قنطرة أبي برقوقة
قنطرة أبي برقوقة أو قنطرة الرصيف هي من أولى القناطر التي عرفتها مدينة فاس والمجاز بين عدوة القرويين وعدوة الأندلس، شيدها الأمير المغراوي دوناس بن حمامة (431-452هـ/1040-1060م) لتسهيل العبور بين العدوتين.[1]
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أبريل 2017)
الترميمات والإصلاحات
خضعت لعدة ترميمات وإصلاحات، وحملت اسم قنطرة الرصيف منذ العصر المريني، وتم تجديدها على يد السلطان أبي الحسن (731-749هـ/1331-1348م). جدد بناءها السلطان الوطاسي أبو العباس أحمد في منتصف سنة 951هـ/1549م. ثم رممت وجددت في عهد السلطان العلوي المولى رشيد سنة 1080هـ/1670م، على إثر السيل الذي هدمها إذاك، ثم رممت سنة 1115هـ/1704 على يد السلطان المولى إسماعيل، كما رممت مرتين في عهد المولى سليمان.[1]
الهدم
هدمت القنطرة التاريخية إبان تغطية "واد بوخرارب" في مطلع سبعينيات القرن العشرين، وضاعت بذلك معلمة حضارية أثرية نالت اهتمام وعناية الملوك والأمراء.[1]
مراجع
- تاريخ مدينة فاس من التأسيس إلى أواخر القرن العشرين (الثوابت والمتغيرات)، عمل مشترك، ص210.
- بوابة فاس
- بوابة المغرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.