس على ضربة جزاء في الدقيقة 61 اثر إعاقة من إيميليو إيزاجيري ورفض ديفيد فيا الهدية وفشل في تسجيل الهدف الثالث له عندما سدد الكرة من ضربة الجزاء لتمر بجوار القائم بعدما انطلق الحارس في الناحية المعاكسة من المرمى.[66] تم اختيار مهاجم منتخب إسبانيا ديفيد فيا أفضل لاعب في المباراة.[67] سادت مشاعر مختلطة في أسبانيا بعد الفوز الذي حققه المنتخب الأسباني على نظيره الهندوراسي وظهرت حالة من الارتياح بعدما حقق الفريق الفوز وأنعش فرصته في التأهل للدور الثاني للبطولة ولكن كثيرين أيضا رأوا أن المنتخب الأسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي كان يجب أن يسجل المزيد من الأهداف في مباراته أمام منتخب هندوراس المتواضع.[68] لم يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا حتى الآن بشأن التحقيق مع المهاجم الأسباني ديفيد فيا بشأن توجيه صفعة لمدافع منتخب هندوراس إميليو إزاجويري خلال مباراة الفريقين ويبدو أن الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا لم ير الحادث حين وقوعه خلال المباراة وربما يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم إجراء ضد اللاعب بناء على الأدلة المصورة إن لم ينوه الحكم عن الحادث في تقريره عن المباراة وفي كأس العالم 2006 بألمانيا كان اللاعب الألماني تورستن فرينجز قد أوقف لمباراتين لتوجيه لكمة للاعب منافس عقب مباراة دور الثمانية أمام الأرجنتين.[69]

حذر الأرجنتيني مارتشيلو بيلسا المدير الفني لمنتخب تشيلي لاعبيه من الاحتفالات الصاخبة بعد الفوز الصعب على منتخب سويسرا الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه فالون بهرامي عقب توجيهه دفعة بالكوع لارتورو فيدال.[70] أكد لاعب وسط المنتخب الأسباني أندريس إنيستا ثقته في أن طريقة اللعب بلمسة واحدة هي التي قادت منتخب بلاده للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية وأكد إنييستا أن منتخب بلاده سيحاول التصدي للمنتخب التشيلي لكنه أشار إلى أن الشيء الأهم هو أن يقدم المنتخب الأسباني المطلوب منه وحاز المنتخب التشيلي على إشادة من إنييستا الذي تعافى من إصابة تعرض لها خلال المباراة أمام سويسرا. ولكن اللاعب يعتقد أن منتخب بلاده هو المرشح الأوفر حظا للفوز.[71] أفلت المهاجم الأسباني دافيد فيا من تلقي عقوبة بسبب صفع مدافع منتخب هندوراس إميليو إزاجويري في الوجه خلال مباراة منتخبي أسبانيا وهندوراس حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم فتح قضية بشأن هذه الواقعة وصرح بيكا أودريوزولا المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم في مؤتمر صحفي قررت لجنة الانضباط عدم اتخاذ أي إجراء تأديبي حيث أنها لم تجد أي أسباب لفتح قضية وكان فيا قد وجه ضربة بظهر يده لإزاجويري في الوجه خلال المباراة ويبدو أن الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا لم يشاهده ولكن فسينتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني وصف الحادث بأنه أحمق وخطير.[72] بدأت المباراة في تمام الساعة الثامنة والنصف حسب التوقيت المحلي. أسفرت المحاولات الهجومية لأسبانيا عن هدف التقدم المثير في الدقيقة 24 عن طريق ديفيد فيا الذي سجل الهدف الثالث له في البطولة وبدأت الهجمة بتمريرة طولية إلى فرناندو توريس الذي انطلق بسرعة فائقة في الناحية اليسرى في حراسة المدافع التشيلي جونزالو خارا ولكن الحارس التشيلي كلاوديو برافو ارتكب خطأ فادحا بالتقدم كثيرا خارج منطقة جزائه لإبعاد الكرة وبالفعل أبعدها من أمام توريس ولكنها تهيأت أمام فيا الذي سددها مباشرة من مسافة أكثر من 40 مترا إلى داخل المرمى الخالي من حارسه. المنتخب الأسباني نال التعويض المناسب سريعا وبالتحديد في الدقيقة 37 اثر هجمة رائعة مرر على إثرها ديفيد فيا الكرة زاحفة من ناحية اليسار إلى زميله أندريس إنييستا المتواجد على حدود منطقة الجزاء فسددها اللاعب مباشرة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس التشيلي إلى داخل الشباك لتكون الهدف الثاني للمنتخب الأسباني وفوجئ الجميع بالحكم يشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب التشيلي استرادا مدعيا عرقلته لتوريس على حدود منطقة الجزاء قبل الهدف مباشرة. أسفرت التغييرات عن بداية هجومية قوية لشيلي في الشوط الثاني. وكافأ رودريغو ميار مدربه بتسجيل هدف لشيلي في الدقيقة 47 حيث سدد الكرة من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكن الكرة ارتطمت بقدم اللاعب الأسباني شابي ألونسو وسكنت الشباك على يمين إيكر كاسياس.[73] تم اختيار لاعب وسط منتخب إسبانيا أندريس إنييستا أفضل لاعب في المباراة.[74] قلل فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الأسباني من أهمية تجنب أسبانيا مواجهة البرازيل في دور الثمن النهائي ومواجهة البرتغال بدلا منها بعدما فازت بطلة أوروبا 2/1 على تشيلي وأكد ديل بوسكي أكد أنه رأى في هذه المباراة ما يكفيه للشعور بالقلق من النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو وزملائه بالفريق.[75] استولت حالة من الارتياح والتطلع علي الأسبان بعد فوز منتخب بلادهم 2/1 على شيلي وتابع نحو 15 مليون أسباني المباراة وشاهد العديد منهم أحداث المباراة على شاشات العرض بمهرجانات كأس العالم في شوارع البلاد.[76]