شاه حسين أتابك

شاه حسين بن عز الدين محمد بن شجاع الدين محمود بن عز الدين حسين. أتابك لورستان التاسع عشر من عائلة الاتابكة بني خورشيد. والحاكم الخامس من الأسرة الحسينية (أسرة عز الدين حسين أتابك).

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أكتوبر 2018)
شاه حسين أتابك
أتابك لورستان الخورشيدية
فترة الحكم 1412م-1468م
سيدي أحمد أتابك
شاه رستم الأول
ولي عهده شاه رستم الأول
معلومات شخصية
الاسم الكامل شاه حسين بن عز الدين ملك الخورشيدي
مكان الوفاة مدينة همدان، غرب إيران
مواطنة إيران  
الأب عز الدين ملك الرابع
عائلة الاتابكة بني خورشيد

توليه الحكم

بعد أن توفي الأتابك السابق سيدي أحمد أتابك عام 1412م أنتقل الحكم والقيادة الحربية لشقيقه شاه حسين أتابك.[1]

حكمه

أستمر الأتابك حسين شاه على نفس نهج شقيقه الراحل الأتابك سيد أحمد الذي توفي عام 1412م بعد ان أقلق المغول بغاراته الخاطفة التي قام بها ثأراً لمقتل والده الأتابك عز الدين ملك الرابع عام 1401م.

بعد أن تسلم شاه حسين القيادة من أخيه سيدي أحمد عمد إلى تكثيف أعداد عساكره وأسلحتهم، ووسع رقعة سلطته وكذلك غاراته على المدن اللورية التي كانت تحت سيطرة المغول وكثف غاراته حتى شملت الأقاليم والولايات المجاورة في بلاد فارس، فأغار في بادئ الأمر على مدينة همدان شمال لورستان وتبعها بأن أغار على ولاية جربادقان (كولپايگان)، حتى وصل بغاراته إلى أنحاء مدينة أصفهان.[2]

في عام 873ھ وصل حاكم الدولة التيمورية أبو سعيد ميرزا حفيد تيمورلنك إلى شمال إيران ثم أذربيجان بعد أن قام بأحتلال العديد من بلدان آسيا الوسطى مثل شمال الهند وخراسان، فنشبت الحرب هناك بينه وبين حاكم دولة الآق قوينلو (الخرفان البيض) الملك حسن قوصون، فخسر الحاكم المغولي في هذه المعركة وأندحر جيشه، فوقع في الأسر فأمر الملك حسن قوصون بإعدامه.

بإعدام حاكم المغول التيموريين أبو سعيد ضعفت سلطة المغول قليلاً في بلاد فارس، فأستغل الاتابك حسين شاه الأوضاع فسير جيشاً استولى به على مدينة همدان نفسها، ثم اتجه إلى إقليم شهرزور شمالاً للسيطرة عليه.

نهاية حكمه

بعد أن أتجه إلى إقليم شهرزور للسيطرة عليه، كان أحد حكام تلك الأقاليم المُنصب من قبل المغول والذي يدعى (پير علي بن علي شكر بيگ) قد سمع بأمر سيطرة الأتابك على مدينة همدان ودخوله إلى إقليم شهرزور، فخطط لقتل الأتابك، و بالفعل حُضر كمين للأتابك وتم الهجوم عليه بغتة في شهرزور مع 500 شخص مرافق له من قادة حكومته وحرسه، فقُتل أغلبهم بما فيهم الأتابك على إثر ذلك الهجوم.

بعد أن قُتل الأتابك شاه حسين مع مرافقيه عام 1468م، خلفه بالحكم ابنه وولي عهده الأمير شاه رستم في العاصمة خرم آباد.

المصادر

  1. كتاب تاريخ الكورد الفيليون وآفاق المستقبل الشيخ زكي جعفر / الفصل السابع / ص229
  2. كتاب شرفنامه ، للامير شرف الدين البدليسي ، ص160_ص161
    • كتاب الفيليون ، الكاتب نجم سلمان مهدي الفيلي ، ص56
    • كتاب نظرة على ايلام ، الكاتب ايرج افشار السيستاني.
    • ساكي علي محمد ، كتاب جغرافية و تأريخ لورستان.
    • ميراخوند (تأريخ روضة الصفا).
    • تحفة ناصرية ، ميرزا شكر الله.
    • كتاب تاريخ الكورد الفيليون وآفاق المستقبل الشيخ زكي جعفر / الفصل السابع / ص229
    • كتاب شرفنامه ، للامير شرف الدين البدليسي ، ص160_ص161
    • http://www.iranicaonline.org/articles/atabakan-e-lorestan (الموسوعة الإيرانية)
    المناصب السياسية
    سبقه
    سيدي أحمد أتابك
    أتابك لورستان

    1412م-1468م

    تبعه
    شاه رستم الأول
    • بوابة أعلام
    • بوابة إيران
    • بوابة ملكية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.