عرن شدقي

يكون العرن الشدقي على الفك السفلي أقل شيوعًا من الفك العلوي.[2] ويكون غير مؤلم[3] ولا توجد مخاطر أن يتحول إلى سرطان،[4] على الرغم من أنه قد يتوسع ببطء على مدى سنوات،[5] أو بسرعة في بعض الأحيان.[6]

سبب تكون العرن الشدقي غير واضح،[2] ولكنه قد يتضمن صرير الأسنان (انقباض الأسنان وطحنها)،[2] بالإضافة إلى عوامل وراثية.[6] وعادة مايظهر في مرحلة مبكرة من البلوغ.[5]

يعتبر العرن الشدقي كيان مُختلف عن الأورام العظمية (مثل التي تُري في متلازمة غاردنر)،[6] على الرغم من أن كلا المرضين متطابقان على مستوى باثولوجيا الأنسجة.[7]

بشكل عام لا تتطلب الأعران الشدقية أي علاج. ولكن قد يتعرضوا بسهولة لإصابة فتؤدي إلى قرحة في الفم.[6] أو قد تساهم الإصابة إذا أصبحت كبيرة في حدوث أمراض دواعم السن،[4] أو قد تتعارض مع ارتداء طقم الأسنان.[2] إذا سبب العرن الشدقي أي مشاكل، فإنه يتم ازالته بعملية جراحية بسيطة باستخدام مخدر موضعي.[8]

ينتشر في الذكور أكثر من الإناث، يحدث بمعدل حوالي 5:1.[6] وله ارتباط شديد بوجود النتوء الحنكي و حيد الفك السفلي.[6]

في كومنز صور وملفات عن: عرن شدقي

إخلاء مسؤولية طبية

تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.

• بوابة طب