عديلة خانم

عديلة خانم التي يطلق عليها البريطانيون أميرة الشجعان، حاكمة كردية من عشيرة الجاف ولدت في عام 1847 من العائلة الحاكمة في سنندج ثاني أكبر مدينة في كردستان الإيرانية تزوجت من الملك الكردي عثمان باشا الجاف، الذي كان في حلبجة، زوجها كان باشا وحكمت في مكانه في غيابه، توفت عام 1924.[1][2]

هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (أكتوبر 2019)

عديلة خانم
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد	سنة 1847
تاريخ الوفاة	سنة 1924 (76–77 سنة)
الحياة العملية
المهنة	أرستقراطية

عشيرة الجاف واحدة من أوائل القيادات الشهيرة في تاريخ كردستان موطنها منطقة زاغروس وهي مقسمة بين إيران والعراق، كانت عديلة خانم من عائلة شهيبيران الأرستقراطية، تزوجت من زعيم عشيرة الجاف، مارست السيدة عديلة تأثيرًا كبيرًا في شؤون العشيرة في سهل شهرزور، كانت واحدة من الحكام القلائل الذين كانوا نساء في المنطقة، وحصلت على لقب خانم بفضل إنشاء سوق، وسجن، ومحاكم قانونية، ترأسها بنفسها. ساهمت نساء عشيرة الجاف بشكل كبير في الشعر الكردي، والتراث، والثقافة في اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الصدد، وكان البعض مثل نجوم تتألق في الأدب الكردي وتلعب دوراً حيوياً في توسيع التراث والفن، وكذلك في المجال الاجتماعي والسياسي.[3]

قام البريطانيون بغزو العراق خلال الحرب العالمية الأولى وتم عقد هدنة مودروس في عام 1917، كانوا يرغبون في منح الأكراد الحكم الذاتي عام 1918، أعطوا محمود برزانجي السلطة لكنه ثار وأطلق حملة لقتل جميع الضباط السياسيين البريطانيين في عام 1919، ولقد أعلن استقلال ولاية الموصل تحت قيادته في عام 1919، في عهد احتلال الإنكليز للعراق، عندما كانت عديلة خانم في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من عمرها، أثرت مكانة حلبجة كمركز ثقافي كردي من خلال دورها كراعٍ للفنون، أعطاها البريطانيون الذين أعجبوا بإنجازاتها ويشعرون بالامتنان للمساعدة في إنقاذ أرواح الجنود البريطانيين لقب خان بهادور بمعنى "حاكمة الشجعان". بعد وفاتها تولى ابنها الوحيد أحمد مختار الجاف السلطة كرم إنجازات والدته الثقافية وأصبح شاعراً مشهورأً في بلده.