غرائب الفضاء (1969)

ألبوم ديفيد بوي هو ثاني ألبوم للموسيقي الإنجليزي ديفيد بوي، الذي صدر تحت هذا العنوان من قبل شركة فيليبس في المملكة المتحدة، وتحت عنوان رجل الكلمات / رجل الموسيقى من قبل شركة ميركوري في الولايات المتحدة، في 14 نوفمبر 1969. أعيد إصداره في عام 1972 من قبل تسجيلات آر سي إيه تحت عنوان غرائب الفضاء (عنوان الأغنية الافتتاحية، الذي كان قد بلغ رقم 5 في مخطط الموسيقي للمملكة المتحدة). غرائب الفضاء هو الاسم الذي أستخدم لإصدار الإسطوانات للألبوم في عام 1984، 1990 و 1999، لكنه عاد إلى العنوان الأصلي المسمى عند الإصدار في عامي 2009 و 2015 .

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (سبتمبر 2017)

فيما يتعلق بمزيجها من الروك الشعبي، والروك التقديمي قالوا محررين، ن م إي، روي كار وشارلز موراي: "تنتمي بعض من الأغاني إلى 1967، وبعضها في عام 1972، ولكن في عام 1969 بدا كل ذلك غير متناسب إلى حد كبير. يمكن النظر إلى ديفيد بوي في وضع إستذكاري إلى أنه كل ما بوي كان وقليلاً من ما كان سيصبح، مضطرباً ويقاتل من أجل السيطرة ...".[1]

جاء الألبوم بعد أن قام بوي بالانتقال من موسيقي الملهى/المستوحى من الطليعة إلى صوت هبي/ شعبي، وبالتالي فإن الألبوم يمثل نقطة تحول رئيسية من أول ظهور له في عام 1967.

"لا تجلس"، الأغنية الغير مدرجة تسمع بعد الأغنية الثانية للألبوم في المملكة المتحدة من قبل شركة فيليبس لب، وقد تم إستبعادها من الألبوم في الولايات المتحدة المفرجة من قبل شركة ميركوري الأمريكية ومن الإصدار في 1972. تم تضمين القطعة مرة أخرى - وأدرجت كأغنية مستقلة - على إصدارات الإسطوانة من الألبوم في التسعينات. أعادت إصدارات 2009 و 2015 هذه القطعة إلى وضعها الأصلي كأغنية مخفية .[2]

التركيب

تم إصدار "غرائب الفضاء" كأغنية في يوليو 1969 ، وكانت الأغنية صوتية وتم تعزيزها من خلال النغمات الغريبة للملحن، من خلال جهاز إلكتروني. تم إستلهام العنوان والموضوع من فيلم ستانلي كوبريك (2001: ملحمة الفضاء) وتم عرض شخصية الرائد توم في هذه الأغنية. قد تم كتابت هذه الأغنية لفيديو ترويجي يدعى "أحبك حتى الثلاثاء". كان هدف الفيديو هو بيع بوي إلى شركة سجل جديدة حيث تم إسقاطه من (شركة أحلام للتسجيل/Deram Records) في أبريل 1968. حث عليه مديره كينيث بيت لتسجيل بعض الأغاني الجديدة وهكذا ولدت أغنية "غرائب الفضاء". كما رأى بعض المعلقين الأغنية كإستعارة لاستخدام الهيروين، مستشهدين بالعد التنازلي الافتتاحي على أنه مماثل لمرور المخدر إلى أسفل الإبرة قبيل الضربة المبتهجة، وملاحظيين اعتراف بوي بـ "المغازلة السخيفة مع الهروين" في عام 1968. أُعلن في أغنيته الناجحة في عام 1980 "الرماد إلى الرماد/Ashes to Ashes" أن "نحن نعرف الرائد توم مدمن".

أغنية "غير مغسول ومنبهر بعض الشئ/Unwashed and Slightly Dazed" عكست تأثيرًا قويًا لبوب ديلن،[3] مع صوت الهارمونيكا، الصوت الغاضب والعاطفة الصوتية. كانت أغنية " "رسالة إلى هيرميون/Letter to Hermione" بمثابة أغنية وداع لصديقته السابقة، هيرميون فارثينجيل، التي كانت أيضًا موضوع أغنية "حلم بعض الأحيان/An Occasional Dream"،[1] وهي عبارة عن لحن شعبي لطيف يذكر السامع بألبوم المغني الأول عام 1967. "إن الله يعلم أنني جيد/God Knows I'm Good" ، حكاية بوي اللملاحظ عن محنة السارق، تذكر أيضاً بأسلوبه السابق.[1]

قد سميت أغنية "لجنة البجعة/ Cygnet Committee" "كأول تحفة حقيقية" لبوي.[4] يُنظر عادة إلى أغنية الألبوم كالأكثر دلالة على الإتجاه المستقبلي للمؤلف، فشخصيته الرئيسية هو شخصية مسيانية الذي "يكسر الحواجز أمام أتباعه الأصغر سناً، ولكنه يجد أنه لم يزودهم إلا بوسائل لرفضه وتدميره".[1] وصفها بوي نفسه في ذلك الوقت بأنه هجوم على الهيبيز الذين كانوا على إستعداد لمتابعة أي قائد كاريزمي. الأغنية الأخرى الذي تعطي دلالة على المواضيع الذي سيعود إليها بوي في السبعينات، في هذه الحالة كسر الشخصية، كانت أغنية بإسم"جانين" ، والتي وردت في عبارة "لكن إذا أخذت فأس لي، كنت سوق تقتل رجل آخر ليس أنا على الإطلاق".[5]

تم تقديم أغنية "ولد جامح العين من فريكلاود/Wild Eyed Boy from Freecloud"، المتأثرة بالبوذية، في شكل موسع بشكل كبير مقارنة بالإصدار الأصلي للإيتار والتشيلو على الجانب "ب" من ألبوم "غرائب الفضاء/ Space Oddity"؛ نسخة الألبوم كانت لها أوركسترا من 50 قطعة موسيقية. "ذكريات عن المهرجان الحر/Memories of a Free Festival" كانت تذكير بوي لمهرجان فني قد نظمه في أغسطس 1969. تمت مقارنة الجوقة الطويلة التي تتلاشى "آلة الشمس تنهار / وسننظم حفلة") لأغنية البيتلز "مرحباً جود/Hey Jude"؛[6] كما تم تفسير الأغنية على أنها تعليق سافر على الثقافة المضادة التي كانت تحتفل به ظاهريًا.[7] الغناء الخلفي للحفل الختامي ظهر فيها كل من بوب هاريس، زوجته سو، توني ولكوت ومارك بولان من بين أشخاص آخرين.[8] في عام 1970 ، قطع بوي النصفتين للجانبين " أ " و " ب " من الإصدار لتوجيه أكثر نحو الروك، التي ضمت فرقة التي سترافقه في "الرجل الذي باع العالم/The Man Who Sold the World" في وقت لاحق من ذلك العام: ميك رونسون وتوني فيسكونتي وميك ودمينسي - شكل بدائي من فرقة زيجي ستارداست والعناكب من المريخ .

مراجع

  1. Roy Carr & Charles Shaar Murray (1981). Bowie: An Illustrated Record: pp.28–29
  2.  Bowie 69 LP David Bowie/Space Oddity at The Illustrated db Discography نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Nicholas Pegg (2000). Ibid: p.227
  4. Nicholas Pegg (2000). Ibid: p.57
  5. David Buckley (1999). Strange Fascination – David Bowie: The Definitive Story: pp.36–79
  6. Christopher Sandford (1996, 1997). Loving the Alien: p.60
  7. Nicholas Pegg (2000). Op Cit: pp.141–2
  8. Kevin Cann (2009). Space Oddity 2009 reissue liner notes.
    • بوابة غناء
    • بوابة موسيقى

    تحرير (ايات الملّاك)

    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.