صونيا ميكيو

شاركت في عمل جماعي إلى جانب كل من محمد فلاق وحميد رماص بعنوان لنعبر للعالم الذي عبرنا وهي مسرحية عن انحراف الشباب، وقد مثلت صونيا في هذه المسرحية وعمرها لا يتجاوز العشرين سنة.[5]

وعلى مدار أكثر من أربعة عقود جمعت في رصيدها الفني العديد من المسرحيات الجماعية والفردية التي تفوق الخمسين عرضا، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وأهمها "قالوا لعرب قالوا"، و"بابور غرق"، و"العيطة"، ومونودرام "فاطمة".[4]

عملت صونيا ممثلةً إلى جانب كل من عزالدين مجوبي وعبد القادر علولة كما عملت مع سيد أحمد أقومي، وامحمد بن قطاف وزياني الشريف عياد والطيب صديقي ورفضت الفقيدة أن تهاجر خلال العشرية السوداء لتقدم أعمال على غرار مسرحية"حضرية والحواس" وهو عمل جماعي لمصطفى عياد، يعالج ظروف المأساة التي عاشها الجزائري، في شرح للوضع الذي ساد الجزائر في تلك السنوات الحمراء التي ضربت كل شيء ولم يخرج منها المسرح سليما، حيث فقد الكثير من عمالقة الخشبة، لتبقى هذه المسرحية من بين العروض المهمة إلى جانب مسرحية "الصرخة"·.[4][6]

• من سنة 2001 إلى 2003 شغلت منصب مديرة للمعهد العالي للفنون المسرحية
• مديرة مسرح سكيكدة الجهوي
• مديرة مسرح عنابة الجهوي.
• أسّست المهرجان الوطني للمسرح النسوي سنة 2012 وسيّرت محافظة هذا المهرجان في أربع دورات، قبل أن تتقاعد في 2016.

ومن أعمال صونيا، إخراج مسرحية "الجميلات" من إنتاج المسرح المحلي عز الدين مجوبي في عنابة.

وتسلط المسرحية الضوء على العمل النضالي لجميلة بوحيرد وفضيلة سعدان وحسيبة بن بوعلي، واللواتي كرّسن حياتهن للدفاع عن القضية الوطنية والتخلص من ظلم الاستعمار الفرنسي.[7]

وكان آخر عمل قدمته صونيا للمسرح والذي أخرجته ومثلت فيه إلى جانب مصطفى عياد[4]

شاركت في فيلم"طبيعة الحال" للمخرج كريم موساوي.[4]