فتوى الديلمي

فتوى الديلمي هي فتوى نسبت إلى وزير العدل اليمني السابق الذي كان يشغل المنصب خلال حرب 1994 الأهلية في اليمن الدكتور عبد الوهاب الديلمي والتي اُعتبرت ذريعه للمجازر التي حدثت بحق المدنيين الجنوبيين خلال تلك الحرب.[1][2]

إنَّ المعلومات الواردة في هذه المقالة محل شكٍ. يبدو أن هذه المقالة أو أجزاءً مِنها قد تحتوي على تزييفٍ وتدليسٍ في المعلومات بغرض الخداع. فضلاً، ساهم في زيادة جودة الموسوعة من خلال التحقق من الادعاءات الوارِدة فيها، إذا لم يكن ذلك ممكناً، فلا تتردد بترشيح هذه المقالة لنقاش الحذف. إذا كانت المقالة تحتوي على خداع صريح، فرشِّحها للحذف السريع مباشرة باستعمال قالب {{خداع صريح}}. (أغسطس 2016)
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُ خلافٍ. ناقش هذه المسألة في صفحة نقاش المقالة، ولا تُزِل هذا القالب دون توافق على ذلك.(نقاش) (أبريل 2016)

نص الفتوى

مايلي هو النص المذاع للفتوى بصوت عبد الوهاب الديلمي:

«إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والاعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا ان بفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طيلة خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم اعلنوا الرده والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الاموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بادوات, هذه الادوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر:

أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه أذا تترس اعداء اللإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارناوقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض.

إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.

هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفص شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً.»

موقف الديلمي ومناصروه من الفتوى

في صحيفة 26 سبتمبر الحكومية بتاريخ 15 ديسمبر نفى الدليمي إصدار الفتوى، وإعتبرها ترويج للإشاعات بدون دليل بإنساب فتوى استحلال دماء واموال الجنوبيين اليه. وإعتبرها مجرد ترويج لأغراض أخرى.

يرى مناصرون للديلمي أن هذه الفتوى إختلقها أشخاص يكنون العداء والكراهية للديلمي، رغم أنه يوجد مقطع صوتي للفتوى بصوت الديلمي، وقد نشرت في جريدة موثوقة.

المصادر

    يوتوب على يوتيوب

    • بوابة اليمن
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.