سوء استخدام المنصب العام

سوء استخدام المنصب العام (بالإنجليزية: Misfeasance in public office) ويعرف أيضا بسوء الأداء في المناصب العامة

تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. فضلًا، ساهم بإعادة كتابتها لتتوافق معه. (أبريل 2020)
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (أبريل 2020)

وهي سبب دعوى في المحاكم المدنية في إنجلترا وويلز وبعض دول الكومنولث. وإنه إجراء يكون ضد صاحب المنصب العام، حيث يدعي في جوهره أن صاحب المنصب العام قد أساء استخدام سلطته أو أستخدمها في انتهاك حقوق الآخرين.

يعود تاريخ أول قضية محكمة لسوء استخدام المنصب العام إلى عام 1703 في إنجلترا. عندما قرر رئيس القضاة السيد جون هولت أن من حق مالك أرض مقاضاة شرطي حرمه من حقه في التصويت. وفي حادثة اخرى عام 1985م تم إعادة استخدام هذا النوع من الدعاوى القضائية من قبل منتجو لحم الديك الرومي الفرنسي ليتمكنوا من مقاضاة وزارة الزراعة بسبب نزاع أضر بمبيعاتهم.

وبشكل عام، يكون المدعى عليه المدني هو المسؤول عن سوء التقدير إذا كان هو المسؤول أيضا بمسؤولية الرعاية إتجاه المدعي، وخرق المدعى عليه واجب الرعاية هذا من خلال أداء عمل أو تصرف قانوني لكنه كان بصورة غير صحيحة، وأدى هذا الأداء غير المناسب والصحيح إلى الإضرار بالمدعي. من الناحية النظرية، يختلف سوء التقدير عن الامتناع (عدم التصرف) . حيث أن الامتناع وعدم التصرف هو الفشل في الأداء والتصرف الدي ينتج عنه ضرر لطرف آخر.ولكن على النقيض من هدا فإن سوء التقدير هو عبارة عن بعض الأعمال المؤكدة التي على الرغم من أنها قانونية إلا أنها تسبب الضرر للآخر. ولكم من الناحية العلمية، يكون التمييز مربكا وغير مفيد. حيث أ، غالبا ما تواجه المحكمة صعوبة في تحديد ما إذا كان الضرر ناتجا عن عدم التصرف أو عن فعل تم تنفيده ولكن بشكل غير صحيح.

الأسباب ( Grounds )

في معظم الحالات، فإن أساسيات رفع دعوى بخصوص ( سوء التصرف في المنصب العام ) تكون بحالة أن صاحب المنصب قد تصرف بشكل غير قانوني، وكان يعلم أنه يفعل ذلك، وكان يعرف أو كان يجب أن هذه الخسارة ستؤثر بشكل أو بآخر على الطرف الثالث والأطراف الخارجية الأخرى.

بنك الائتمان والتجارة الدولي ( BCCI )

كإجراء قانوني مدني، عندما نما وزاد سوء تصرف اصحاب المناصب العامة في السنوات الأخيرة، وقد وضح القانون قضية التقاضي الذي ينطوي على انهيار بنك الائتمان والتجارة الدولية. وأوضح الحكم أن هناك نوعين من سوء التصرف في الوظائف العامة. ويحدث واحد يعرف باسم (الخبث المستهدف) وذلك عندما يسيء موظف عمومي منصبه بدافع إلحاق الضرر بالمدعي. والثاني يسمى (الخبث غير المستهدف)حيث يتم ارتكاب هدا من قبل موظف عمومي يتصرف بطريقة معممة، مع العلم أنه ليس مخولا قانونيا للقيام بالعمل المشتكى منه.

سكة الحديد ( Rail track )

في يوليو لعام 2005 ، قام 49500 من المساهمين الخاصين في شركة البنية التحتية الوطنية للسكك الحديدية البريطانية Railtrack بمقاضاة وزير الدولة للنقل وذلك للحصول على تعويضات، زاعمين أنه في أكتوبر عام 2001 ، كان صاحب ذلك المكتب ستيفن بايرز هو النائب، قد تصرف بشكل غير قانوني في التخطيط لوضع شركتهم في الإدارة على أساس أنها معسرة. وفشل الإجراء القانوني لأنه كان على المساهمين إثبات العكس وبالإضافة إلى الأسباب المحددة أعلاه هو الخبث من جهة بايرز. وأيضا أنه لم يكن لديهم الأدلة للقيام بدلك.

  • بوابة القانون
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.