صلاح نيازي
صلاح نيازي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1935 الناصرية، العراق |
الجنسية | العراق |
الزوجة | الروائية سميرة المانع |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | صلاح نيازي |
النوع | شعر، مؤلفات |
المدرسة الأم | جامعة لندن |
المهنة | رئيس تحرير مجلة الاغتراب الأدبي ، شاعر، مترجم |
بوابة الأدب | |
قصة حياته
ولد الشاعر صلاح نيازي عام 1935 في الناصرية ودرس المراحل الأولى من حياته فيها، وفي بغداد أكمل دراسته الثانوية ثم تخرج من دار المعلمين العالية وعمل معداً ومقدماُ للبرامج الثقافية في الإذاعة، وفي عام 1954 عمل مذيعاً في التلفزيون العراقي ثم فصل من وظيفته عام 1956 ليعود إلى الإذاعة بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز في عام 1958.[2][3] لم يكن عمله هادئا أو مستقرا فقد كان عرضة للتقلبات السياسية حتى تم أعتقاله عام 1963 بعد انقلاب شباط، لذا قرر الخروج من العراق وعدم العودة فسافر نحو حلب ثم تركيا ومنها إلى لندن حيث استقر فيها منذ ذلك الحين.[4]
تأثير الغربة في حياته
دلف نيازي من أبواب الغربة نحو الحرية والكتابة والأبداع، فقد كان المنفى محرضا على التأقلم والنظر نحو الوطن بعين المبدع الذي يكتب وطنه شعراً، فهو يقول: (إن حنين العراقيين إلى أرضهم قيمة أدبية هي أسطع وأنبل من دونية حياتهم الجوفاء).
وتجربتة الأعلامية كانت متنوعة لم تتوقف عند حدود العمل في أذاعة وتلفزيون العراق، فقد عمل في الأعلام البريطاني وعرف أسمه شاعراً وإذاعياً عملَ في إذاعة لندن العربية مذيعاً ومعداً ومقدّم برامج حتى تقاعده، فضلا عن اهتمامه بنشر المطبوعة الأهم بالنسبة للمغتربين العرب حيث واصل أصدار مجلة الاغتراب الأدبي في لندن من عام 1985 وحتى عام 2002، بجهود شخصية وبمساندة زوجته الروائية العراقية سميرة المانع، وكانت هذه المجلة تعنى بأدب المغتربين بشكل خاص ولا تزال بعض أعدادها موجودة على شبكة الأنترنت.
وجهود نيازي التي توزعت بين الإعلام والتدريس والترجمة لم تبعده عن الشعر ففي عام 1962 صدر ديوانه الأول: (كابوس في فضة الشمس) الذي مثل قصيدة واحدة طويلة في رثاء أخيه، حيث وصفت تلك القصيدة أو الديوان بأنها من الأعمال الشعرية الكبيرة إلى جانب قصيدة (المومس العمياء) لبدر شاكر السياب.[5]
وصدر لنيازي مجموعات شعرية أخرى منها (الهجرة إلى الداخل) 1977، و (نحن) 1979، و (المفكر)، و (الصهيل المعلب) 1988، و (وهم الأسماء) 1996، ثم (أربع قصائد) في لندن عام 2003، و (ابن زريق وما شابه) عام 2004.
أما نتاجاته الأدبية الأخرى فقد كانت مجموعة من الكتب الثرية في البحوث والدراسات منها أطروحته للدكتوراه التي قدمها لجامعة لندن عام 1975 وحملت عنوان (تحقيق ديوان ابن المقرب العيوني مع دراسة نقدية)، وكتاب (البطل والاغتراب القومي) بيروت 1999، وكتاب (المختار من أدب العراقيين المغتربين) الجزء الأول.[6]
فضلا عن كتاب قيم في السيرة الذاتية (غصن مطعم بشجرة غريبة) بيروت 2002، وهو من كتب السير التي تكسر الطوق عن وصف الانفعالات والأحلام والدواخل النفسية لشاعر يختار المنفى على الوطن ليفوت على الجلاد متعة الانتقام منه، وهو حاصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة بغداد، وعلى الدكتوراه من SOAS بجامعة لندن، يقيم في لندن منذ عام 1963.[7]
اشترك في عدد من المؤتمرات الأدبية العربية والعالمية منها مؤتمر مسرح خيال الظل بلندن والبينالي الشعري العالمي في بلجيكا.
دواوينه الشعرية
- كابوس في فضة الشمس - بغداد 1962
- المفكر - بغداد 1976
- الهجرة الي الداخل - بغداد عام 1977
- نحن - بغداد عام 1979
- الصهيل المعلب - لندن 1988
- وهم الأسماء - لندن 1996
- الريح 1998 (ترجمت إلى الإسبانية).
- أربع قصائد - لندن 2003
- ابن زريق وما شابه - بيروت 2004
ترجمت بعض قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيرانية والألمانية.[8]
البحوث والدراسات
- تحقيق ديوان ابن المقرب العيوني مع دراسة نقدية، أطروحة دكتوراه مقدمة لجامعة لندن - 1975
- الاغتراب والبطل القومي - بيروت 1999
- المختار من أدب العراقيين المغتربين الجزء الأول.
- نزار قباني رسام الشعراء.
مؤلفات قام بترجمتها للعربية
- رواية العاصمة القديمة للكاتب ياسوناري كاواباتا - دمشق 1999
- مسرحية مكبث للكاتب شكسبير - بيروت 2000
- رواية يوليسيس للكاتب جيمس جويس (ج1) - دمشق 2001
- مسرحية ابن المستر للكاتب ونزلو لترانس راتيغان - بيروت 2002 [9]
- مسرحية هاملت للكاتب الشهير وليم شكسبير - دمشق 2008 [10]
السيرة الذاتية
- غصن مطعم بشجرة غريبة - بيروت 2002
في انتظار الطبع
- مسرحية هاملت / ترجمة
- ملحمة كلكامش / دراسة نقدية [11]
المراجع
- مجلة نزوى الثقافية العدد 18 بتاريخ 2009-06-28 نسخة محفوظة 27 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- موقع بانيبال البريطاني. نسخة محفوظة 07 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- موقع قراءات جيدة الخاص بالكتب. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الحقيقة، تاريخ المقال 27 تشرين الأول 2013. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- مقالة من موقع ديوان العرب، تاريخ المقالة 3 حزيران 2006. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المركز الثقافي العراقي في بريطانيا. نسخة محفوظة 1 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- الموسوعة العالمية للشعر العربي. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- إذاعة العراق الحر، تاريخ المقال 14 آب 2009. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ترجمة جديدة لمسرحية هاملت - جريدة الاتحاد نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الإتحاد الإماراتية، تاريخ المقال 10 تشرين الثاني 2007. نسخة محفوظة 06 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أدب عربي
- بوابة أدب
- بوابة أعلام
- بوابة العراق