قائمة سدود كهرومائية في إثيوبيا

تعتبر إثيوبيا نفسها قوة أفريقية بسبب إمكاناتها العالية لتوليد الطاقة الكهرومائية. وقد تم تسخير جزء صغير فقط من هذه الإمكانات حتى الآن. في عام 2009، كان أقل من 10٪ من الإثيوبيين يستطيعون الحصول على الكهرباء. وكانت البلد تُعاني من انقطاع التيار الكهربائي. ومن أجل التغلب على هذا الوضع، شرعت الحكومة في تنفيذ برنامج طموح لبناء السدود. وقد تكلفت بثلاث محطات لتوليد الطاقة الكهرومائية بسعة مجتمعة 1.18 جيجا وات، وليتم التجهيز لها في عام 2009 وعام 2010 فقط. أكثر من مضاعفة القدرة المركبة السابقة للبلاد. بدأت أكبر محطة كهرومائية في إثيوبيا، بيليس Beles، العملية الأولى لها في مايو 2010.[1][2][3] وقد تم توقيع عقود أيضاً لبناء خمس سدود كبيرة أخرى. وبمجرد الانتهاء، والذي من المتوقع أن يكون تقريباً عام 2015، فإن هذه السدود كفيلة لزيادة القدرة المركبة من أقل من 1 جيجاوات في عام 2008 جيجاوات إلى أكثر من 11 جيجاوات. ومن المتوقع بناء المزيد من السدود الكبيرة في الخطة الرئيسية التي تهدف لزيادة الطاقة الانتاجية إلى 15 جيجاوات. في حين أن هذه الزيادة هائلة، إلا أنه يعادل تقريباً قدرة جميع محطات توليد الكهرباء في البرتغال. إن الطلب على الطاقة في إثيوبيا مُقيد بسبب الفقر، وبالتالي فإن خطط البلاد لتصدير الطاقة إلى السودان وكينيا وجيبوتي واليمن ومصر مُقيدة. حتى فوائد السدود لا تقتصر فقط على الطاقة الكهرمائية. العديد من السدود هي سدود متعددة الأغراض التي تم تصميمها أيضاً لتوفير المياه لأغراض الري والسيطرة على الفيضانات. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون الفائدة الرئيسية من السدود هي توليد الطاقة الكهرمائية.

بناء السدود الكبيرة تستلزم الكثير من التكاليف الملموسة وغير الملموسة. التكلفة المالية نفسها هي بالفعل كبيرة. كما أن إعادة التوطين تُضاف إلى التكاليف الاجتماعية للسدود. الترسيب والتآكل دون رادع في مستجمعات المياه العليا من الأنهار يقلل من العمر الافتراضي للخزانات. كما تُفرض التكاليف البيئية على مجتمعات دول المصب من السدود في إثيوبيا.

قائمة السدود ومحطات الطاقة الهيدروكهرومائية

الاسمالقدرةعام التعهدحوض النهرالمقاولالتمويلالتكلفةملاحظات
فنشا134 ميجاوات1973فنشا النيل الأزرقاستخدامه للري
جيلجل جب 1180 ميجاوات2004نهر جيلجل جبساليني (عطاءات)البنك الدولي331 مليون دولار
تاكيزي300 ميجاوات2009تاكيزي عطبرةمؤسسة سينوهيدرو (عطاءات)تمويل صيني365 مليون دولارإنتاج 300 ميجاوات
بيليس460 ميجاوات2010بحيرة تانا، النيل الأزرقساليني (لا عطاءات)الحكومة الإثيوبيةري 140,000 هكتار
جيلجل جب 2420 ميجاوات2010نهر أومو، (لا سد يُغذي بجيلجل جب 1)ساليني (لا عطاءات)تمويل إيطالي وبنك الإستثمار الأوروبي370 مليون يورو
سد جيلجل جيب III1870 ميجاواتنهر أوموساليني (لا عطاءات)تمويل الحكومة الإثيوبية والبنك الصناعي والتجاري الصيني1.55 بليون يوروتواجه انتقادات بيئية شديدة ولكن التقدم في العمل (أنجزت 50٪ اعتبارا من ديسمبر 2011)
فينشا أمرتي نيسي100 ميجاوات2012فينشا (النيل الأزرق)مجموعة شركات جزهوبا الصينيةتمويل بنك إكسيم الصيني276 مليون دولار
هاليلي وورابيس440 ميجاوات2014نهر أومومؤسسة سينوهيدرو470 مليون يورو
جيلجل جب 42000 ميجاوات2014روافد نهر أومومؤسسة سينهيدروالتمويل صيني1.9 بليون دولار
شيموجا ييدا278 ميجاوات2013، أحد روافد نهر النيل الأزرق، بالقرب من ديبري ماركوسمؤسسة سينوهيدروالصين455 مليون يوروسيتكون من 5 سدود متداخلين (أو مرتبطين ببعضهم البعض)
كنال داوا 3256 ميجاواتتم عرضها في 2009بين أورومو ودولة الصومالشركة سي جي جي سي الصينية408 ميليون دولارتمت دراسة الجدوى بواسطة لاهمير وبتمويل بنك التنمية الأفريقي
سد النهضة الإثيوبية الكبير6000 ميجاواتتم عرضها في 2018النيل الأزرقساليني4,8 بليون يوروتمت بدون طرح عطاء تنافسي

مراجع

  1. Habib Ayeb (2013). "Qui captera les eaux du Nil ?". اطلع عليه بتاريخ 18.10.2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. Barrage de la Grande Renaissance d’Éthiopie : l’Afrique qui gagne, لوموند, 2016. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  3. Earthquake Risks in Addis Ababa and other Major Ethiopian Cities – Will the Country be Caught Off-guarded?, by Samuel Kinde, PhD, March 2002 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أفريقيا
    • بوابة ماء
    • بوابة إثيوبيا
    • بوابة طاقة
    • بوابة طاقة متجددة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.