ضاحية الصبورة
الصبورة هي منطقة في محافظة ريف دمشق تقع في الجنوب الغربي لمدينة دمشق على بعد نحو 16 كيلومتر في سهل محاط بالجبال، للمنطقة أهمية سياحية واستثمارية لقربها من العاصمة دمشق وتميزها ومناخها الرائع، تنتشر فيها الفلل السكنية والمزارع والمساكن الفارهة وعدد من المشاريع السياحية .
ضاحية الصبورة | |
---|---|
إحداثيات: 33°30′55″N 36°07′33″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
التقسيم الأعلى | منطقة قطنا |
المنطقة جغرافياً
تقع بلدة الصبورة على طريق (دمشق-بيروت)السريع في منتصف المسافة تقريباً بمحافظة ريف دمشق وتتصل بعدة طرق منها المتحلق الشمالي لدمشق. يبلغ ارتفاعها 650 متراً من سطح البحر وتحيط بها مجموعة من الجبال، منها سلسلة جبال سوريا الغربية وجبال لبنان الشرقية وجبل الشيخ، مما يمنحها طبيعة جميلة وهواء منعش في موقع متميز.
قرى بلدة الصبورة
- / يعفور
- /رأس العين
- /البجاع
- /العمرات
بلدية الصبورة
تأسست بلدية الصبورة في النصف الثاني من عام 1977 بموازنة تقديرية بلغت 125،000 ل.س، وقد تطورت ميزانيتها، وأنفقت على مشاريع الطرق والمياه والصرف الصحي والإنارة نحو 80 مليون ل.س خلال السنوات الماضية، كما أنجزت جميع المرفق الخدمية للقرى التي تتبع للبلدية.
تطور المنطقة خدمياً
شهدت المنطقة تطوراً ظاهراً في بداية القرن الواحد والعشرين وقد شملت هذه التطورات مشروعات المياه والصرف الصحي وأعمال التعبيد والتزفيت والأرصفة والكهرباء والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية التي أصبحت متوفرة في منطقة عمل البلدية، ودخلت الاتصالات الهاتفية جميع منازل البلدة، إضافة إلى مكتب لطوارئ الكهرباء ومستوصف صحي ووحدة إرشادية ودار جديدة للبلدية.
و قد كان لهذه المرافق الأثر الحيوي والإيجابي في تنمية وتحقيق الواقع المعاشي والحياتي لسكان بلدة الصبورة والقرى التابعة لها، وفي الجانب الثقافي والاجتماعي نمت نسبة المتعلمين بشكل ملحوظ، وارتفعت سوياتهم إلى الشهادات العليا، وفي الجانب الاقتصادي نشأت بعض المصانع والصناعات الغذائية التي وفرت العديد من فرص العمل لأبناء المنطقة.
و قد بدأت البلدية العمل على تفعيل العمل البيئي مع إطلاق الخارطة البيئية لمحافظة ريف دمشق فتم توزيع المنشورات الإرشادية ووضع لوحات إعلانية للإرشاد البيئي.
سكان البلدة
كان معظم سكان الصبورة، والذين يقدر عددهم بحوالي 5000 نسمة، يعملون بالزراعة لزمن قريب. أدى الارتفاع الجنوني لأسعار العقارات والمشروعات السياحية في هذه المنطقة بعيد العام 2000 المترافق مع تدفق مئات الملايين من رؤس الاموال على هذه البلدة، إلى تحول معظم سكانها إلى العمل في القطاعات المختلفة(الصناعية والعقارية والتجارية والمقاولات)وقطاع الاستثمار السياحي .
الاستثمارات الحديثة
عدت الحكومة السورية البلدة واحدة من مناطق التطوير العقاري في سوريا مما أعطاها أهمية استثمارية وحفَّز الكثير من المستثمرين العرب والسوريين لإنشاء العديد من القرى والمنتجعات والفنادق السياحية.
أُقيمت فيها العديد من المشاريع السياحية والاستثمارية المهمة منها البوابة الثامن، لشركة إعمار وشركة الاستثمار لما وراء البحار، التي تضم سوق دمشق للأوراق المالية, وسوق الجمعة الجديد، وقرية النخيل لمجموعة بن لادن، ومشروع الخمس شامات لشركة الفطيم، والمدرسة الباكستانية الدولية، والعديد من الفنادق والمشروعات والقرى السياحية.