عليا جارية سحاب

عليا جارية سحاب مغنية كانت من أظرف النساء لساناً وأحسنهن وجهاً وغناء فكان يعشقها محمد بن أبي أحمد اليزدي فأعطى بها ثلاثة آلاف دينار فلم تبع واشتراها المعتصم بخمسة آلاف دينار وذلك في خلافة المأمون. وكان علي بن الهيثم جونقاً صديقا لمحمد بن أبي أحمد اليزدي فبلغ المأمون الخبر فدعا محمدا وقال: ما قصتك مع عليا؟ فأنشده:

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

أشكو إلى الله حبي للعلييناوإنني فيهم ألقى الأمرينا

فقال المأمون: لولا أنه أبو اسحق لانتزعتها منه ولكن هذا ألف دينار فخذه عوضاً. ولقي المعتصم في الدار محمدا فقال له: يا محمد قد علمت ما آل إليه أمر فلانة فلا تذكرنها. فقال: السمع والطاعة لأمرك.

المراجع

      • بوابة المرأة
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.