صحيفة الكفاح (فلسطين)

إعتبارا من العدد السابع الصادر في 22 كانون الأول 1935 و إلى آخر عدد صدر منها نشرت الصور الإعلامية الدعائية الألمانية والإيطالية أي خصصت زاوية لهذا المجال وأخباره.[1]

واعتبارا من العدد 39، بدأت الجريدة بنشر الإعلان التالي : "انتظروا صدور جريدة الكفاح بثماني صفحات صباحية"، ولكن لم تتحقق هذه الأمنية بسبب معارضات ومواجهات متنوعة.[1]

صدر عددها الأول في تاريخ 7 كانون الأول 1935.[1] وصدر العدد الثاني في 16 كانون الأول 1936 بصورة أو كصحيفة يومية.[2]

وكذلك نشر في العدد الأول محمد يعقوب الغصين[1]، رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الشباب العربي الفلسطيني[1]، الكلمة الآتية بعنوان "عهد الكفاح":[1]

كانت تصدر هذه الصحيفة في وضع مضطرب وصعب يسود البلاد وظروف معيشة غير مريحة حيث كان يسود أبناء الشعب روح التمرد المفرض عليهم[1]، ولكن الغريب هو أن أفراد الأمة ظلّت ساكنة مطمئنة[1]، تلك الظروف العصيبة التي اجتازتها البلاد في تلك الفترة شملت كل فرد من أبنائها لذا فرض على أبنائها جميعا الدفاع والتضحية في سبيل البلاد والوطن.[1]

ومن الجدير بالذكر للتأكيد، أكّدت الصحيفة منذ صدورها على دور الشباب الفلسطيني في مواجهة سلطات الانتداب ومناهضة المشروع الصهيوني.[2]

أصدرت سلطات الانتداب في حزيران عام 1936 أمراً بإغلاق الصحيفة.[2] انتقلت حقوق ملكيّة الصحيفة في نهاية سنة 1937 إلى المحامي مصطفى الرشيد[2]، وصدر العدد الأول منها في 24 كانون الأول 1937[2]، بكلمات أوضح : قد صدرت جريدة "الكفاح" في حجمها الكبير من 5 كانون الأول 1935 حتى 14 شباط 1936.[1] ثم توقّفت جريدة الكفاح عن الصدور.[1] وفي 24 كانون أول 1937[1]، أي بعد مرور بضعة أشهر[1]، صدر العدد الأول من جريدة الكفاح بحجم أصغر وكان شعارها "جريدة يومية إخبارية تأسّست عام 1937".[1] وبداية من تلك الفترة كان صاحب الجريدة ومحرّرها مصطفى الرشيد.[1]

نشرت جريدة الكفاح ميثاق مؤتمر الشباب العربي الفلسطيني، فكان أهم بنوده:[1]

1. أن الأمة العربية وحدة تامّة الاجزاء وكل ما طرأ عليها من أنواع التجزئة فإن الأمة العربية لا تعترف به.[1]
2. توجيه الجهود في كل قطر من الأقطار العربية إلى وجهة واحدة هي استقلالها التام كأمّة واحدة ومقاومة كل فكرة ترمي إلى الاقتصار على العمل للسياسة المحلية الإقليمية.[1]
3. لما كان الإستعمار بجميع أشكاله وصيَغه يتنافى كل التنافي مع كرامة الأمة العربية وغايتها العظمى فإن الأمة العربية ترفضه وتقاومه بكل قواها.[1]
4. أراضي فلسطين برمّتها أراضي عربية مقدسة وكل من سعى أو سمح أو ساعد ببيع جزء من أجزائها يعتبر خائن.[1]

• بوابة فلسطين
• بوابة إعلام