سليمان باشا العظم
وُلي طرابلس وصار جرداوياً لاخيه شقيقه الوزير إسماعيل ثم وُلي صيدا، وبها انتهت إليه الوزارة ثم وُلي صيدا ثانية ثم وُلي دمشق سنة 1146 – 1151 بامارة الحج وحج للمرة الخامسة بحجيج الشام ثم وُلي مصر وعاد إلى دمشق فوليها سنتين 1154 – 1156.
سليمان باشا العظم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الوفاة | مايو 1743 لوبيا |
مكان الدفن | مقبرة الباب الصغير |
مواطنة | ![]() |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
والي صيدا | |
في المنصب 1728 – 1730 | |
![]() |
|
والي مصر | |
في المنصب 1739 – 1740 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
![](../I/Emblem-scales.svg.png.webp)
![](../I/Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png.webp)
سليمان باشا العظم هو ابن إبراهيم باشا العظم.[1]
وجاء في كتاب (ولاة دمشق) صفحة 65 "في تاسع شعبان سنة 1146 نهار الخميس دخل والي دمشق سليمان باشا العظم زاده المنفصل عن صيدا.)) وجاء في الصفحة 78 "خرج سليمان باشا إلى الحج ولما عاد أقام الافراح ورفع المظالم وعمّر عمارة كبيرة" ولعل هذه العمارة الكبيرة هي المدرسة السليمانية المعروفة في دمشق وعُزل في سنة 1151.
وقال أيضا ((وفي غرة رجب سنة 1154 دخل الشام ثانية، منفصلا عن مصر )).
وجاء في تاريخ الجبرتي جزء 1 صفحة 155-156 ان سليمان باشا الشهير بابن العظم تولى ولاية مصر سنة 1152 وعُزل في السنة التالية. ويقول البديري في يومياته:
ثم توسع البديري بذكر ما قام به سليمان باشا من الأعمال الذي قام بها نشر الأمن، ومن جملة ما رواه عنه قوله:
واستمرالسيد البديري يعدد مناقب صاحب الترجمة إلى أن وصل إلى الخبر التالي:
وفي الجزء الرابع من تاريخ سوريا المجلد السابع ليوسف الدبس صفحة 375 وما بعدها إلى 385 أخبار عن مناوشات جرت بين سليمان باشا وبين امراء لبنان أيدها الأمير حيدر الشهابي في تاريخه عن لبنان.
وأخيرا أنقل هذه الفقرة للخوري ميخائيل بريك الدمشقي من تاريخه المسمى (وثائق تاريخيه – للكرسي الملكي الانطاكي) وتقع حوادثه بين سنتي 1720 و1782 ميلادية حيث قال في الصفحة 8 منه :((عين سليمان باشا العظم لدمشق وكان حاكما عادلا رفع المظالم عن جميع الحرف، وعمر السرايا(4) الخ وفي سنة 1744 ركب إلى طبريا لمحاربة ظاهر العمر وهناك مات وقيل مسموما. واحضروه للشام وغسل ودفن في مدفن آل العظم بجوار بلال الحبشي – ويا حيفه يموت-....)) أي دفن في مقبرة الباب الصغير،[2] وقد ذكر البديري في يومياته في الصفحة 45 كيف مات ودفن وماقام به الدفتردار فتحي الفلاقنسي من أعمال بربرية في سبيل الاستيلاء على خزائنه واملاكه والتضييق على عائلته وتعذيبها واقامته عليها حرسا بالليل والنهار وأن أخاه أسعد باشا انتقم فيما بعد من هذا الدفتردار انتقاما شديدا لما ارتكبه من الفظائع في هذا السبيل. ثم قال : ((رحمة واسعة فقد كان وزيرا عادلا حليما صاحب خيرات ومبرات محبا للعلماء واهل الصلاح وقد أبطل مظالم كثيرة)) ويروي التاريخ أن سليمان باشا بنى مدرسة السليمانية بدمشق كما تقدم.
كما ذكر أخباره محمد كردعلي في كتابه خطط الشام.
مراجع
- 'Abd al-Rahman Jabarti; Thomas Philipp; Moshe Perlmann (1994). Abd Al-Rahmann Al-Jabarti's History of Egypt. 1. Franz Steiner Verlag Stuttgart. صفحة 246. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "الباب الصغير (مقبرة) - بقلم أكرم العلبي". الموسوعة العربية. الموسوعة العربية. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 01/ 02/ 2021 م. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)
- بوابة السياسة
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة أعلام