قائمة ناسا لأفضل النباتات المنزلية لتنقية الهواء

قائمة ناسا لأفضل النباتات المنزلية لتنقية الهواء هو تقرير وقائمة وضعتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA)[1][2][3] بعد دراسة وأبحاث مستفيضة أجرتها الوكالة لتحديد بعض أنواع النباتات المنزلية التي يمكنها مساعدة الإنسان في الحصول على هواء صحي ونقي بشكل أكثر فاعلية.

صف من الأُصص بنباتات منزلية مرتبة بشكل جمالي على شُرفة منزل

لم يهتم الناس بخطورة التلوث داخل المباني إلا في نهاية عقد السبعينات من القرن العشرين في بعض الدول الصناعية، حيث بدأ الناس والأطباء يستقبلون ويلاحظون حالات عن أعراض مرضية مختلفة ذات تأثيرات ناتجة عن تلوثات غير صحية في المباني المغلقة، خصوصاً أن الإنسان المعاصر يقضي أكثر من 80% من حياته اليومية في بيئات مغلقة؛ مما قد يتسبب في حدوث أمراض مرتبطة بالحساسية والجهاز التنفسي وعدم القدرة على التركيز وغيرها، خصوصاً بين الأطفال والنساء، عندما تكون هذه البيئة المغلقة شديدة التلوث.

وتسمى الأمراض الناتجة أو ذات العلاقة بتلوث الهواء الداخلي "بمتلازمة المباني المغلقة" أو متلازمة العمارة المريضة[4] أو متلازمة مرض المباني[5] ولهذا فإن لهذه النباتات المنزلية، التي تم تقييمها من خلال أبحاث وكالة الفضاء الأمريكية، دوراً مهماً في الحياة اليومية الصحية للإنسان، إذ توفّر له وسيلةً طبيعية لإزالة مخلفات المواد السامة، مثل البنزين والفورمالديهايد وثلاثي الكلور من الجو، وهذا يساعد في تحييد آثار متلازمة المباني غير الصحية.

لمحة تاريخية

تعتبر نبتة البوتس على رأس النياتات المنزلية المطهرة للهواء والتي تتأقلم وتعيش مع ضعف الإنارة الشمسية.

تعود دوافع الدراسة الأولى لوكالة الفضاء الأمريكية عن النباتات المنزلية التي يمكنها أن تحسن من جودة الهواء الداخلي بفاعلية أكثر، إلى توفير ظروف بيئية صحية أفضل لتنفس رواد الفضاء في الرحلات المكوكية في الفضاء الخارجي. فقام الباحثون المختصون بدراسة واستخدام النباتات التي تحسّن من جودة الهواء الداخلي بفاعلية أكثر.[6]

ويعود نشر القائمة الأولى للدراسة إلى سنة 1989 وهي السنة التي رشحت فيها وكالة الفضاء الأمريكية أفضل النباتات المنزلية المنصوح بها لتنقية الهواء.[7][8][9]

أهمية القائمة

تعود أهمية الدراسة في توصيف النباتات التي لها دور فعّال جداً في تحسين "نوعية الهواء الداخلي" وهو المؤثر على صحة وراحة الإنسان القاطن في مبنى ما. فالهواء الداخلي سواء داخل المنازل أو في أماكن العمل معرّض للتلوث[10] (بالعفن والجراثيم) والمواد الكيميائية (كأول أكسيد الكربون والرادون)، والمواد المثيرة للحساسية أو أي ملوثات صلبة يمكن أن تؤثر على الصحة.

وكما هو الحال بالنسبة لتلوث الهواء الخارجي المؤثر سلباً على البيئة وصحة الإنسان، فتلوث الهواء الداخلي له كذلك مخاطر صحية على الإنسان والكائنات الحية ككل، ومن أكثرها شيوعاً أمراض الجهاز التنفسي كداء الربو؛ فقد أثبتت أبحاث ودراسات متخصصة أن العديد من الأعراض المرضية كأوجاع الدماغ، والأرق، وصعوبة التركيز، وبعض أمراض الحساسية لها علاقة مباشرة بالمواد العضوية الطيّارة السامة، [11] الموجودة في هواء المنازل وأماكن العمل المغلقة،[11] التي يكون مصدرها الرئيسي التجهيزات المطبعية، وآلات النسخ، وأجهزة الحاسوب وآلات الطباعة والطبع والطوابع والحبر وكل المستلزمات الصناعية المستخدمة في المكاتب العصرية. حيث بات هناك اهتمامٌ وانشغالٌ متزايدين بنوعية الهواء الداخلي في الأماكن المغلقة مثل المنازل والمكاتب وأماكن العمل، حيث يقضي الناس 90% من أوقاتهم في أماكن مغلقة.[12]

ومن هنا تبرز أهمية القائمة ودورها الإرشادي لأهم النباتات المنزلية ودورها في رفع جودة الهواء الداخلي وكفاءته؛ حيث تساعد هذه النباتات في تنقية الهواء من العديد من أنواع الملوثات السمية كمواد البنزين[7] [13] وفورمالدهيد[7] وزيلين وتولوين[14] والأمونياك[14] وغيرها، وبالتالي تجنب الضرر الذي يمكن أن تلحقه بكائن حي.

قام "المرصد الفرنسي لمراقبة نوعية الهواء" في إطار برنامج سمي "Habit’air" بحملة وطنية شملت دراسة عينة من المباني السكنية بين شهري أكتوبر سنة 2003 وديسمبر 2005، فكانت نتائج هده الحملة كما يلي:

  • تواجد مادة البنزين في 33% من المنازل.[11]
  • تواجد مادة التولوين في جميع المنازل التي شملتها الدراسة أي بنسبة 100%.[11]
  • تواجد مادة الفورمالدهيد كذلك في جميع المنازل التي شملتها الدراسة أي بنسبة 100%.[11]

القائمة

مجموعة نباتات في حديقة منزلية

أشار الباحثون إلى أنه من أجل تنقية الهواء بكفاءة، يجب توفّر ما لا يقل عن نبتة واحدة على الأقل لكل 100 قدم مربع من مساحة المنزل أو الأماكن الداخلية عموماً، للتّحسين من جودة الهواء الداخلي.[7]

وتنصح وكالة ناسا باقتناء 15 نبتة لكل 185 متر مربع، وتشير إلى ضرورة تنويع النباتات قدر الإمكان.[15]

وللإشارة فمن المهم الانتباه إلى أن بعض النباتات قد يكون ساماً إذا ما أُكل؛ وقد يكون ضاراً لبعض الحيوانات الأليفة، ولهذا يجب الانتباه والتدقيق ووضعها بعيدة عن الأطفال والحيوانات الأليفة المنزلية[16] كما هو الشأن بالنسبة للعشقة المتسلقة أو كما يسمى اللبلاب الإنجليزي.[15]

اسم النبتة مركب البنزين[7] فورمالدهيد [7] ثلاثي كلورو الإيثيلين [7] زيلين & تولوين[14] أمونياك[14] السمية[17]

[18] [19] [20] [21]

الصورة
بالعربية الاسم العلمي
نخلة روبلينية[15] Phoenix roebelenii لانعملانعملالا (مع ملاحظة: قد تسبب حالات تقيؤ، التهاب جلد أو شعور بتعب)[22]
نخلة الأريكا الصفراء[23][24] Dypsis lutescens لالالانعملالا
السيفاوي المندثر[15] Nephrolepis obliterata لانعملانعملالا
السيفاوي الباسق Nephrolepis exaltata لانعملانعملالا(مع ملاحظة: قد تسبب حالات تقيؤ، إلتهاب جلد أو شعور بتعب)[22]
عشقة متسلقة أو اللّبلاب

[25]

Hedera helix نعمنعمنعمنعملانعم[26]
الليريوبية السنبلية Liriope spicata لانعملانعمنعملا
غيلان واحف Chlorophytum comosum لانعملانعملالا(مع ملاحظة: تصنف غير سامة، ولكن قد تسبب حالات تقيؤ، التهاب جلد أو شعور بتعب)[22]
بوتس Epipremnum aureum لانعملانعمنعمنعم[19]

[26]

زنبق السلام[27] Spathiphyllum نعمنعمنعمنعمنعمنعم[26]
الأنتوريم الأحمر Anthurium andraeanum لانعملانعمنعمنعم[18]
كل أنواع نبات جنس الأجلونيما Aglaonema نعمنعملالالانعم[26]
كل أنواع الشاميدوريا أو نخيل العنكبوت Chamaedorea لانعملانعملالا
نخلة رابس Rhapis excelsa لانعملانعمنعملا
لسان الجن ثلاثي الأحزمة Sansevieria trifasciata نعمنعمنعمنعملالا
شجرة الحب القلبية Philodendron cordatum لانعملالالانعم[17]

[28]

شجرة الحب المفصصة الريشية Philodendron bipinnatifidum لانعملالالانعم[17]

[19]

شجرة الحب المستأنسة Philodendron domesticum لانعملالالانعم[17]

[19]

الدراسينيا المنعكسة Dracaena reflexa نعمنعمنعمنعملالا[18]
الدراسينيا الأريجية Dracaena fragrans نعمنعمنعملالالا[18]
التين البنجاميني Ficus benjamina لانعملانعملانعم[18]

[26]

الجربارة الجيمسونية Gerbera jamesonii نعمنعمنعملالالا(مع ملاحظة: تصنف غير سامة، ولكن قد تسبب حالات تقيؤ، التهاب جلد أو شعور بتعب)[22]
أقحوان زهرة الغريب Chrysanthemum morifolium نعمنعمنعمنعمنعمنعم[17]
التين المرن Ficus elastica لانعملالالانعم[26]
أنواع الدندربيون Dendrobium لالالانعملالا
أنواع الدفنباخية Dieffenbachia لالالانعملانعم[18]

[21] [26]

الهومالمينة الواليسية Homalomena wallisii لالالانعملالا
زهرة الأوركيد[12] Phalaenopsis لالالانعملالا

مصادر ومراجع

  1. Best air-filtering houseplants, according to NASA نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. NASA Study House Plants Clean Air نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Top 10 NASA Approved Houseplants for Improving Indoor Air Quality نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. الطبي كوم نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ملف ب د إف، محمد بن علي باحبيل قسم العمارة وعلوم البناء، كلية العمارة والتخطيط - جامعة الملك سعود. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. الموقع الرسمي لمنظمة السلام الأخضر Greenpeace - خمس نباتات منزلية لتنقية الهواء نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. Pottorff, L. Plants "Clean" Air Inside Our Homes. Colorado State University & Denver County Extension Master Gardener. 2010. نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Wolverton, B. C., et al. (1984). Foliage plants for removing indoor air pollutants from energy-efficient homes. Economic Botany 38(2), 224-28. نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. Wolverton, B. C., et al. A study of interior landscape plants for indoor air pollution abatement: an interim report. NASA. July, 1989. نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. مقالة من مجلة العلوم دجنبر 2000 / المجلد 16 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. kenana on line عن المكتب العربى للاعمال الزراعية نسخة محفوظة 04 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  12. موقع الجزيرة مقالة تحت عنوان: نباتات جديدة لتنقية الهواء بتاريخ الثلاثاء 10/4/1432 هـ - الموافق 15/3/2011 م (آخر تحديث) الساعة 21:27 (مكة المكرمة)، 18:27 (غرينتش) نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. Orwell, R.; Wood, R.; Tarran, J.; Torpy, F.; Burchett, M. (2004). "Removal of Benzene by the Indoor Plant/Substrate Microcosm and Implications for Air Quality". Water, Air, and Soil Pollution. 157 (1–4): 193–207. doi:10.1023/B:WATE.0000038896.55713.5b. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  14. (بالإنجليزية): النباتات والكائنات المجهرية في التربة: إزالة الفورمالديهايد، الزيلين، والأمونيا من البيئة الداخلية عن {مجلة أكاديمية ميسيسيبي للعلوم_ 38 (2)، 11-15.} نسخة محفوظة 05 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. نشرات عربيــــة نسخة محفوظة 27 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  16. (وصلة إنجليزية) "California Poison Control System" قائمة النباتات المنزلية السامة للحيونات الأليفة والسامة للأنسان نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. وصلة باللغة الإنجليزية:قائمة من النباتات المنزلية السامة نسخة محفوظة 17 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. وصلة إنجليزية:نبتات منزلية آمنة وسامة [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. وصلة إنجليزية:نباتات منزلية سامة نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. كتاب سمية النبتات المنزلية، لSpoerke, Susan C. Smolinske نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. وصلة إنجليزية في موقع:حديقة نيويورك النباتية تحت عنوان: النباتات المنزلية السامة الشائعة نسخة محفوظة 22 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  22. جامعة كاليفورنيا للزراعة والموارد الطبيعية: قائمة لنباتات الحديقة المصنفة كآمنة بشكل عام نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. بالصور أفضل 5 نباتات لتنقية الهواء: نشر في اليوم السابع في الجمعة، 19 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. Dypsis lutescens Areca Palm Butterfly Palm نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. أفضل النباتات لتنقية هواء المنزل من السموم نسخة محفوظة 06 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. [ucanr.edu/sites/poisonous_safe_plants/Toxic_Plants_by_Scientific_Name_685 (وصلة إنجليزية) جامعة كاليفورنيا_الزراعة والموارد الطبيعية: نباتات حديقة سامة وآمنة]
  27. الموقع الرسمي لمنظمة السلام الأخضر Greenpeace خمسة نباتات منزلية لتنقية الهواء نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. مقالة:نباتات زينة سامة نسخة محفوظة 19 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.

    طالع أيضا

    وصلات خارجية

    • بوابة الفضاء
    • بوابة علم النبات
    • بوابة علم البيئة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.