شهب البرشاويات

شهب البرشاويات (1) وهي زخات كثيفة من الشُهُب تبلغ ذروتها في 12 أغسطس من كل عام، حيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة، دون الحاجة إلى استخدام تلسكوبات أو أدوات للرصد. ويُعتبر المذنب سويفت تتل والذي اكتُشف عام 1862 هو مصدر هذه الشُهُب. سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس "حامل رأس الغول"، والتي تظهر وكأنها منبعثة منها.[1]

زخة شهب البرشاويات في 2017

تشكّلها وفترة نشاطها

أحد شهب البرشاويات الطويلة، يخترق السماء إلى اليسار من درب التبانة، 2009

أثناء مرور المذنب "سويفت-تتل" بالأرض أثناء دورته حول الشمس مرة كل 133 سنة، يترك حطامًا في مساره والتي تخترق الغلاف الجوي مسببةً "الهطل الشهابي" أو "الأمطار الشهابية"، حيث أنها عبارة عن نهر متصل من بقايا جزيئات المذنب التي تشكل مساره، ويتراوح عرض هذا المسار ما يقرب من 120 كم.[1]

يبدأ نشاط شهب البرشاويات في الفترة من 17 يوليو حتى 24 أغسطس، لكن ذروة النشاط تبلغ أقصاها في 12 أغسطس، وممكن رصدها لمدة ثلاث ليالي تقريبًا قبل وبعد ليلة الذروة. ويمكن رصد هذه الشهب بمعدل 1- 2 شهاب في كل دقيقة وفي أفضل الحالات بمعدل 90 - 100 شهاب في الساعة، وبمعدل سرعة ما بين 12 إلى 72 كم في الثانية الواحدة.[2]

طالع أيضاً

هوامش

مصادر

  1. "معهد البحوث الفلكية: العالم يشهد "شهب البرشاويات" 12 أغسطس الجارى." اليوم السابع. 7 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. الموقع الفلكي الفلسطيني: شهب البرشاويات، تاريخ الوصول 11 أغسطس 2014. نسخة محفوظة 14 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ترجمة Perseids حسب قاموس المعاني. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة علم الفلك
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.