علي مملوك

اللواء علي المملوك ضابط سوري، ونائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية منذ 9 يوليو 2019. لقبه أبو أيهم. ومن مواليد دمشق 1946 البحصة، يعود تاريخ عائلته إلى أحمد باشا المملوك قبل مئة عام والمدفون في مقابر عائلة المملوك بمقابر الدحداح بدمشق[1] كما أن لعائلته فروع في كل من لبنان وفلسطين ومصر. وأحد أبرز القادة الأمنيين السوريين، يحظى علي مملوك بثقة كبيرة من الرئيس السوري بشار الاسد وقد عيّنه رئيسا لمكتب الأمن الوطني خلفا لهشام بختيار الذي قُتل في تفجير بدمشق، وقد شغل سابقا منصب مدير أمن الدولة، فرض عليه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية بتهم قمع المظاهرات أثناء الثورة السورية. علي مملوك متهم حالياً بمحاولة تفجير الوضع في لبنان بالاتفاق مع الوزير اللبناني ميشيل سماحة الذي اعترف مؤخراً بنقله متفجرات بسيارته لتنفيذ اغتيالات لقائمة من الأشخاص بالاتفاق مع علي مملوك.[2]

علي مملوك
نائب رئيس الجمهورية العربية السورية للشؤون الأمنية
تولى المنصب
9 يوليو 2019
الرئيس بشار الأسد
رئيس مكتب الأمن الوطني بحزب البعث
في المنصب
25 يوليو 2012 – 9 يوليو 2019
مدير إدارة المخابرات العامة
في المنصب
حزيران 2005 – تموز 2010
زهير حمد
معلومات شخصية
الميلاد 19 فبراير 1946
دمشق ، سورية
الجنسية سوري
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة سياسي  
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي  
اللغات العربية  
الخدمة العسكرية
الولاء سورية
الفرع الجيش السوري
الرتبة لواء
القيادات إدارة المخابرات العامة (2005–2010)
مكتب الأمن الوطني لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر سوريا (2012-2019)

دوره في الحل السياسي

في 24 فبراير 2013 نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية مقالا للصحفي سامي كليب كشف فيه وثائق حول دور أبو مازن في جنيف2[3] ، ودور اللواء علي مملوك في الحل السياسي عندما قصده الوسيط نضال السبع حاملا ورقة من ثماني نقاط للحل السياسي كان قد أعدّها مع كريم بقرادوني وهي نتاج البيان السياسي الذي صدر عن الحلف المدني الديمقراطي الذي عُقد فرنسا 2 (عدد)و 3 مارس 2013. في تلك الفترة صاغ الحلف الديمقراطي مبادرة تفيد بقبوله «عدم وضع شروط مسبقة للحوار مع النظام السوري »، لكنه أضاف «ضرورة أن يكون للحوار عنوان واضح هو الدخول في مرحلة انتقالية، اعتماداً على بيان جنيف 1 والوصول، عبر التفاوض، إلى حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة وانتخاب رئيس جديد لسوريا».

يقول سامي كليب أن نضال السبع تلقّى نسخة من البيان الختامي. ناقشها مع كريم بقرادوني. تبيّن أن فيها الكثير من النقاط الإيجابية التي يحتمل أن يوافق عليها النظام السوري. صيغت من البيان ثماني نقاط[3] وحملها نضال السبع[3] إلى دمشق يوم 7 مارس 2013. قاصدا رئيس جهاز الأمني القومي اللواء علي مملوك.[4] وعرض عليه الورقة، استفسر منه المملوك عن قيمة الورقة دوليا، فأبلغه السبع أن محمود عباس بصدد القيام بزيارة إلى موسكو يوم 11 مارس 2013 لِلقاء الرئيس فلاديمير بوتين وهو عازم على طرح ورقة النقاط الثماني عليه في حال موافقتكم عليها، كما أن هناك زيارة مقررة للرئيس باراك أوباما إلى رام الله يوم 20 مارس 2013 ، ومن المفترض بحث ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وسوف يستغل أبو مازن هذه الزيارة من أجل إقناع الرئيس الاميركي بجدوى الحل السياسي عبر اعتماد ورقة النقاط الثماني، جرى بحث في الاحتمالات على مدى ثلاثة أيام، ثم جاء الجواب من الرئيس السوري عبر علي المملوك : «الورقة جيدة، ولكن الحكومة السورية تتحفظ عن بند الحكومة بصلاحيات واسعة، كما يحق للرئيس بشار الأسد أن يترشح في أي انتخابات رئاسية جديدة». نصح المسؤول السوري، كذلك، بضرورة أن يشدد « أبو مازن» خلال لقاءاته الدولية على دور تنظيم « القاعدة» وتنامي الإرهاب في سوريا.

مراجع

    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة سوريا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.