سياحة صحراوية
السياحة الصحراوية[1]، تحتلّ الصحراء مساحة 90 في المئة من الأراضي العربية، ولا يقطنها سوى 10 في المئة من السكان، ما عزّز فكرة إعمار الصحاري العربية التي تحتوي على مواردَ هائلة تتطلب تفعيل الاستثمارات وتحديدًا في مجال السياحة البيئية الصحراوية. فالسياحة من أكثر الصناعات نموًّا في العالم، وتعدّ السياحة الطبيعية (البيئية) أهمّ أنواعها وأحدثها لأنّها تقوم على مبدأ التوازن.
بدأت الصحراء تلفت الرحّالة الأجانب الباحثين عن المغامرات، فظهرت أنشطة متعددة تتفاوت قطريًّا بين دولةٍ عربية وأخرى، وبسبب امتداد الصحراء على أجزاء واسعة من الوطن العربي تقدَّر مساحتها الإجمالية بنحو 11-12 مليون كلم2، ولا تتعدّى مساحة الأراضي المزروعة 12 في المئة، بات من الضروري تغيير صورة الصحراء في الوعي العربي، وتشجيع المستثمرين على وضع خططٍ للتنمية الشاملة وبخاصّة في المجال السياحي. فالصحاري العربية تمتاز بتنوّعٍ بيولوجي يتمثل في مجموعةٍ كبيرة من أنواع النباتات والحيوانات ما يعطي فرصةً لاستقطاب السياح الذين يبحثون عن الهدوء والسكينة، أو مراقبة حياة السكان وأسلوب معاشهم، أو مشاهدة المهرجانات، أو الدخول في سباقات التزلّج على الرمال.
يشدّد الخبراء على جدوى إعمار الصحاري العربية، وضرورة التفكير في توجيه الاستثمارات لتنمية الموارد الصحراوية في مكانها وإقامة مراكز تنموية جاذبة للسكان. وذلك بهدف الخروج من شرنقة الأحزمة الضيّقة التي يعيش فيها معظم شعوب الوطن العربي.
السياحة الصحراوية في العالم العربي
- الجزائر :
تعتبر تاغيت جوهرة بجمالها وواحات نخيلها وتنوع طبيعتها، وكثبانها الرملية التي تتكأ عليها المدينة، ولجمالها البهي أصبحت تاغيت مركزًا لجذب السياح الذين يزورونها سنويا من داخل وخارج الجزائر.
تعتبر منطقة مرزوكة في واحة زيز القريبة من الرشيدية بجنوب المغرب من أكثر الاماكن زيارة من طرف السياح الاجانب والمغاربة، وذلك نظرا لجمال المنطقة وماتزخر به من مؤهلات ومقومات سياحية مهمة بما في ذلك الفنادق المصنفة والاطباق الشعبية والاكلات المحلية دون اغفال حسن ضيافة ورقي سكان هذه المنطقة الشيء الذي يتماشى مع اخلاق المغاربة وقيمهم.
انظر أيضاً
المراجع
- موسم السياحة الصحراوية: برنامج متنوع يشمل عدة مقاصد نحو مناطق الجنوب والواحات نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الجزائر
- بوابة سياحة
- بوابة جغرافيا