قلعة نزوى
قلعه نزوى :تبعد قلعه نزوى في الولاية المسماة باسمها عن العاصمة العمانيه
مسقط 140 كيلومتر وعبر هذه المسافة لا يشعر المرء بأي ملل لأن الرؤية البصريه تمتلأ بالأشجار والبقع الخضراء والمتناثره في أحضان الجبال ولا تزال قلعه نزوى تحمل آثار عاصمه قديمه وقد صعدنا إلى سطح البرج عن الطريق سلم ضيق على شكل حرف الحاء مع أبواب تطل منها فتحات وكوى دفاعيه وان من قام بصياغه هذا المعمار يتمتع بذكاء عسكري في التصميم كما أنه يوجد داخل قلعة نزوى متحف اسمه بيت القرش
صناعات نزوى
- يشتهر سوق نزوى بالصناعات اليدوية المتقنة من مشغولات معدنية وخشبية، ومصنوعات فضية التي تنتج في نزوى، كالحلي الفضية والذهبية والخناجر والسيوف وإنتاج الخلاخيل والأطواق والقلائد. - الصناعات التقليدية كصناعة الفراش الذي يوضع تحت الطعام، والشت الذي يستخدم كغطاء للطعام والجراب أو الظرف، ويستخدم لحفظ التمور والسكر الأحمر. - صناعة ماء الورد في مدينة نزوى حيث تُعد من أشهر المدن في عمان، ويُستخلص من الورد بعملية التقطير، وقد أشتهرت بزراعته على شكل مصاطب في الجبل الأخضر. - قامت صناعة الحلوى في نزوى، وأصبحت تُصدر للهند ومصر القديمة التي تُعرف بالحلوى الفرعونية.[1]مميزات قلعة نزوى
يتميز بناء قلغة نزوى التاريخية بأقصى درجة من الصلابة وذلك حتى يستطيع امتصاص ارتجاحات مختلف أنواع المدفعية حين تنطلق، وقد تحقق ذلك بكونها كتلة ترابية
رصينة، كما يوجد اليوم 23 مدفعاً، أحد هذه المدافع صنع في نزوى وعليه كتابة باللغة العربية وحفر عليه اسم اللإمام سلطان بن سيف، كما ان هناك مدفعاً من مدينة
بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية كان هدية لأول سفير عماني عام 1840م ويوجد في هذه القلعة 480 مرمى للبنادق، وأيضن يوجد بها 240 سراجاً للزينة
على مدار القلعة .
المراجع
- تاريخ نزوى قبل الاسلام، شاكر مجيد كاظم، قلعة التاريخ، نشرة دورية، ع3، 2016م، ص45.
- الدكتور ادوارد، هندرسون، “ (ذکریات عن دولة الإمارات وسلطنة عمان) “، مطبعة موتیف ایت للنشر، مطبعة راشد، عجمان عام 1988 للميلاد.
- السلطان قابوس، البوسعيدي، موسوعة دلیل الأعلام: مسقط، عام 1998 للميلاد.
- المعمري، بن معتوق، سالم،.(«عمان 92») عام 1992 میلادی للميلاد.
- الدكتور القاسمي، سلطان، بن محمد، «(تقسيم الإمبراطورية العمانية)» ،. الطبعة الثانية، دبی: عام 1989 للميلاد.
- https://www.nizwafort.om/index.php?id=21
مواضيع متعلقة
أخذت القلاع والحصون والأبراج والأسوار دوراً أساسياً في استقرار عمان وتوفير الحماية الأمنية للبلد، وكانت القلاع والحصون بمثابة نقاط التقاء سياسية واجتماعية ودينية قديماً. تنتشر القلاع والحصون في مختلف أرجاء السلطنة، وبسبب الموقع الجغرافي لمحافظة مسقط فقد كانت القلاع فيها أكثر من الحصون والأبراج والأسوار.
- بوابة سلطنة عمان
- بوابة عمارة