عبد الحسين الموسوي

الدكتور عبد الحسين الموسوي ولد في عام 1977م، وانضم إلى حزب الفضيلة الإسلامي العراقي عام 1997.

في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (نوفمبر 2017)
عبد الحسين الموسوي
معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الحسين عزيز حمد جليل الموسوي
الميلاد 13 يونيو 1977
قضاء الحي
الإقامة / الديوانية (مدينة)
الجنسية  العراق
الديانة مسلم، شيعة، جعفرية
منصب
رئيس حزب الفضيلة الإسلامي العراقي
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة البصرة
المهنة سياسي / طبيب
الحزب حزب الفضيلة الإسلامي العراقي  
تأثر بـ محمد صادق الصدر، محمد موسى اليعقوبي

سيرته

الدكتور عبد الحسين عزيز حمد جليل الغالبي الموسوي من مواليد 13 يونيو 1977، في محافظة واسط قضاء الحي وهو الابن الأصغر لوالديه بعد سبعة أخوة وتعرف عائلته باسم (آل سيد حمد) ولجده السيد حمد مزار معروف في قضاء الشطرة في محافظة ذي قار تقصده الناس من جميع المحافظات، هذه العائلة التي تنتمي لقبيلة السادة الغوالب الرضوية الموسوية، لها مكانة و وجاهة كبيرة جداً مكّنتها من أن يكون لها دوراً محورياً في حل النزاعات العشائرية، كما واشتهرت هذه الأسرة بإقامة عزاء حسيني مهيب في مضيفهم العامر يشار له بلبنان في ظل حكم الطاغوت وتقصده الناس من كل المحافظات آنذاك.في هذه الأجواء، ولد السيد الموسوي، وكان لمرافقته صغيراً لوالده (ذي المكانة الاجتماعية والعشائرية الكبيرة التي سخرها لخدمة الناس وحل مشاكلهم) تأثيراً بالغاً في صقل شخصيته الاجتماعية... بالإضافة إلى تواجده الشهري وبصورة دورية في مضيف جده في قضاء الشطرة والذي انعكس على علاقته السلسة مع الأوساط العشائرية والاجواء الريفية وهو ما لمسه كل من عاشره وعرفه.

دراستة

التحق الدكتور عبد الحسين الموسوي بكلية الطب / جامعة البصرة في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، حيث انتمى لحركة محمد محمد صادق الصدر النهضوية وبدأ مع مجموعة من طلبة الجامعة بالحضور في مسجد الكوفة المعظم للتشرف بتأدية صلاة الجمعة خلف محمد محمد صادق الصدر وبالتنسيق مع أئمة الجمع في محافظة البصرة آنذاك، بالإضافة إلى تأثره ببعض طلبة العلوم الدينية من النخبة الاولى التي انضمت إلى جامعة الصدر الدينية الأم في النجف وبدأ يتفاعل مع هذه الحركة الإصلاحية التي وَجَدتْ من خلالها شريحة كبيرة من الشباب متنفساً وبريق أملٍ لغدٍ أفضل في ظل تلك الاجواء القاتمة التي كانت تخيم على صدور العراقيين وبلا استثناء، بسبب كابوس النظام السابق وبطشه والتبعات الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عن حروبه العبثية.

نشاطاته

في قضاء الحي بمحافظة واسط، كان منزل والد السيد عبد الحسين الموسوي مكاناً لمبيت خطيب صلاة الجمعة المباركة والذي يَفِد من النجف ويستقبل الجمهور المشغوف بهذه النهضة ولمدة ثلاثة ايام اسبوعياً، حيث يُـعقد في ذلك المنزل مجلس يومي لخطيب الجمعة يبدأ من بعد صلاة المغرب والعشاء وينتهي بعد منتصف الليل ضاماً مجموعة كبيرة من الشباب المؤمن الملتحق بحركة الصدر حتى وفاته.

خلال تلك الفترة وبواسطة أحد زملاءه الذي كان والده وكيلاً لمحمد باقر الصدر وتُوفي على يد النظام العراقي، تمكن من التعرف على الشيخ محمد موسى اليعقوبي وراجعه لمرات في الغرفة التي كان يجلس فيها بمكتب السيد محمد محمد صادق الصدر وقد بين الموسوي ذلك في مقالٍ له كتبه بعد السقوط بعنوان (كلمة عرفتني به...الشيخ اليعقوبي والاسوة الحسنة).

وبعد وفاة السيد محمد محمد صادق الصدر تولدت لدى الجماهير حالة من الإحباط وخصوصاُ في صفوف الشباب المتحمس الغيور على دينه والمتأثر بالحركة الإصلاحية النهضوية التي قادها الشهيد محمد محمد صادق الصدر بالإضافة إلى قيام النظام البعثي بشن حملة من الاعتقالات لوكلاء المرجع الشهيد ومؤيديه، وفي ذلك الوقت الصعب بقيت ثلة من طلبة جامعة البصرة وكلية الطب مستمرة بالتعريف بمنهجية محمد محمد صادق الصدر وعلمه واقتباس اثاره ونشرها، ومنهم السيد الامين العام فقد كان الحماس وإخلاص النية وصدقها والتوكل على الله مانعاً من التردد والانكماش وظل مداوماً على مراجعة ومتابعة كل ما يصدر عن مكتب محمد محمد صادق الصدر وجامعة الصدر الدينية في النجف الاشرف والتي كانت بإدارة سماحة المرجع الشيخ محمد موسى اليعقوبي حيث يزوده بما يصدر عنها عدد من طلبة جامعة الصدر ممن تربطه بهم علاقة وثيقة كالسيد سعد أبو رغيف والشيخ سعيد العقابي.

سعت عائلة الموسوي واخوته وعملاً بوصية على استمرار صلاة الجمعة حتى بعد استشهاده فعمدوا إلى استقدام خطيب لصلاة الجمعة وبمشورة طلبة جامعة الصدر الدينية الموجودين في قضاء الحي، وبالفعل تم إقامة صلاة الجمعة لمرة واحدة فقط بعدها اعتقلت أجهزة القمع الصدامي مجموعة ممن ساهموا في إقامة هذه الصلاة ومن بينهم أخوة الدكتور الموسوي، ومُـنعت إقامتها بشكل تام بعد هذه الحادثة.

كما كان بيت أسرته مأوى لبعض طلبة محمد محمد صادق الصدر الملاحقين من أجهزة النظام لحين تأمين إخراجهم إلى الحدود العراقية الإيرانية بعد فشل حركة ساعة الصفر في 17\3\1999، والتي قام بها جمع من طلبة الحوزة العلمية والشباب المؤمن المتحمس من خلال اقامة ثورة على الدكتاتورية مستثمرة حالة الغليان الشعبي التي أعقبت حادثة استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر في 19\2\1999، الا ان المخطط تم كشفه وجرى احباط تلك المحاولة قبل انطلاقها بوقت قصير وجرت حملة من الملاحقات والاعتقالات لطلبة محمد محمد صادق الصدر.

وفي تلك الظروف العصيبة بعد استشهاد السيد الصدر محمد محمد صادق الصدر اقيمت في [جامعة البصرة] نشاطات متعددة لمجموعة من طلبة كلية الطب بعضها اثار حفيظة النظام وابرزها احتفالية اقيمت على قاعة الدكتور مصطفى النعمة في الكلية الطبية بذكرى استشهاد الامام علي بن أبي طالب واشرف على اقامتها السيد الموسوي شخصياً وحضرها جمهور كبير جداً من الطلبة لم يُـتعارف عليه سابقاً وألقيت فيها قصائد وكلمات ألهبت حماس الجمهور ولأول مرة يقف مئات الطلبة بقراءة سورة الفاتحة على ارواح (شهداء العقيدة والوطن) كما طلب ذلك الموسوي بنفسه، وقد تكرر السؤال له من قبل جهاز الامن عن المقصود (بشهداء العقيدة والوطن) ولم يذكر العنوان المتعارف عليه (شهداء الثورة والحزب)، مما ادى إلى موجة من الغضب لدى كوادر البعث والاجهزة الأمنية وأُستدعي الموسوي مع اثنين من زملائه لمقر الامن ولقيادة فرع الحزب، وتم انهاء الموقف وإخلاء سبيل الموسوي وزملاءه بتدخل عميد الكلية الاستاذ الدكتور عالم عبد الحميد يعقوب وانحيازه لصالح الموقوفين في موقف شجاع، إذ اصر على أن لا تتم الاستدعاءات والتحقيقات إلا بوجوده شخصياً سواء في مقر الحزب أو امن البصرة أو مكتب العميد الخاص، وقد قام بذلك فعلا وكان يجيب عن بعض الأسئلة نيابة عن الموسوي.

كما ألح مدير امن البصرة بسؤاله عن قصائد أُلقيت بالمناسبة وطلب إحضارها ومن حسن الحظ لم تصور هذه الاحتفالية فديوياً، فقام مجموعة من الطلبة الذين تفاعلوا مع الموسوي وزملاءه باستبدال مفردات القصائد وتغيير بعضها ومعالجة الاوراق الجديدة المكتوب فيها القصائد المستبدلة لتظهر على أنها المطلوبة، وبالفعل فقد انطلت عليهم هذه الحركة من هؤلاء الشباب الغيارى وانتهت المسألة بفضل الله عز وجل وتدخل عميد كلية الطب الذي سخره الباري جل وعلا لإنقاذ هذه النخبة العاملة الرسالية ( وكان عميد الكلية من عائلة لها نفوذ لدى السلطة آنذاك )... بالإضافة إلى تعرضه لمضايقة شديدة بعد زيارته لِبَعْضٍ ممن اطلق سراحهم بعد العفو العام من معتقلي انتفاضة 17/3، في بيوتهم آنذاك وبرفقة زميله الدكتور حسام عاتي.

وبعد هذه الحادثة وقبلها كانت تتوالى الابلاغات والاستقدامات إلى منزل عائلة السيد الموسوي في قضاء الحي , وتفاقم الأمر وابلغوا أخاه الأكبر بأن الابلاغات بدأت تتوالى بشكل مكثف من قبل مدير امن واسط (المجرم العيثاوي) وان منزل عائلة السيد الموسوي أصبح هدفاً امنياً للجهاز في المدينة.

ومع كل ذلك استمر الموسوي بمتابعته لما يصدر من استفتاءات ومحاضرات مطبوعة ومسجلة ونشرها في اوساط المجتمع، وتشرف بالحضور لأكثر من مرة لمحاضرات سماحة المرجع الديني الشيخ محمد موسى اليعقوبي في مسجد الرأس والتي أضحت بعد استشهاد السيد الصدر الثاني الرافد والمعين الوحيد لايتام النهضة المستباحة.

حياتة المهنية

بعد سقوط النظام عمل الموسوي كطبيب في ميسان في مستشفى الصدر العام ومستشفى قلعة صالح وناحية العزير، وبعدها في محافظة واسط التي تسنم فيها مناصب ادارية في دائرة الصحة كمدير مركز صحي ومدير قطاع وعضو مجلس إدارة في دائرة صحة المحافظة، واستثمر تلك الفرص لنشر الفكر الإسلامي وتوعية المجتمع، حتى قبوله في الدراسات العليا (برنامج البورد العربي) وقد سجل خلال فترة تسمنه لهذه المناصب نجاحات ادارية متميزة حتى اضحى المركز الصحي الذي يديره ومن بعده القطاع من أبرز القطاعات الفاعلة في عموم العراق مما دعى إلى تكريمه من قبل وزير الصحة ووكيله. كما تميزت فترة عمله بنشاط انساني واضح حيث كان مهتماً مع ثلة خيرة من الاطباء وبمجهودات شخصية بايصال الخدمات الصحية للمناطق النائية في الرقعة الجغرافية التي كان يعمل فيها، وكان ذلك في ايام العطل حيث يستأجرون السيارات ويوفرون الادوية ويزورون تلك المناطق البعيدة رغم معاناة طرقها غير المعبدة، حتى شاع ذلك النشاط الإنساني لدى مرؤوسيهم في وزارة الصحة ولدى أهالي تلك المناطق مما حدى بالدائرة لتركيز عملها في وحدة تم انشاءها لهذا الغرض وتسميتها باسم (وحدة الصحة الريفية) حصل خلالها القطاع الذي يديره الموسوي على المركز الأول بعموم العراق. وعلى المستوى العشائري فقد برز نشاطه الاجتماعي وعلاقته بالعشائر والمجتمعات الريفية وهو سلوك لم تعهده الناس من شريحة الاطباء عموماً، وترك اثراً طيباً وحاضراً في جميع المناطق التي عمل فيها، وظهر ذلك جلياً وواضحاً في تنوع الشرائح المجتمعية التي فرحت به وهنأته وزارته بعد تسنمه لمنصبه الاخير.

العمل الحزبي

التحق بصفوف حزب الفضيلة الإسلامي العراقي منذ تأسيسه وتم اختياره عضواً في أمانة الحزب في محافظة واسط.

- تم تكليفه بالعمل الحزبي في محافظة الديوانية ونقل محل سكنه إليها ونتيجة لجهوده المتميزة في المحافظة فقد تم ترشيحه لانتخابات مجلس النواب عن محافظة الديوانية وحاز على ثقة أكثر من ستة عشر الف صوتاً.

- تم انتخابه عضواً في المكتب السياسي لحزب الفضيلة الإسلامي.

- تم تكليفه بمهام مساعد الامين العام للحزب.

- بتاريخ 20/7/2016 تم انتخابه أميناً عاماً للحزب.[1]

مراجع

  1. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 5 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)

    وصلات خارجية

    1. حزب الفضيلة الإسلامي يختار الدكتور عبد الحسين الموسوي أميناً عاماً له
    • بوابة العراق
    • بوابة السياسة
    • بوابة شيعة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.