عملية غضب الفرسان

كان الياهو بنحاس اشري[2] ((بالعبرية: אליהו פנחסי אשר‏) طالبًا إسرائيليًا من مستوطنة إيتامار في شمال الضفة الغربية. كانت عائلة آشيري واحدة من الأعضاء المؤسسين لإيتامار وعاشت هناك منذ عام 1991.[3] [4]

في يوم الأحد الموافق 25 يونيو 2006، اختُطف المستوطن إلياهو وهو في طريقه من بيتار عيليت إلى نفيه تسوف، شمال غرب رام الله.[5] في يوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو 2006، قدم والد إلياهو، يدرو آشيري، تقريرًا عن فقد ابنه إلى شرطة أرييل. لم يُبلغ عن غياب ابنه لمدة يومين لأن إلياهو كان يختفي بانتظام لفترات طويلة في الماضي دون أن يبقى على اتصال يومي مع والديه.[6] [7] شوهد إلياهو آخر مرة في الساعة 9:00 مساءً يوم الأحد، بعد أن غادر منزل صديق له في بيتار عيليت،[7] وكان يتجول بالقرب من تقاطع التل الفرنسي في القدس مع أحد زملائه في الفصل.[6]

عثر على جثة أشيري في 29 يونيو 2006 في حقل مفتوح بالقرب من قرية بيتونيا

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت مجموعة المقاومة الشعبية الفلسطينية، عن اختطاف مستوطنا يهوديا في الضفة الغربية. [8] [9]

يوم الأربعاء، 28 يونيو، صرح أبو عبير، المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، بأن اشيري "سيذبح أمام كاميرات التلفزيون"[10] إذا لم توقف إسرائيل عملية الأمطار الصيفية على قطاع غزة، التي أتت عقب خطف العريف جلعاد شاليط.[6] [11] [12] [2] [13] [14] [15] في وقت لاحق من ذلك اليوم، ذكرت لجان المقاومة الشعبية أن اشيري تم تصفيته.[16]

في حوالي الساعة 2:30 من صباح يوم 29 يونيو، عثر جيش الاحتلال على جثة آشيري التي دُفنت في حقل مفتوح بالقرب من قرية بيتونيا، بالقرب من رام الله.[17] [18] تم نقل جثة آشيري لاحقًا إلى معهد أبو كبير للطب الشرعي لإجراء تحقيق جنائي.[19] وكشف تحقيق الطب الشرعي أن اشيري أطلق عليه رصاصة في الرأس من مسافة قريبة، وربما في نفس اليوم الذي اختُطف فيه.[20] [20]

أعلنت لجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن الهجوم وقدمت بطاقة هوية اشيري.[21] [22]

مركز للشرطة الفلسطينية مكان تمركز الفدائيين

حضر آلاف الصهاينة جنازة آشيري التي عُقدت في نفس اليوم الذي عُثر فيه على جثته، خلال ساعات الظهيرة في مقبرة جبل الزيتون اليهودية في القدس.[5] [23] قام السفارديم الحاخام الصهيوني شلومو عمار بمدح اشيري في جنازته.[23]

في ساعات الصباح من يوم 4 يوليو 2006، حسب تصريحات الاحتلال: خلال عملية مشتركة صهيونية، وبعد المواجهة لمدة ساعة، تم القبض على نشطاء التنظيم الثلاثة الذين قتلوا الياهو أشيري والذين كانوا يختبئون في مبنى للشرطة الفلسطينية في رام الله،[24] [24] [25] [26] [27] الرجال الثلاثة هم بسام شفيق عطية أهتيا وحمزة صلاح تكوك وإيام فواب نايف كامجو. وورد أن الثلاثة جميعهم أعضاء في كتائب شهداء الأقصى وكانوا يخدمون في قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.[25] [28]

في 1 يناير 2007، حُكم على كامامجو بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل إلياهو آشيري.[29]

• قتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة 2014
• اغتيال أوفير رحوم
• هجوم عائلة هاتوئيل

• الفلسطينيون: اختطفنا مستوطنًا في الضفة الغربية - نُشر على موقع Ynetnews في 26 يونيو 2006
• يحتجز النشطاء الرهينة الإسرائيلي الثاني - نُشر على موقع الجارديان في 28 يونيو 2006
• المتشددون يهددون بقتل المستوطن المختطف - الذي نشر في صحيفة نيويورك تايمز في 28 يونيو 2006
• العثور على مستوطن إسرائيلي مقتول - تم نشره على بي بي سي نيوز في 29 يونيو 2006

• بوابة أعلام
• بوابة موت
• بوابة إسرائيل
• بوابة فلسطين