عبد الله بن يوسف الجديع
عبد الله بن يوسف بن عيسى بن يعقوب اليعقوب الجديع العنزي (1959م أبي الخصيب، البصرة - )
عبد الله بن يوسف الجديع | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1959 (العمر 61–62 سنة) |
مشائخه وأساتذته
يقول الشيخ :
تلقيت الدراسة الابتدائية في قريتي، كما تلقنت قراءة القرآن وحفظت منه طرفاً وتعلمت أحكام التجويد على شيخي الأول محمود بن فالح، رفع الله قدره، ثم وأنا ابن اثنتي عشرة سنة لحقت بالمدارس الشرعية، والتي سميت من بعد بـ(المعهد الإسلامي) في مدينة البصرة، وبقيت في هذا المعهد حتى تخرجت منه سنة 1978م، وفيه بنيت لدي قاعدة العلوم الشرعية، تلقيت فيه العلوم على منهاجها القديم الأزهري على مشايخ كرام، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، رفع الله أقدارهم وأحسن ثوابهم، أجلهم في نفسي شيخي العلامة أبو عمر عادل بن كايد البصري،، والذي عنه تلقيت علوم الحديث والعقائد والفرق.
وأستاذي في العربية العلامة خليل بن عبد الحميد العقرب، والذي كان يقول: إني أجد للحن إذا سمعته ألماً في أذني، وشيخي الفقيه الشافعي عبد الكريم الحمداني، وابنه شيخنا نزار الحمداني، وشيخي وخالي إبراهيم الفائز، وشيخي الفقيه نجم الفهد، وغيرهم، أحسن الله جزاءهم.
وظائفه ومشاركاته العملية
1_ عمل إماماً وخطيباً في مدينة (الزبير) في العراق لأكثر من سنتين.
2_ عمل إماماً في وزراة الأوقاف في الكويت وخارجها لنحو من ثماني سنين.
3_ عمل مشرفاً على برامج السنة النبوية في شركة (صخر) أول جهة تصدر برامج السنة على الحاسب الآلي، وذلك لمدة أربع سنين.
4_ أنشأ مركزاً خاصاً للبحث العلمي في مدينة ليدز في بريطانيا.
5_ أحد أعضاء المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.
6_ الأمين العام للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث لمدة سنتين.
7_ يرأس اللجنة الفرعية للفتوى التابعة للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.
8_ المستشار الشرعي لمسجد مدينة ليدز الكبير.
9_ يقوم بالعمل الاستشاري في المجالات المالية الإسلامية لبعض الشركات.
أبناؤه
للشيخ ولدان هما : محمد ويوسف.
مؤلفاته وتحقيقاته
1 – الأجوبة المرضية في الأسئلة النجدية، دار الإمام مسلم، الأحساء، 1991 م.
2 – تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عالياً، لأبي نعيم، دار العاصمة، 1409هـ.
3 - == = = = = = = = = = = = == أبي نعيم الفضل بن دكين عالياً، لأبي نعيم، دار العاصمة، 1409هـ.
4 – تيسير علم أصول الفقه، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1997م.
5 – الرد على من يقول : (الم) حرف، لابن منده، دار العاصمة، 1409 هـ.
6 – الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت، لابن البناء الحنبلي، دار العاصمة، 1409 هـ.
7 – المفاريد، لأبي يعلى الموصلي، دار الأقصى، الكويت، 1985 م.
8 – المنتقى من مسند المقلين، لدعلج السجزي، دار الأقصى، الكويت، 1985 م.
9 – أحكام العورات في ضوء الكتاب والسنة (مخطوط).
10 – إسلام أحد الزوجين، ومدى تأثيره على عقد النكاح.
11 – إعفاء اللحية ((دراسة حديثية فقهية)).
12 – الإعلام بحكم القراءة خلف الإمام (مخطوط).
13 – التبيين لطرق الأربعين (مخطوط).
14 – تنقيح النقول من نوادر الأصول للحكيم الترمذي (مخطوط).
15 – ذم الملاهي، لابن أبي الدنيا.
16 – علل الحديث (مخطوط).
17 – الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام.
18 – المقنع في علوم الحديث، لابن الملقن، دار فواز للنشر، الأحساء، 1413 هـ.
19 – المقدمات الأساسية في علوم القرآن، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1422 هـ.
20 – تحرير علوم الحديث، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1424 هـ.
21 – اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن، لضياء الدين المقدسي، مكتبة الرشد، 1989 م.
22 – الأسامي والكنى، للإمام أحمد، دار الأقصى، الكويت، 1985م.
23 – إقامة البرهان على تحريم المحل المكروه (مخطوط).
24 – تحرير البيان في سجود القرآن (مخطوط).
25 – حكم الطهارة لغير الصلوات (مخطوط).
26 – طرق حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف (مخطوط).
27 – العقيدة السلفية في كلام رب البرية، دار الإمام مالك ودار الصميعي، 1995 م.
28 – كشف اللثام عن طرق حديث غربة الإسلام، مكتبة الرشد، 1989 م.
29 – أحاديث ذم الغنا والمعازف، دار الأقصى، 1986 م.
30 – فضل التهليل وثوابه الجزيل، لابن البنا، دار العاصمة، 1409 هـ.
31. كشف الالتباس عن أحكام النفاس / مكتبة الصحابة الإسلامية _ الكويت / 1404هـ.
32. صفة الزوجة الصالحة في الكتاب والسنة / دار الهجرة _ الدمام / 1990م.
33. أبرأ مما يقولون [ براءة الكاتب من أباطيل نسبت إليه ] / دار فواز _ الإحساء / 1992م.
34. القناعة لابن السني / مكتبة الرشد _ الرياض / 1989م.
35. الأربعون في الحث على الجهاد / لابن عساكر / دار الخلفاء _ الكويت / 1984م.
36. المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف / مؤسسة الريان _ بيروت / 2000م.
ثناء الشيخ المحدث الألباني على الشيخ
ثم قدم إلى أحد الأخوان وأنا على وشك الانتهاء من تبييض هذه الرسالة كتابا بعنوان أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان للأخ عبد الله بن يوسف الجديع فوجدته كتابا قيما جامعا لأحاديث هذا الباب وآثاره جمعا لم يسبق إليه فيما علمت مع النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها المر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات المتقدمة مع التزامه لقواعد هذا العلم الشريف وحسب القارئ دليلا على ما ذكرت أن مجموع أحاديثه وآثاره قرابة المائة 8، منها أحاديث صحيحة و 70، أحاديث ضعيفة وأكثرها شديدة الضعف و18، آثار موقوفة بعضها صحيح. وبذلك يكون الخ الفاضل قد قام بذالك الذي كنت قررته من الكلام على أحادث الباب كلها وزيادة فجزاه الله خيرا. ولكن كنت أتمنى أن يكون دقيقا في تضعيفها وأن يخلط أحاديث الإباحة بأحاديث التحريم تسهيلا على القراء في فهمها وتمييز هذه بتلك ولا سيما وهو لم يتكلم عليها من الناحية الفقهية ولم يبين دلالاتها كحديث عائشة وابن عمر الذين استدل بهما ابن حزم على الإباحة ويأتي الجواب عنهما ص 106، 115، و116، 119، إن شاء الله وأيضا: كنت أود أن يورد الأحاديث الصحيحة عنده رقم 7، الآتي عندي ص51/الحديث الثاني، لأنه وإن ضعف إسناده وإسناد شاهده المذكور هناك وهو عنده برقم 6، فإن ضعفها ليس شديد فهو داخل في قاعدة تقوية الضعف بالشواهد كما هو مقرر عند العلماء وقد أشار لها في مقدمة كتابه ص17، وبخاصة أنه قال في آخر تخريجه: ولقد حسنت حديثه هذا من قبل يعني حديث شبيب عن أنس قيل أن أتأمل شانه اغترارا بقول بعض أهل العلم، قلت: فلا أقل أن يحسنه لشاهده المذكور إن لم يصححه بل هو الواجب عليه بعد أن ذكر متابعا ثقة عن أنس واحتج به البخاري وإن رماه المشار به إليه بالتدليس تبعا لابن حبان فقد رده الحافظ وقوى الحديث جمع من الحفاظ كما سترى هناك. وأيضا فقد أورده في أحاديثه الصحيحة ص50: 6-نهى عن كسب الزمارة من رواية أبي عبيدة من غريب الحديث وفاته في آخره: قال حجاج أحد رواته: الزمارة: الزانية. قلت: وهذا مما يمنع حشره في زمرة أحاديث الغناء وإن كان لفظ الزمارة يحتمله لغة فإنه مؤنث الزمار وهو الزامر بالمزمار مع أني ألاحظ أن بين الزانية والزمر ارتباطا وثيقا ولذلك قيل: الغناء رقية الزنا ولكنه ليس بلازم والله أعلم والحديث في الصحيحة 3275،.
قصة للشيخ مع الشيخ محمد بن عثيمين
يقول الشيخ الجديع : كانت بيني وبين الشيخ محمد الصالح بن عثيمين صلة حسنة، وهو من العلماء الأفذاذ الذين يقل مثلهم في هذا العصر، نفع الله به وبعلمه كثيراً.
والمعرفة تجذرت بخلاف وقع مع الشيخ في مسألة «إثبات صفة العينين لله تعالى»، يعود إلى أوائل الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، حيث قلت كلاماً شديداً في قول من يثبت العينين على التثنية، وكان الشيخ ضمّن ذلك ما كتبه في العقيدة. فسئلت عن ذلك فغلّظت العبارة.
لكن شخص الشيخ لم يكن محل عيب أو تنقيص، فقد تربيت على تعظيم قدر العلماء، وهو منهم، فكان السائل سجل كلامي وأسمعه الشيخ، فتألم الشيخ لذلك، وبعث إلي عن طريق أحد الأصحاب يومئذ عتاباً، ولم أكن أظن أن الأمر يبلغ ذلك، فكاتبت الشيخ معتذراً، فأجابني الشيخ بقبول الاعتذار.
ومن ثمّ حين كتبت كتابي «العقيدة السلفية في كلام رب البرية»، بعثت به إلى الشيخ لمراجعته. فمكث عند الشيخ مدة ولم يتمكن من قراءته لكبر حجمه، فلما ألححت من أجل نشر الكتاب، أرسل إلي أن انشره، وقال لمن بعث معه أنه يثق بعلم العبد الضعيف وعقيدته. ثم نُشر الكتاب فعلمت أن الشيخ كان ينصح به وتُوزّع بعض نسخه بمعرفته.