علم المعاني (لسانيات)

علم المعنى، (السِّيمَنطِيقَا)[1] ويقال له كذلك علم الدلالة[2] هو علم لغوي حديث يبحث في الدلالة اللغوية، والتي يلتزم فيها حدود النظام اللغوي والعلامات اللغوية دون سواها، ومجاله: "دراسة المعنى اللغوي على صعيد المفردات والتراكيب". وحالياً هناك العديد من الدراسات التي تهتم بعلم السيمانتك باستخدام الحاسبات وكذا استخدام السمانتك في مجال البحث الإلكتروني والطب والصناعة، بالإضافة إلى أن هناك نموذجا متكاملا لوصف علم السيمانتك ويفصل في سبع شفافيات كل شفافية لها العديد من الباحثين العاملين بها كما تحددها الورقة البحثية بعنوانSemantic Arabic Information Retrieval ،.[3]

علم المعاني
صنف فرعي من
جزء من
الموضوع
علم اللسان
النظري
أصوات اللغة
علم الصرف
علم النحو
علم اللغة
علم المعاني
علم الذرائع
الوصفي
علم اللسان الإنساني
علم اللسان المقارن
علم اللسان التاريخي
علم اللسان الاجتماعي
علم التأثيل - علم الأصوات
التطبيقي والتجريبي
علم اللسان الحاسوبي
علم اللسان العصبي
علم اللسان النفسي
علم الإنسان اللساني
علوم متصلة
علم الاتصال
أصوات اللغة
قواعد اللغة
علم اللغة
انظر أيضا
كتابة اللغة
كتاب اللغة
مدخل

المفهوم

  • دلالة الكلمات المركبة.
  • العلاقات المعنوية القائمة بين الكلمات (الاشتراك اللفظي، الترادف الدلالي، *التشاكل الدلالي، التضمن الدلالي...).
  • شروط الصدق الخاصة بالملفوظات.
  • التحليل النقدي للخطاب.
  • التداولية منظورا إليها كفرع من الدلالية.

إن مصطلح الدلالية يستخدم عادة في مقابل مصطلح التركيبية (أو الدالية) في الدراسة التي تتناول لغات البرمجة ضمن ميدان المعلوميات، فهناك بين الدلالية والتركيبية نفس العلاقة الموجودة بين المحتوى والصورة.

في البرمجة

كيفية تأثير الأمر البرمجي أو الكود أو عدة أكواد أو الأوامر على تنفيذ البرنامج. بكلمات أخرى معنى الكود البرمجي في وقت التنفيذ، ماذا يفعل وعلى ماذا يؤثر.[4]

عند الإغريق

أولى فلاسفة اليونان اهتماماً كبيراً لقضية الدلالة في أبحاثهم. ومن أهم القضايا الدلالية التي تناولها اليونان بالدراسة، قضية العلاقة بين اللفظ ومعناه والتي تعارضت فيها نظريتان. ترى الأولى أن العلاقة بين اللفظ ومعناه طبيعية، وترى الثاني أن العلاقة ناجمة عن عرف واصطلاح وتراضٍ بين البشر. ونجد أفلاطون وهو أشهر من يمثل الاتجاه الأول في حواره كراتيل من "أن للألفاظ معنى لازماً متصلاً بطبيعتها أي أنها تعكس –إما بلفظها المعبر وإما ببنية اشتقاقها –الواقع الذي تُعَبِّرُ عنه." أما الاتجاه الثاني، فيمثله آرسطو إذ يعد الناطق بهذه النظرية القائلة لأن "للألفاظ معنى اصطلاحياً ناجماً عن اتفاق وعن تراضٍ بين البشر."

عند المسلمين

ظهرت بدايات هذا العلم عند العرب والمسلمين وقالوا بالعلاقتين الطبيعية أو العرفية بين اللفظ والمعنى، وأشهر من قال بالعلاقة الطبعية بين اللفظ والمعنى هو عباد بن سليمان الصيرمي كما أشار إلى ذلك السيوطي، كذلك يفهم من رأي ابن فارس في النشأة التوقيفية للغة أن العلاقة بين اللفظ والمعنى ذاتية لا عرفية. أما جمهور اللغويين المسلمين فيرون أن العلاقة بينهما عرفية اصطلاحية ولكن أغلبهم ظل يلتمس مناسبة بين أصوات الألفاظ ومعانيها دون أن يزعموا اطراد ذلك. كما بحث البلاغيون كالجرجاني والسكاكي وغيرهم، والذين وصلوا إلى دراسة معنى الكلمة (الدال والمدلول)، ومعنى الجملة (الإشارة، والاستدلال)[5]، وتناوله اللغويون الغربيون المحدثون بالبحث والدراسة في أواسط القرن المنصرم؛ حتى غدا اليوم علماً متكاملاً يدرس في أكثر جامعات العالم.

عند الغربيين

ويرجع أول ظهور لدراسة علمية خاصة بالدلالة إلى أواخر القرن التاسع عشر هي تلك التي قام بها اللغوي الفرنسي ميشال بريال حين كتب بحثاً بعنوان "مقالة في السيمانتيك وذلك سنة 1897. فميشال بريال هو "أول من استعمل المصطلح "سيمانتيك" لدراسة المعنى". وقد كانت دراسة المعنى عنده منصبة على اللغات الهندية الأوروبية مثل اليونانية واللاتينية والسنسكريتية وعدَّ بحثه آنذاك ثورة في دراسة علم اللغة، وأول دراسة حديثة خاصة بتطور معاني الكلمات. وهذا يعني أن الدراسة الدلالية عنده كانت "مقصورة في الواقع على الاشتقاق التاريخي." وفي سنة 1923 ظهر كتاب آخر تحت عنوان "معنى المعنى" الذي ألفه الإنجليزيان أوجدن Ogdan وريتشاردز Richards. وقد جاء هذا الكتاب نتيجة التأثير الكبير الذي أحدثه ميشال بريال إذ كان بمثابة الموجه إلى قضية هامة تعنى بالمعنى هي السيمانتيك.

انظر أيضا

المصادر

  1. معربة اليونانية σημαντικά "معنويّة" التي أبدل جزؤها الثاني بياء النسب (ـيَّة) وأبقي جزؤها الأول (سِيم) فصار منسوبا إليه وصارت الكلمة السيمية وهذه تسمية أخرى
  2. وهو اصطلاح قد يعني مقاصد أخرى فأوصى بعدم استخدامه مجمع اللغة العربية بالقاهرة — القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب من 1934 إلى 1987 م، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، صـ14ـ
  3. (PDF) https://web.archive.org/web/20170829152949/http://www.ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
  4. مقتبس عن: "Java, Java, Java: Object Oriented Problem Solving, Third Edition By Ralph Morelli, Ralph Walde - Trinity College"
  5. ،الشريف الجرجاني تعريفات العلوم وتحقيقات الرسوم تحقيق عبد المولى هاجل، 2019م :ص 239، رقم: 631
    • الدلالة الإيحائية في الصيغة الإفرادية، تأليف: د. صفية مطهري، اتحاد الكتاب العرب دمشق 2003.
    • اللسانيات والدلالة، تأليف: د. منذر عياشي، مركز الإنماء الحضاري حلب 2007.
    • Semantic Arabic Information Retrieval Framework.{{http://ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf}}
    • بوابة لسانيات
    • بوابة منطق
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.