عصاب المخاوف (الفوبيا)
عصاب المخاوف ( الفوبيا ) أو المخاوف المرضيه اضطراب ينتاب في المريض خوف شديد من موضوع معين أو موقف معين .
والمريض قد يعاني من نوع واحد من المخاوف أو قد يعاني في عدد منها، حيث إن المخاوف تختلف باختلاف المواقف والموضوعات .
وعصاب المخاوف ( الفوبيا ) استجابة خوف شديده ومبالغ فيها، أي أنه خوف الفرد من أشياء تخيفه بالفعل ويخاف منها الأخرون، ولكن خوفه يكون فيه شديداً ومبالغ فيه، مثل : الخوف من الثعابين والظلام والأماكن الواسعة والمرتفعة والرعد ....إلخ
تعريف المخاوف( الفوبيا )
يعرف حامد زهران (1978 ) المخاوف الفوبيا بالتعريف التالي " هو خوف مرضى دائم من وضع أو موضوع ( شخص أو شيء أو موقف أو فعل أو مكان غير مخيف بطبيعته ) ، ولا يستند على أساس واقعي، ولا يمكن ضبطه أوالتخلص منه أو السيطرة عليه ويعرف المريض أنه غير منطقي وعلى الرغم من هذا فإن هذا الخوف يتملكه ويحكم سلوكه، ويصاحبه القلق والعصابية والسلوك القهري . "
أسباب المخاوف ( الفوبيا )
تحدث المخاوف نتيجة لأسباب عديده منها :
- أنتقال عدوى الخوف من الوالدين أو أحدهما إلى الأبناء أو من أي فرد أخر .
- الشعور بالإثم .
- الظروف الأسرية المضظربة والانفصال والطلاق والترمل وكثرة الشجار والحماية الزائدة
- نواحي القصور في جانب أو أكثر من جوانب النمو المختلفة، كالنمو الجسمي والعقلي والاجتماعي
- قد يكون الخوف دفاعاً لحماية المريض من رغبة لا شعورية مستهجنة .
أعراض الخوف
- القلق والتوتر .
- المخاوف المرضية مثل : الأماكن المغلقة والمرتفعة والظلام والحشرات والرعد والبرق والحيوانات ... إلخ
- ضعف الثقة بالنفس وعدم الشعور بالأمان
- الصداع والإغماء والتقيؤ والإجهاد وخفقان القلب وارتفاع ضربات القلب
- الأفكار الوسواسية والسلوك القهري
الوقاية من الخوف
- توفير الجو الآمن الذي تسود فيه الخبرات والممارسات السارة غير المخيفة .
- إزالة الخوف عن الأطفال عندما يمرون بخبرة مخيفة
- القضاء على مثيرات الخوف كالخبرات المخيفة والغير سارة والحكايات المفزعة
- تجنب إظهار الخوف عند الأطفال
مصادر
- حامد عبد السلام زهران علم النفس النمو ( الطفولة والمراهقة ) ، القاهرة، عالم الكتب، 1977م
- حامد عبد السلام زهران، الصحة النفسة والعلاج النفسي، القاهرة، عالم الكتب، الطبعة الثانية 1978م
انظر أيضاً
مراجع
- بوابة علم النفس