فارس (قرية)

النشأة والتطور : فارس قرية سودانية تقع في جنوب ولاية الجزيرة ، على بعد 70 كليومتر جنوب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وعلى بعد 255 كيلومتر جنوب الخرطوم على الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة ود مدني بمدينة سنار ، ويقطنها حوالي 12000 نسمة، وهي من القرى الكبيرة و المهمة في المنطقة. يحدها من الشرق النيل الأزرق [1] ، ومن الغرب الترعة الرئيسة لمشروع الجزيرة الزراعي، ومن الجنوب ود الحداد وقرية الداعي ومن الشمال قرية مزيقيلا. يعمل جزء كبير من سكانها بالزراعة وتربية المواشي والتجارة والمهن الهندسية والصحية والعمالية بمصنع سكر سنار والمرافق الصناعية والخدمية الأخرى بالمدن المجاورة، وبها عدد كبير من الخريجين والعلماء في كافة التخصصات ينتشرون في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية والصناعية والخدمية داخل وخارج السودان. ومن ما يميزها علو كعبها في مجال التعليم إذ يكثر بها حملة درجة الدكتوراة والماجستير في مختلف التخصصات وكذلك الأطباء، والمهندسين، والقضاة، والمحامين، والإعلاميين، والمدرسين وأصحاب الحرف والمهن اليدوية، إضافة إلى العاملين الذين يعملون في السلك الوظيفي والإداري داخل وخارج السودان. تتمتع القرية بكافة الخدمات التي تجعلها مؤهلة لتصبح مدينة رائدة في غدها. فقد تم توصيل شبكة المياه من مطلع عقد السبعينات من القرن الماضي وتوصيل الكهرباء في نهايته، والآن بها أربعة آبار لتوفير مياه الشرب وشبكة مياه قابلة للتوسع.

لمعانٍ أخرى، انظر فارس (توضيح).

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (فبراير 2014)

هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (فبراير_2014)

قرية فارس (Faris):

التعليم : يرجع تأريخ التعليم الحكومي في القرية إلى عام 1937 حيث أنشئت أول مدرسية أولية ( ابتدائية ) للبنين . وقد كانت هي الأولى من نوعها في المنطقة الواقعة بين مدينتى ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة ومدينة سنار . وقد كانت تلك المدرسة متميزة منذ نشأتها وقد درس بها طلاب من القرى المجاورة . ونتيجة للنمو السكاني فقد أزداد عدد المدارس وأصبح هناك مدرستا أساس للبنين ومدرستا أساس للبنات ومدرسة ثانوية للأولاد ومدرسة ثانوية للبنات ومعهد إسلامي تم إلحاقة بجامعة الجزيرة . التعليم الجامعي : أنشئت كلية فارس التقانية في عام 2013 م وقد خرجت الكلية الدفعة الأولى من طلابها في أكتوبر 2015 م .

القرية بها أربعة مساجد وعدد من الأندية الرياضية والثقافية وهي : نادي الزهرة، نادي الهدف ونادي التضامن إضافة إلى الروابط والجمعيات الاجتماعية والثقافية التقليدية إضافة إلى مجموعات مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي مثل مجموعة الفوارس على فيس بوك . [2]

الخدمات الصحية : كانت بالقرية وحدة علاجية صغيرة يعمل بها مساعد طبي وممرض لعلاج الحالات الصغيرة والطارئة لطلاب المدارس وسكان القرية . وقد تطورت لتصبح مركز صحي فارس والذي هو نواة لمستشفى فارس إذ يضم غرفة للعمليات وعنبر للمرضى وغرف علاجية ومكاتب وصالة انتظار للمراجعين وصيدلية .

فرص التنمية في القرية جيدة إذ أن بها عدد كبير من الكوادر المتعلمة والمهنيين في كافة المجالات، وتوجد حولها أراضٍ خصبة صالحة للزراعة، إضافة إلى إمكانية قيام منطقة صناعية للصناعات الخفيفة.