علي بن أبي طالب البلخي

أبو الحسن علي بن أبي طالب البلخي، إمام الحنفية ونقيب الأشراف في بلخ، ينسب له الضريح الموجود في المسجد الأزرق الذي يقع في مزار شريف بأفغانستان.[3]

علي بن أبي طالب البلخي[1]
المسجد الأزرق (مزار شريف)
الأمام , الزاهد
الولادة  الدولة العباسية
الوفاة 485 هـ / 1092م
بلخ أفغانستان
مبجل(ة) في الإسلام: ماتريدية، حنفية[2]

نسبه

أبو الحسن علي بن أبي طالب الحسن النقيب ببلخ بن أبي علي عبيدالله بن أبي الحسن محمد الزاهد بن أبي علي عبيدالله النقيب بهراة بن أبي القاسم علي النقيب ببلخ بن أبي محمد الحسن بن الحسين بن جعفر الحجة بن عبيدالله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي[4] بن أبي طالب وأمه ريطة بنت الحسن من ذرية محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب.[5][6][7][8]

عصره

كان الصراع الفكري على أشده في هذا القرن بين الفرق الكلامية وبينها وبين المذاهب الفقهية، وما وقع في هذا القرن إنما هو استمرار للاختلاف القديم في مسائل السياسة والعقائد، مع العلم أن الاختلاف الفكري في حد ذاته ليس نقمة بكامله، ولا هو ميزة خاصة بالثقافة الإسلامية، لأن جميع الديانات الأخرى عرفت أشكالا وأنواعا من الاختلافات في الأصول والفروع معا. وقد نشأ علم الكلام من الاختلاف في الأصول، ونشأ علم الفقه من الاختلاف في الفروع، وكان الاختلاف في الأصول في أربع مسائل كبرى: أولا: الصفات والتوحيد، ثانيا: القضاء والقدر، ثالثا: الوعد والوعيد، ورابعا: النبوة والإمامة.[9] ويتميز القرن الخامس من الناحية الفكرية باتساع موضوع التفكير في العلوم الشرعية، وكذلك الحال في العلوم الأخرى، كالعلوم العقلية والطبيعية والاجتماعية، كما تتميز بكثرة الإنتاج في جميع تلك العلوم، وبنمو سلطة الفرق والمذاهب في ضم وتجنيد الناس في صفوفها.[10]

نلاحظ مما سبق أن عصره يتميز باضمحلال الخلافة العباسية، وتفكّك السلطة المركزية إلى دول كثيرة، حيث تتناحر هذه الدول على استقطاب الخلفاء، ويدخلون في حروب فيما بينهم وبين الخليفة، مما أثّر سلبا على جميع ميادين الحياة. بالإضافة إلى ذلك فهذا العصر لم ينج من الكوارث الطبيعية الكثيرة كالزلازل والجفاف التي اهتم المؤرخون بذكرها وإحصاء الخسائر المترتبة عنها وآثارها على المسيرة الحضارية. كما يتميز أيضا بظهور العلماء الأعلام في كل علم وفن، ويمكن الإشارة إلى أهم الظواهر التي سادت هذا العصر، وإلى العوامل التي كانت سببا في الاضمحلال والتقوقع، وهي بإيجاز:

  • هذا العصر مليء بالأحداث المثيرة والعجيبة في الميادين المختلفة.
  • هو عصر الاضطرابات السياسية والفكرية والدينية.
  • المغول يطرقون الحدود الشرقية، لضعف ملوك وسلاطين المسلمين بسبب تناحرهم فيما بينهم.
  • الحروب الصليبية تهدد البلاد الإسلامية غربا وكانت المراكز الحضارية مسرحا لها.
  • ملوك المسلمين يستعينون بالأجانب - أي هؤلاء الأعداء من كل جنس ولون - في الحروب التي تقع بينهم.
  • البناء الاجتماعي هش وضعيف.
  • الفرق الكلامية والمذاهب الفقهية يشتد الصراع بينها جميعا.
  • الفكر يزدهر ويتنوع بظهور العلماء الأعلام كعلاء الدين السمرقندي ونظام الملك.[11][12]

وفي غمرة هذه الفوضى كان يطلب العلم ، وتفقه على مجموعة من شيوخ الحنفية [13]، فبرع في المذهب والخلاف والأصول وقرأ الأدب وسمع الحديث على كبار المحدثين. وقد أمضى ثلاثين عاما يدرس فيها علوم الشريعة أصولها وفروعها.[14]

من حياته

كان من أعيان السادة الحنفية الماتريدية مع قوله بإمامة المفضول مع وجود الفاضل[5][15][16][17][18][19][20][21][22][23] ، وهو شاعر وكاتب، زاهد وعابد صوفي المشرب، من سادات بلخ الذين لهم مكانة واسعة في نفوس أهلها وأقليم خراسان[24][25] وعرف ب "شاه مردان" وكان سفيرا للسلاجقة كالسلطان ألب أرسلان وولده جلال الدولة ملك شاه ووزيرهما نظام الملك ومن رجال دولتهم ، الذين اعتمد عليهم وعلى عَمّيه شمس السادات محمد بن عبيد الله البلخي وأبي المعالي البلخي في البعثات والمهمات الرسمية[13][26][27][28] ، زار بغداد ودمشق وحلب والقاهرة وبلاد الهند وله مكانة وإحترام بين ملوك عصره ورجاله، وكان شاعرا وأديبا وخطاطا ولقد ألّف كتاب "فضائل بلخ"[29][30]، وعمل أستاذا زائرا للفقه الحنفي والشافعي في المدرسة النظامية في بغداد مدة تواجده فيها[31] " كان : قطط الشَّعْر حَسَن اللحية حين استوت لحيته ". وكان كأبيه في الشجاعة وقوة القلب ومبارزة الأبطال، وله مقام مشهور بقرية "خواجة خيران ما يعرف حاليا بمدينة مزار شريف"[32] وتبعد بضع فراسخ عن بلخ في بخراسان.[33] وقد حج مرتين وفي إحدى سفراته ذهب إلى(هراة) فاحترمه الملك وكانت له أسفار عديدة فسافر إلى سمرقند و سمنان ومرو، وطوس وكيش وكانت له علاقات جميلة بالناس،[34] وله هيبة بالقلوب وكان محبوبا من كل الفرق مع شدة ورعه وتقواه.[2][35]

(السيد الأجل أبو الحسن) علي بن أبي طالب بن عبيد الله البلخي، ذكره الباخرزي في كتابه "دمية القصر وعصرة أهل العصر" فقال شرف السادة وله أخص الفضل وأعمه وهو من أغصان تلك الدولة العلياء ومن أزهار تلك الدوحة الغناء ورأيت الشيخ أبا عمرو يروى بين يدي عمه شعره وأسارير وجهه من سرور تشرق ولسانه بالحمد والشكر ينطق لما يرشح به إناؤه ومن فضل مختزن في إهابه وبخاته سار ذكره لها وشرف قدرها به ورأيت في كتاب قلايد الشرف قافية منسوبة إليه فلم أتمالك أن قلت عين الله عليه وحواليه، مطلعها:

  • أرقت وحجري بالمدافع يشرق *** وقلبي إلى شرقي رامة شيق
  • وما زلت أحمى بالتصبر مهجة *** يكر عليها للصبابة فيلق
  • خليلي هل لي بالعذيبة رجعة *** وان لم يعاودني الصبا المتأنق
  • وهل لي بأطراف الوصال تماسك *** وهل أنا من داء التفرق مقرق
  • بحيث الصبا فينان أخضر مورق *** يغازلني والعيش صاف مورق
  • وكم قد مضى ليل على أبرق الحمى *** يضئ ويوم بالمشرق يشرق
  • تسرقت فيه اللهو أملس ناعما *** وأطيب أُنس المرء ما يتسرق
  • ويا حسن طيف قد تعرض موهنا *** وقلب الدجى من صولة الصبح يخفق
  • تنسمت رياه قبيل وروده *** وما خلته يحنو على ويشفق.[5][36][37][38]

وله قصيدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

  • لله روضٌ به المختار يُسعدنا *** بالكوثر العذب فياضٌ وزخّار
  • وجنة الخلد زُفت عند روضته *** قلبي لها لمدى الأيام يختار
  • وقد جثوت بذل عند عتبته *** إن الكريم لكسر القلب جبار
  • قد مسّني مِن أليم البين يا أملي *** وطال في الصدّ أزمانٌ وأعمار
  • فارفُق بقلبي وحاشا أن أضام إذا *** كان الشفيع هو المختار والجار
  • وانظر إليّ بعطف منك يسعفني *** فالغيث منك لقلب الصب مدرار
  • عليك مني سلام ملؤه شجن *** ما غردت في سماء العشق أطيار
  • والآل وصحبه مني مهجةً صُرفت *** للود والشوق هم في الدين أقمار.[5][39][40][41][42][43][44][45]

أولاده

له من الولد : الحسين تاج الدين , وشرف الدين أبي محمد الحسن العالم المحدث النقيب ببلخ ، ومنهم: الحسن أبي يُعلى وأبي الحسن إبنا القاسم بن علي بن شرف الدين بن علي الفقيه، ومنهم علي نقيب طخارستان بن حسين تاج الدين بن علي بن أبي طالب ، له عقب باق في طخارستان، ومنهم تاج الدين بن الحسن أبي يُعلى (أبوالفوارس) بن القاسم مجد الدين بن علي أبي محمد المغفور بن شرف الدين الحسن بن علي بن أبي طالب نقيب بلخ ، هاجر إلى شرق الأناضول ونزل عند الكرد قرب ديار بكر وله عقب باق، ومنهم : أبي الحسن عـلي بن القاسم مجد الدين بن عـلي (أبوالفـراس) بن أبي محمد المغفـور شرف الدين بن الأمام علي بن الحسن أبي طالب بن عبيدالله النقيب ، واشتهر من أحفاده الشيخ محمد الحافظ بن عبد الله القـاضي بن علي بن محمد أبوالحسن بن جعفر بن أحمد بن حسـن بن أحمد الحـافـظ بن يحيى(أبـوالطـيب) بن جعفر (اليارخداي) بن محمـد بن القاسم(أبي يُعلى) بن علي بن مجدالدين محمـد بن أبي الحسن علي بن القـاسم مجدالدين بن علي(أبـوالفراس) بن أبي محمـد العـالم المغفور شرف الدين الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبيدالله النقيب.[5][46][47]

وفاته وضريحه

في عام 485 هـ / 1092م توفي علي بن أبي طالب البلخي[2]، ودفن في بلخ.[35][48][49][50] المسجد الأزرق (مزار شريف) أثري البنيان، وبحسب "الأسطورة الشعبية الأفغانية" فيه مرقد علي بن أبي طالب، لكن الدراسات التاريخية تؤكد أن صاحب المرقد هو علي بن أبي طالب البلخي "نقيب العلويين في بلخ في عصره[35][51][52][53][54][55]، ولقد قرّرت سلالة السلاجقة متمثلة بالسلطان سنجر السلجوقي إعادة بناء المسجد الأزرق لأول مرة في نفس موقعه ، وذلك إكراما لمكانة دفينه علي بن أبي طالب البلخي سفير الدولة السلجوقية ورجلها، ثم تم تدمير المسجد على يد الغازي جنكيز خان في غزوه للمنطقة في حوالي عام 1220م، وقد أُعيد بناؤه في القرن الخامس عشر من قبل السلطان حسين ميرزا بيغراه.[5][5][49]

مراجع

  1. علي بن أبي طالب البلخي ، إعداد د. قحطان الحديثي أستاذ تاريخ خراسان والمشرق الاسلامي بجامعة بغداد ،جريدة الراصد 1988
  2. د.قحطان عبد الستار الحديثي ، أبو الحسن البلخي والمسجد الازرق ، جريدة الراصد البغدادية ، 1988
  3. د.قحطان عبد الستار الحديثي (أستاذ تاريخ خراسان الاسلامي بجامعة بغداد) ، أبو الحسن علي بن أبي طالب البلخي والمسجد الازرق ، جريدة الراصد البغدادية ، 1988
  4. عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب تأليف: جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة المتوفى سنة 828 هجرية الطبعة الثانية 1380هـ - 1960م عنى بتصحيحه محمد حسن آل الطالقاني منشورات المطبعة الحيدرية في النجف الاشرف، مادة ذرية جعفر الحجة .
  5. د.قحطان عبد الستار الحديثي (أستاذ تاريخ خراسان الاسلامي بجامعة بغداد) ، أبو الحسن البلخي والمسجد الازرق ، جريدة الراصد البغدادية ، 1988
  6. الجامع لصلة الأرحام في نسب السادة الكرام من الإمامين الحسن والحسين (مجلدات اربعة) إعداد: الشريف احمد وفقي بن محمد ياسين المحاسب بالجهاز المركزي للمحاسبات بمصر مراجعة وتحقيق: الدكتور عبد الفتاح أبو سنة عضو المجلس العلمى للشؤون الإسلامية،ج2،ص65
  7. بهجة الحضرتين تأليف محمد الصيادي تحقيق المجموعة: عارف أحمد عبد الغني نسابة بلاد الشام الشريف عبد الله بن حسين السادة (قطر - الدوحة) الناشر: دار كنان - دمشق / الدوحة ص.ب 8878
  8. ابن عنبة الحسني ، عمدة الطالب في انساب ابي طالب ، ص 303
  9. ابن العبري، مختصر تاريخ الدولة، ص96.
  10. تاريخ المحدثين ببلخ والواردين عليها ، إحسان الله بن أمان الله ، ص 277
  11. صفا، ذبیح‌الله، تاریخ ادبیات در ایران (تعريب: تاريخ الأدب في إيران)، طهران، 1363ش.
  12. الشيخ عبدالقادرالكيلاني رؤية تاريخية معاصرة، د. جمال الدين فالح الكيلاني، مؤسسة مصر مرتضى للكتاب ، بغداد ، 2011 ، ص211
  13. صفی‌الدین البلخي، عبدالله، فضائل بلخ، ترجمة: محمد حسیني البلخي، تحقيق: عبدالحي حبيبي، طهران، 1350ش.
  14. مشايخ بلخ من الحنفية وما انفردوا به من المسائل الفقهية / · المدرس، محمد محروس عبد اللطيف، 1360 هـ-, 1977. مشايخ بلخ من الحنفية وما انفردوا به من المسائل الفقهية .
  15. وفي (العبر في خبر من غبر)، قال: أبو الحسن البلخي عليّ بن الحسن الحنفي... وكان يلقّب برهان الدين... وهو الذي قام في إبطال " حيّ على خير العمل " من حلب(العبر في خبر من غبر 4: 631، الدارس في تاريخ المدارس 1: 368.).
  16. Bausani,A.,"Religion in the Saljuq Period",The Cambridge History of Iran,Cambridge,1968,vol V.
  17. "Notice sur le kitab beian il-edian"، ص133.
  18. Religious Schools and Sects in Medieval Islam، ص137.
  19. كتاب المسلسلات لابن الجوزي - مخطوط (ن) ج1 ص 14
  20. المقبلي ، العلم الشامخ ، ص13.
  21. - Alfa encyclopédie, n° 3, du 18 octobre 1967 (Paris).
  22. - Jacques Cornet : « Afghanistan, Royaume d’Asie centrale » (Villeubranne, 1969)
  23. المختصر الكافي في تاريخ بلخ وهذه المخطوطة مؤلفة باللغة الفارسية،موجودة في مركز جمعة الماجد بدبي ،عدد األوراق:)74،)رقم المادة: )1602161)؛حاجي خليفة:كشف الظنون،)4/96.)
  24. إتحاف العقول في أخبار آل بيت الرسول (ص) ،قاسم حسن آل شامان السامرائي ،الأستاذ الدكتور، ص 164
  25. نقابة الأشراف في المشرق الإسلامي حتى نهاية فترة حكم الأسرة الجلائرية ، قاسم حسن آل شامان السامرائي ،الأستاذ الدكتور، ص 75
  26. سيدات البلاط العباسي، مصطفى جواد، دار الكشاف، بيروت، 1941، ص 141.
  27. كتاب عظماء الإسلام - صـ 217.
  28. سلسلة الابريز بالسند العزيز / تأليف ابي محمد الحسن بن علي بن ابي طالب الحسيني البلخي؛ علق عليه وخرج احاديثه محمد جواد الحسيني الجلالي؛ تقديم محمد حسين الحسيني الجلالي . الحسيني ، الحسن بن علي ، ت 532 هـ, الجلالي ، محمد جواد الموضوعات الاربعون حديثا الحديث المسلسل حديث الفرق الاسلامية الطبعة: الطبعة الأولى تاريخ النشر: 1413هـ ، 1992م الوصف المادي: 120 ص: مثيليات؛ 24 سم المؤلفين المشاركين: الجلالي ، محمد جواد، معلق. ص 32
  29. کیاجیلانی، أحمد، سراج الأنساب، تحقيق: السید مهدي الرجائي، قم، 1409 هـ.
  30. حکیم السمرقندي، إسحاق، السواد الأعظم(ترجمه فارسی)، تحقيق: عبدالحي حبیبي، طهران، 1348ش.
  31. رسالة (علي بن أبي طالب البلخي: دفين مزار الشريف) للدكتور حسين علي محفوظ 2000.، ص 11
  32. ابن‌ عنبة، أحمد، عمدة الطالب، تحقيق: محمد حسن آل الطالقاني، النجف الأشرف، 1380 هـ/1961 م.
  33. ابن عنبة الحسني، كتاب الفصول الفخرية، ص 35
  34. هفتادوسه ملت، تحقيق: محمدجواد مشکور، طهران، 1337ش.
  35. أصول التاريخ والأدب، مصطفى جواد، مخطوط المجمع العلمي العراقي، المجلد 34، ص 431
  36. الوافي بالوفيات - ج 4 - محمد بن عبيد الله - محمد بن محمود بن خمارتاش ج4 ص 20
  37. الكتاب: دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف: الباخرزي مصدر الكتاب: موقع الوراق "مادة علي بن أبي طالب البلخي"
  38. كتاب "قلائد الشرف" نصوص من كتاب ضائع، أبي عامر الجرجاني ، ص 231 وانظر موقع الموسوعة الشعرية
  39. أبو المعالي، محمد، بيان الأديان، تحقيق: عباس إقبال، طهران، 1312ش.
  40. الدكتور ناجي معروف ، عروبة العلماء المنسوبين للبلدان الاعجمية ، دار الرشيد ، بغداد 1977، ج2 ص 302
  41. انوار الربيع في انواع البديع المؤلف : ابن معصوم المدني، الجزء: 1، صفحة: 297
  42. مزار الشريف والضريح: جدلية الأسطورة والتاريخ: ملامح سيرة علي بن أبي طالب البلخي، د.جمال الدين الكيلاني، مجلة الفكر الحر، 2011
  43. الباخرزي:دمية القصر وعصرة أهل العصر،)1/166-169)؛الصريفيين:المنتخب من السياق،)71)؛الصفدي: تاريخه)4/10-19)؛ناجي معروف:عروبة العلماء المنسوبين الى البلدان األعجمية،)1/117.)
  44. رسالة (علي بن أبي طالب البلخي: دفين مزار الشريف) 2000.، ص 12
  45. ابن عنبة الحسني، كتاب الفصول الفخرية، ص 42
  46. ذكرهم فخرالدين الرازي في الشجرة المباركة , ولد علي الفقيه بن ابي طالب :شرف الدين أبى محمد الحسن النقيب ببلخ والحسين تاج الدين .
  47. الباخرزي:دمية القصر وعصرة أهل العصر،)1/166-169)؛الصريفيين:المنتخب من السياق،)71)؛الصفدي: تاريخه)4/10-19 ناجي معروف:عروبة العلماء المنسوبين الى البلدان األعجمية،)1/117
  48. علي بن أبي طالب البلخي إمام الحنفية ونقيب الأشراف في بلخ : د. نعيم الحسن الأثري "أستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة دهلي"
  49. رسالة (علي بن أبي طالب البلخي: دفين مزار الشريف) للدكتور حسين علي محفوظ 2000.ص10
  50. أصول التاريخ والأدب ، مصطفى جواد ، مخطوط المجمع العلمي العراقي ، المجلد 34 ، ص 434
  51. ابن عنبة الحسني ، عمدة الطالب في انساب ابي طالفب ، ص 303
  52. ابن عنبة الحسني ، كتاب الفصول الفخرية ، ص 35
  53. عبد الرزاق كمونة ، موارد الاتحاف في تاريخ الاشراف ، ص 76
  54. د.بكر السامرائي ، علي بن ابي طالب الحسيني : هو صاحب الضريح في مزار شريف ، مجلة الفكر الاسلامي ، بغداد ، 1988 ، ص231.
  55. survey of the Afghan people – Afghanistan in 2006“, The Asia Foundation, unterstützt durch U.S. Agency for International Development, Befragungen durchgeführt von Afghan Center for Socio-economic and Opinion Research (ACSOR), Kabul, 2006

    وصلات خارجية

    طالع كذلك

    • بوابة فلسفة
    • بوابة الإسلام
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    • بوابة أفغانستان
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.