فوسفات الكرياتين

فوسفوكرياتين، المعروف أيضا باسم فوسفات الكرياتين (CP) أو PCR ( PCR)، هو مركب غني بالطاقة بسبب احتوائه على الفوسفات (رابطة ذرة الفوسفات في فوسفات الكرياتين تحمل طاقة كبيرة ، تطلقها عند انفصالها)، لذا يتم استهلاك فوسفات الكرياتين من الخلية العضلية لتجديد طاقة أدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP الذي هو الجزيء المحرك الأساسي للعضلات.[1][2]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (نوفمبر 2016)
فوسفات الكرياتين
فوسفات الكرياتين

فوسفات الكرياتين

الاسم النظامي (IUPAC)

N-Methyl-N-(phosphonocarbamimidoyl)glycine

المعرفات
الاختصارات PCr
رقم CAS 67-07-2 Y
بوب كيم (PubChem) 587

الخواص
صيغة كيميائية C4H10N3O5P
كتلة مولية 211.11 غ.مول−1
كود ATC C01EB06
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

عند بدأ الحركة أي القيام من السكون ينتج مخزون الخلايا العضلية من جزيئات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات الطاقة المحركة للخلايا العضلية. ويتم ذلك عن طريق تفكيك رابطة أحد ذرات الفوسفات للـATP لتشغيل الخلية العضلية للانقباض . ويتحول ادينوسين ثلاثي الفوسفات ATP إلى ادينوسين ثنائي الفوسفات ADP . ولهذا يقوم الجسم على الفور بتعويض ما استهلك من الأدينوسين ثلاثي الفوسفات ، و يتم ذلك بأن يعطي فوسفات الكرياتين ذرته من الفوسفات إلى الأدينوسين ثنائي الفوسفات فيتحول إلى أدينوسين ثلاثي الفوسفات مرة ثانية ، فيمكنه تشغيل الخلية العضلية وحثها على الانقباض.

تلك هي المرحلة الأولى للحركة المبتدئة من السكون ، يتم توفير الطاقة فوسفوريا ، أي عن طريق فك رابطات فوسفورية توفر للخلية العضلية الطاقة لحركتها. تلك هي الثلاثة ثوان الأولى للحركة وتقوم بها جزيئات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP ، وتعززها جزيئات فوسفات الكرياتين . تلك العمليات كما نري لا تستخدم الأكسجين لإنتاج طاقة الحركة . ولهذا توصف تلك العمليات بأنها لاهوائية Anaerobic.

ولكن الإنسان لا يتوقف عن الحركة بعد 3 ثوان . ذلك لأن الجسم يحتوي على أنظمة من الطاقة المخزونة تساعده على مواصلة الحركة : من تلك المخزونات الجلايكوجين المخزون في العضلات و الكبد ولديه منه نحو 650 جرام ، وكذلك الدهون المختزنة في الخلايا الدهنية ، وهي قد تبلغ بين 16 كيلوجرام لدى النحيف إلى 85 كيلوجرام للبدين.

يحصل الجسم على الكلايكوجين والدهون من غذائه ويحولها إلى تلك المنتجات المخزونة أثناء عمليات الأيض . وتتدخل تلك المخزونات في عمليات انتاج الطاقة لكي يقوم الجسم بأداء حركته ومجهوده منذ البدء في الحركة تقريبا ، وكل من تلك المواد المخزونة تتضافر لكي يقوم الجسم بالشغل ، وهي جميعها لا بد وأن يحولها الجسم أثناء العمل إلى ATP ، حيث أن الادينوسين ثلاثي الفوسفات ATP هو الذي يعطي الطاقة للخلية العضلية لكي تنقبض.

يمكن لفوسفات الكرياتين التفكك منتجا كرياتينين الد يتخلص منه الجسم في البول. وإن رجلا وزنه 70 كيلوجرام يحتوي جسمه على نحو 120 جرام من الكرياتين ، من ضمنها نحو 40 % لا ترتبط بذرات فوسفور ونحو 60 % مرتبط بالفسفور مكونة فوسفات الكرياتين. من تلك الكمية تتفك نحو .

95% من الكرياتين في الجسم توجد في العضلات ، وبكميات قليلة في الدماغ والقلب والبنكرياس. وعندما يدخل الكرياتين خلية يتحول عن طريق إنزيم يسمى كرياتين كيناز ويحث فيه فسفرة مما يجعل في موسوعه أعطاء مجموعة الفوسفات لتحويل ادينوسين ثنائي الفوسفات ADP إلى ادينوسين الثلاثي الفوسفات ATP ، طبقا للتفاعل :

P + ADP + طاقة (من فوسفات الكرياتين) ----> ATP

تلك العملية هامة جدا وهي عملية تخص جميع الحيوانات فقريات الفقريات لأنها مصدرها للطاقة لأداء وظائف خلاياها ، ومصدرها للقيام بالحركة .

ومن المهم أن نشير إليه هو أن جسم الإنسان يحتوي على 250 جرام من الـATP ولكن نظرا لاستعادة تكوينه مرارا ومرارا خلال اليوم بمساعدة من فوسفات الكرياتين حيث أنه هو الذي يحرك الخلايا العضلية فيتم انتاج ATP في الجسم بما يعادل وزن جسم الإنسان نفسه (نحو 70 كيلوجرام في اليوم).

يستخدم مركب فوسفات الكرياتين في المستشفيات في بعض البلاد ويحقن في شرايين المرضى المصابين ببعض الأمراض القلبية . يسمى هذا العقار Neoton, وهو يستخدم أيضا لبعض الرياضيين ، فهو لا يعد من المواد الممنوعة للرياضيين.

مراجع

  1. Saks, Valdur (2007). Molecular system bioenergetics: energy for life. Weinheim: Wiley-VCH. صفحة 2. ISBN 978-3-527-31787-5. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Ochoa, Severo (1989). Sherman, E. J.; National Academy of Sciences (المحررون). David Nachmansohn. 58. National Academies Press. صفحات 357–404. ISBN 978-0-309-03938-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    اقرأ أيضا

    وصلات خارجية

    • بوابة الكيمياء الحيوية
    • بوابة الكيمياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.