عاتكة بنت زيد

عاتكة بنت زيد العدوية القرشية صحابية جليلة ابنة عم عمر بن الخطاب، عرفت بالبلاغة وفصاحة القول.

عاتكة بنت زيد
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة
الوفاة سنة 672  
المدينة المنورة
الإقامة الحجاز
الزوج عبد الله بن أبي بكر
زيد بن الخطاب
عمر بن الخطاب
الزبير بن العوام
عائلة بنو عدي، قريش
الحياة العملية
المهنة شاعرة ،  وكاتِبة  

نسبها

سيرتها

أسلمت وهاجرت وكانت من حسان النساء وعبادهن، تزوجها عبد الله بن أبي بكر وقتل عنها في غزوة الطائف مع رسول الله ، وتزوجها بعده الخليفة عمر بن الخطاب وقتل عنها، ثم تزوجها الزبير بن العوام وقتل عنها، حتى قالت: "لا أتزوج بعد ذلك إني لأحسبني لو تزوجت جميع أهل الأرض لقتلوا عن آخرهم". وقيل: "من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت نفيل".

وفاتها

ماتت في أول خلافة معاوية في 41 هجرية.

قال ابن كثير: "توفيت سنة 41هـ في خلافة معاوية: عاتكة بنت زيد ابن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَهِيَ أُخْتُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَحَدُ الْعَشَرَةِ، أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ وَكَانَتْ مِنْ حِسَانِ النِّسَاءِ وَعُبَّادِهِنَّ، تَزَوَّجَهَا عبيد اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَتَتَيَّمَ بِهَا، فَلَمَّا قتل في غزوة الطائف آلت أن لا تزوج بَعْدَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا عمر بن الخطاب - وَهُوَ ابْنُ عَمِّهَا - فَتَزَوَّجَهَا، فَلَمَّا قُتِلَ عَنْهَا خَلَفَ بعده عليها الزبير بن العوام، فقتل بِوَادِي السِّبَاعِ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا علي بن أبي طالب يخطبها فقالت: إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ أَنْ تُقْتَلَ، فَأَبَتْ أَنْ تتزوجه ولو تزوجته لقتل عنها أيضاً، فإنها لم تزل حَتَّى مَاتَتْ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ فِي هذه السنة رضي الله عنها.

المصادر

    • بوابة المرأة
    • بوابة الإسلام
    • بوابة صحابة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.