علي حجازي

د. علي محمود حجازي، كاتب قصصي وباحث ومدير كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية سابقا،

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (مايو 2016)
علي حجازي
معلومات شخصية
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة اللبنانية  
المهنة كاتب  

نشأته

ولد في بلدة قبريخا، الواقعة في جبل عامل، قضاء مرجعيون، في الجنوب اللبناني، في كنف عائلة كادحة، وبيئة تلحّفت الحرمان، وتأطرت بالإهمال، فقرر الانطلاق في مسيرة أقل ما يقال فيها إنها انعكاس لإرادة التحدّي والنهوض و التحوّل.

من عمق طفولة لا تزال تحمل إلى ذاكرته الدفء والطمأنينة، إلى فتوة عاشت مخاضاً مع الوجود واختبرت كل أنواع المخاطر والصعوبات، وعاينت لبنان وهو يقع فريسة التحوّلات الجغرافية والسياسية المأساوية، مروراً بشباب اكتملت فيه الرؤية المستقبلية وتحددت الخيارات؛ مسيرة تمددت على مساحة عقود من القرنين العشرين والحادي و العشرين وتعتّـقـت بخوابي الفكر الأصيل.

دراسته

توزعت دراسته بين الجنوب و بيروت حيث استقبلته على التوالي مقاعد مدارس بلدته وبلدتي شقراء وخربة سلم. قبل أن بتابعها في مدارس العاصمة.

شدّته تلك المناقبيّـة التي تحلّى بها أفراد قوى الأمن الدّاخلي، وتلك الروح الوطنية العالية والخدمة المجتمعية المسؤولة، فانخرط في صفوفها منذ السنة 1971، برتبة دركي متمرن، في وقت تابع تحصيله العلمي، حتى نال شهادة الباكالوريا اللبنانية – القسم الثاني، فقرر الانطلاق بدراسته الجامعية التي توزعت بدورها بين الجامعة اللبنانية و جامعة القديس يوسف، فحاز من الأولى الإجازة التعليمية في اللغة العربية وآدابها، ومن الثانية شهادتي الماجستير (1983) و الدكتوراه (1985). و في العام 1996 حاز شهادة الدكتوراه – الفئة الأولى (دولة) – في اللغة العربية وآدابها، من الجامعة اللبنانية، متوّجاً تحصيله الجامعي برتبة "أستاذ بروفسور" في اللغة العربية وآدابها. و قد أعدّ لأطروحتي الدكتوراه التاليتين:


  • قبريخا، دراسة فولكلورية أدبية، دكتوراه في اللغة العربية وآدابها (حلقة ثالثه 1985) جامعة القديس يوسف إشراف الاستاذ د. جبور عبد النّور.


  • تطور القصة القصيرة في لبنان، دكتوراه في اللغة العربية وآدابها (فئة أولى 1996) الجامعة اللبنانية.

لم يتوقف نشاطه العملي عند هذه الحدود بل التحق بكلية التجارة في جامعة بيروت العربية و درس ثلاث سنوات.

مراحل حياته

في العام 1987، انتقل إلى ملاك شرطة مجلس النوّاب، وراح يترقى بالرتب العسكرية والمناصب بدءاً بملازم، إلى رتبة مقدّم.

إلى ذلك، هو ناقد وكاتب و باحث في القصة والرّواية مع الأدب الشعبي وأدب المقاومة وأدب الأطفال. كذلك له تجربة في الإذاعة اللبنانية، حيث أعد مسلسلاً حول التراث الشعبي والحضارة اللبنانية.

تخطت أفكاره حدود الجغرافيا اللبنانية، وتمددت على مساحة ذات أبعاد إنسانية عامة، كما ألهمت الإنتلجنسيا العربية، بعد أن ساهم من خلال عمله الأدبي والنقدي و الكتابي، في ترسيم رؤية تجديدية تستقي أسسها من تطوّر العصر وكنوز الحضارة واكتناه المعايير الإنسانية.

وشأنه شأن كل مثقّف عربي، قرر عدم الرضوخ للواقع أو الوقوف على الحياد، بل هو حمل لواء النهضة وسار في طريق التجديد. فضلاً عن انه استاذ محاضر في الجامعة اللبنانية – من العام 1988، وأستاذ مشرف في جامعة القديس يوسف.

إن النهجين الفكري والوطني اللذين برزا جليّين في مسيرته الاكاديمية واللذين التزمهما منفرداً تحولا حالة عامة، التف حولهما معظم الأكاديميين، الأمر الذي أعطى حضوره دفعاً استثنائيا ومكانة خاصة، تمت ترجمتها في العام 2013 من خلال تعيينه مديراً لكلية الآداب – الفرع الخامس، في الجنوب، فراح يتولى من خلال هذا الموقع تطوير المناهج والبرامج و تفعيل القيمة الجامعية اللبنانية.

له باقة وافرة من المؤلفات والأبحاث، وقد ترجمت أعماله القصصيّة إلى الصينيّة والفرنسيّة و الفارسيّة والإنكليزية، بعد أن اكتشف القرّاء، عبر العالم، بين سطور كتاباته عالماً من التحوّلات يخطفنا إلى آفاق التحرّر من كل قيد تنفر منه "حرّيتنا".

نشاطاته الثقافية والفكرية

مثّل لبنان في العديد من المؤتمرات المحليّة والإقليميّة و الدّولية، واستضافته كبرى الدّول محاضراً بما في ذلك الصّين، الجزائر، القاهرة، عمّان والخرطوم. و مؤخراً كانت له مشاركة قيّمة في المؤتمر الفكري التأسيسي الأول حول "الفكر المسيحي/الإسلامي والقيم الإنسانية" الّذي نظّمه المركز الاستشاري للبحوث الانثروبولوجية، في بيروت في 7 كانون الثاني 2014، وفي المؤتمر العلمي الخامس الذي نظمته الجامعة اللبنانية كليّة الآداب والعلوم الإنسانية بعنوان "العلوم الإنسانية في التعليم العالي: واقع وآفاق" بتاريخ 3, 4, 5 نيسان 2014.

في استعراض المدن التي زارها والدّول التي استضافته محاضراً أو خطيباً تتضح هوية المفكّر المتجرّد التي طبعت أفكاره والتي عبر بها الآفاق، واقتحم الحدود على أنواعها من جغرافية وسياسية و إثنية ودينية.

إلى ذلك هو عضو في اتحاد الكتّاب اللبنانيّيـن، حيث انتخب أميناً سابقاً للشؤون الخارجية. كذلك هو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، وفي اتحاد الكتّاب العرب، وفي المجلس الثقافي للبنان الجنوبي. و قد شارك في تأسيس ملتقى الثلاثاء الثقافي، وحلقة الحوار الثقافي، وفي الإعداد للمؤتمر الأول للثقافة الشعبية في لبنان.

بعد عقود من الخدمة في سلك قوى الأمن الدّاخلي وسبع و عشرين سنة من التفرغ للتعليم في الجامعة، يبدو البروفيسور علي حجازي رائداً في قضايا المجتمع وفي الخدمة والعطاء، كما في مسائل الفكر الذي نفح فيه من روحه وأبقاه حيّاً، فاستحق على عطاءاته وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجات 1 و 2 و 3 ، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام الأرز الوطني من رتبة ضابط.

مؤلفاته

المنشورة

  1. الشاعر الشيخ علي مهدي شمس الدين، في حياته وأدبه، دراسة وتحقيق، بيروت – دار مجد، الطبعة الأولى، 1983.[1]
  2. النعاس وأمير العواصف، مجموعة قصص، بيروت – دار الكتاب الحديث، الطبعة الأولى 1993 – الطبعة الثانية، 2003.
  3. القبضة والأرض، مجموعة قصص، بيروت – دار الميزان، الطبعة الأولى، 1994.[2]
  4. العيون الغاربة (مجموعة قصص)، دار الميزان، بيروت، 1994.[3]
  5. وفاء الزيتون، مجموعة قصص، بيروت – اتحاد الكتّاب اللبنانيين، الطبعة الاولى، 2001. ترجمه إلى الفارسية الدكتور موسى عربي عضو هيأة التدريس بجامعة شيراز.
  6. La layauté de l’olivier, Beyrouth, Lib. Antoine, Ed. 2003
  7. القصة القصيرة في لبنان 1950 – 1975 تطورها وأعلامها، بيروت – دار المؤلف، الطبعة الأولى، 2004.[4][5][6]
  8. الوردة البيضاء، قصص للفتيان، بيروت، دار الكتب الحديثة، الطبعة الأولى، 2005
  9. حنان الصّخر، قصة للأطفال، بيروت – دار الكتب الحديثة، الطّبعة الأولى، 2006
  10. تسامح الصخر، قصة للأطفال، بيروت – دار الكتب الحديثة، الطّبعة الأولى، 2006
  11. وجه الحجر، قصة للأطفال، بيروت – دار الكتب الحديثة، الطّبعة الأولى، 2006
  12. موسوعة الثقافة الشعبيّة، الفولكلور (1)، الأمثال الشعبية، مرآة الطبيعة والناس، ، بيروت – دار الكتب الحديثة، الطّبعة الأولى، 2006
  13. لغة الأرض والحياة، قصص قصيرة للفتيان، بيروت – الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا AUST، الطبعة الأولى، 2009.[7]
  14. التيّارات الأدبية المعاصرة، بيروت – دار الكتب الحديثة، الطّبعة الأولى، 2009
  15. الثقافة الشعبيّة والمصير المنتظر، بيروت – دار الكتب الحديثة، الطّبعة الأولى، 2009
  16. معالجة الشّكل والمضمون في الأدب اللبناني المعاصر المقاوم في الشِّــعـر، بيروت – دار الكتب الحديثة، الطّبعة الأولى، 2009
  17. عناقيد العطش، مجموعة قصص، بيروت – دار الفارابي، الطبعة الأولى، 2012.[8][9]

تحت الطبع

  1. الأجزاء الثلاثة المتبقية من موسوعة الثقافة الشعبية، الفلكلور.

لم يطبع بعد

  1. قبريخا، دراسة فولكلورية أدبية، أطروحة دكتوراه جامعة القدّيس يوسف.

الأبحاث

  1. علي مهدي شمس الدّين، شاعر التحدّي.
  2. كامل مصباح فرحات، شاعر الحب والكفاح.
  3. صورة الآخر في ابداعات قانا، بحث أقيم حول الأعمال الابداعية التي نشرت عقب عدوان نيسان 1996.
  4. الطفل والحري في فضاء القصة القصيرة، بحث ألقي في الجزائر، حيث عقد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب مؤتمره الثّاني والعشرين سنة 2003.
  5. المقاومة والمشروع النهضوي العربي الحديث – مشاركة الاتحاد العام للأدباء والكتّـاب العرب – طبع في دمشق عام 2004 ضمن كتاب تضمّـن أعمال المؤتمر.
  6. الثقافة الشعبية في جبل عامل، والتحدّيات المعاصرة، بحث قدم في المؤتمر الّذي انعقد في النبطية بتاريخ 26 – 7 – 2009 تحت عنوان "جبل عامل، عبقرية المكان"

المراجع

    • بوابة سيراليون
    • بوابة كرة القدم
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.