عمر خالص دمير
عمر خالص دمير (20 فبراير 1974 - 16 يوليو 2016) هو ضابط صف تركي، قتل في الخدمة في ليلة محاولة الانقلاب في تركيا 2016، مباشرة بعد أن أطلق النار على الجنرال المؤيد للانقلاب سميح ترزي وحال دون سيطرة قوات المتمردين على مقر قيادة القوات الخاصة في أنقرة .أفعاله تعتبر سبب رئيسي لفشل محاولة الانقلاب.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالتركية: Ömer Halisdemir) | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 20 فبراير 1974 | |||
الوفاة | 16 يوليو 2016 (42 سنة)
أنقرة | |||
سبب الوفاة | إصابة بعيار ناري | |||
مواطنة | تركيا | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | عسكري | |||
اللغات | التركية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | تركيا | |||
الفرع | القوات المسلحة التركية | |||
المعارك والحروب | محاولة الانقلاب في تركيا | |||
السنوات المبكرة
ولد عمر حسن حسين خالص دمير في الرابع من مارس 1974 في قرية شكر كويو القريبة من بلدة بُر في محافظة نايدة في مرتفعات وسط الأناضول الجنوبي بتركيا، لعائلة مسلمة سنية مكونة من تسعة أفراد، كان أحد أبنائها السبعة.
ترعرع في قريته، ودرس في مدارسها، وتزوج من خديجة خالص دمير، ورزق منها بطفلين، هما أليف نور ودوغان أرطغرل.
التحق بالقوات التركية عام 1996، برتبة جندي، وحمل رتبة رقيب أول في القوات الخاصة التركية.[1]
تجربة الانقلاب 2016
ليلة المحاولة الانقلابية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فحينما وصلت وحدة من القوات يقودها العميد سميح ترزي إلى مقر القوات الخاصة في منطقة غولباشي بأنقرة، طلبت من المجند تسليم المقر لها بصفته سكرتير قائد القوات الخاصة.
كان خالص دمير خدم مع العميد سميح ترزي في صفوف القوات التركية بأفغانستان، لكن ذلك لم يمنعه من رفض طلبه بتسلم المقر، وأخبره بأنه لم يتلق أي تعليمات بذلك من قيادته، فرد عليه الترزي بأن الانقلابيين سيطروا على تركيا، وأن عليه أن يستجيب للطلب، فبادر خالص دمير إلى الاتصال بقائده الذي طلب منه عدم تسليم المقر، وكلفه بالدفاع عنه.
عند تلقيه الأمر بالدفاع عن المقر، صوب خالص دمير سلاحه إلى رأس العميد قائد الوحدة الانقلابية وعاجله برصاصة أردته قتيلا على الفور، لكن الجنود المرافقين للعميد أطلقوا النار عليه، مما أدى إلى مقتله أيضا.
أضحى دمير رمزا وطنيا، وكانت صوره مرفوعة خلال أيام فعاليات "صون الديمقراطية" التي عاشتها تركيا منذ المحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.
كما أن اسم "الشهيد" عمر خالص دمير تردد في خطب السياسيين الأتراك، وتحول إلى أيقونة من أيقونات الجمهورية التركية الحديثة.[2]
الوفاة
توفي دمير ليلة المحاولة الانقلابية، وبعد استباب الأمن نقل جثمان عمر خالص دمير في 17 يوليو/تموز 2016 إلى مسقط رأسه في قرية شكر كويو، حيث شيع من أمام مبنى البلدية بمشاركة أكثر من خمسة آلاف مشيع.
ولُف جثمانه عقب الصلاة عليه بالعلم التركي وحمل على أكتاف الجنود في جنازة عسكرية بروتوكولية كبيرة قبل مواراته الثرى في مقبرة قريته.[3]
المراجع
- "عمر خالص دمير.. أيقونة تركية واجهت الانقلاب". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "الشهيد عمر خالص دمير.. ملحمة بطولية كاملة متكاملة". وكالة أنباء تركيا. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "جديد.. هكذا استعد الضابط "عمر خالص دمير" لقتل جنرال انقلابي بمقر القوات الخاصة التركية (فيديو وصور)". تركيا الآن. 2018-02-19. مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة أعلام
- بوابة عقد 2010
- بوابة تركيا
- بوابة السياسة
- صور وملفات صوتية من كومنز