فحص الحالة العقلية
فحص الحالة العقلية أو فحص الحالة النفسية، يختصر MSE، يعتبر جزءا هاما من الفحص السريري للمريض في كل من الأمراض النفسية والعصبية، فهو يتضمن فحصا منظما للمريض في كل من النواحي التالية: المظهر العام، السلوك، الحالة المزاجية، الكلام، عملية التفكير ومحتواها، الإدراك الحسي، الاستبصار بالحالة المرضية والحكم على الأمور.[1]
فحص الحالة العقلية | |
---|---|
Mental status examination | |
معلومات عامة | |
من أنواع | التقييم النفسي ، واختبار طبي |
هناك بعض الإختلافات البسيطة بين الإصدارات الفرعية للفحص من حيث الترتيب، أسماء أجزاء الفحص أو محتواها.
الهدف الأساسي من فحص الحالة العقلية هو الحصول على صورة تفصيلية لحالة المريض العقلية والتي تساعد الطبيب - بالإضافة إلى االتاريخ المرضى للحالة الفحص السريري وغيرها من الأبحاث المخبرية- في إعطاء صورة أشمل وأعم لحالة المريض العقلية ومن ثم التوصل إلى تشخيص أدق للحالة فضلا عن وضع الخطة العلاجية المناسبة لها.
يتم جمع المعلومات بطرق مباشرة وغير مباشرة، إذ يتم توجيه أسئلة مباشرة لفحص الحالة العقلية للمريض وأثناء ذلك يلاحظ الطبيب بطريق غير مباشرة سلوكيات وتصرفات المريض وردود أفعاله.[2]ويجب ألا يتم الخلط بين هذا الفحص وفحص الحالة العقلية المصغر الذي يستخدم كفحص سريع لحالات الخرف.
الأصل النظري للفحص
أتي فحص الحالة العقلية من إحدى مقاربات الطب النفسي تعرف بالتوصيف النفسمرضي.[3] أو علم التوصيف الأسلوبي.[4] والذي أتى من عمل الطبيب النفسي والفيلسوف كارل جاسبرز. [5]
ومن وجهة نظر كارل جاسبر تكون الطريقة المثلى للتعرف على حالة المريض عن طريق وصفه هو شخصيا للحالة ويتم ذلك عن طريق التعاطف مع المريض بعيدا عن التنظيرات العلمية ودون أن يؤدي الفاحص دور المراقب ويعتبر ذلك اختلاف عن الطريقة التحليلية القائمة أساسا على فهم الفاحص التفاعلات التي لايدري بها المريض كالحيل الدفاعية أو الإنسياقات اللاشعورية، أما في التطبيق العملى فيعد فحص الحالة العقلية خليطا من النوعين؛ فقد ثار النقاش حول الأمر طويلا من حيث كون الفحص يعتمد على تجربة المريض أم خبرة الفاحص وقدرته على أكتشاف العلامات المرضية والأعراض. [6][7]
التطبيق
يعد فحص الحالة العقلية مهارة أساسية للمشتغلين بالطب النفسي كما يعد جزءا أساسيا في الفحص النفسي سواء بالنسبة لمرضى العيادات الخارجية أو المحجوزين داخل المستشفيات، كما أنه طريقة منظمة للحصول على المعلومات من المريض أثناء إجراء الفاحص المقابلة الطبية معه، ويتمثل الهدف الأساسي منه في أكتشاف الأعراض والعلاجات المرضية بما في ذلك إحتمالية الأذى للنفس أو الغير وتحديد مدى خطورة هذه العلامات، كما يتم الإستفادة من المعلومات حول الإستبصار بالحالة والتفكير الجريدي وقدرة المريض على الحكم على الأمور في اختيار أنسب العلاجات لحالته وأفضل الخطط للتعامل مع مرضه. [8]
يتم إجراء الفحص في صورة استبيان غير رسمي يتضمن أسئلة مغلقة وأسئلة مفتوحة مدعومة بفحوصات لقياس مدى إدراك المريض.[9]
كما يمثل فحص الحالة العقلية جزءا من الاختبار الطبي الشامل الذي يجريه أطباء الباطنة والطاقم التمريض في إطار الفحص العام للمريض وإن كان يتم إجراؤه بطريقة أكثر إختصار وتكثيفا في مثل هذه الحالة. [2]
يتم تسجيل البيانات في صورة بيانات حرة تحت العناوين الرئيسية للفحص. [10]
ومع ذلك تتوافر قوائم فحص مصغرة وسريعة وذلك بأفسام الطوارئ ولدى بعض المساعدين الطبيين.
تصور، [11]بيانات من خلال مجموعة من الوسائل المباشرة وغير المباشرة: الملاحظة غير منظم أثناء الحصول على معلومات عن السيرة الذاتية والاجتماعية، أسئلة حول الأعراض الحالية مركزة، وإضفاء الصفة الرسمية اختبارات نفسية.[12]
قراءة إضافية
- Recupero, Patricia R (2010). "The Mental Status Examination in the Age of the Internet". Journal of the American Academy of Psychiatry and the Law. 38 (1): 15–26. PMID 20305070. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2010 الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
روابط خارجية
مراجع
- The psychiatric mental status examination. New York: Oxford University Press. 1993. ISBN 978-0-19-802280-0. OCLC 608813904. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Robert W.; Trzepacz, Paula T. (2013-07). Psychologists' Desk Reference. Oxford University Press. صفحات 17–22. ISBN 978-0-19-984549-1. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Sims, Lowery Stokes (1995-09). "Lowery Stokes Sims Replies". The Art Bulletin. 77 (3): 515. doi:10.2307/3046129. ISSN 0004-3079. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Taylor, F. Kräupl (1967-07). "The Role of Phenomenology in Psychiatry". British Journal of Psychiatry (باللغة الإنجليزية). 113 (500): 765–770. doi:10.1192/bjp.113.500.765. ISSN 0007-1250. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Owen, G.; Harland, R. (2006-12-07). "Editor's Introduction: Theme Issue on Phenomenology and Psychiatry for the 21st Century. Taking Phenomenology Seriously". Schizophrenia Bulletin (باللغة الإنجليزية). 33 (1): 105–107. doi:10.1093/schbul/sbl059. ISSN 0586-7614. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Berrios, G E (1989-07). "What is Phenomenology? A Review". Journal of the Royal Society of Medicine (باللغة الإنجليزية). 82 (7): 425–428. doi:10.1177/014107688908200718. ISSN 0141-0768. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Beumont, P. J. V. (1992-12). "Phenomenology and the History of Psychiatry". Australian & New Zealand Journal of Psychiatry. 26 (4): 532–545. doi:10.3109/00048679209072085. ISSN 0004-8674. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - The American Psychiatric Association Practice Guidelines for the Psychiatric Evaluation of Adults. American Psychiatric Association. 2015-07-08. ISBN 0-89042-676-7. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - McKeith, Eimear (2008). "Defining Space, Eimear McKeith, Original Print Gallery, Dublin, February - March 2008". Circa (124): 73. doi:10.2307/25564927. ISSN 0263-9475. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Thieme E-Books & E-Journals - Nervenheilkunde / Issue". Nervenheilkunde (باللغة الإنجليزية). 27 (06). 2008. doi:10.1055/s-008-37679. ISSN 0722-1541. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Trzepacz, PT; Baker RW (1993). The Psychiatric Mental Status Examination. Oxford, U.K.: Oxford University Press. صفحة 202. ISBN 0-19-506251-5. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Trzepacz & Baker (1993) Ch 1
- بوابة طب