سلوى رشدان

بدأت سلوى رشدان مسيرتها التعليمية  بتخرجها من ثانوية القاضي عياض سنة 2003 في مراكش (المغرب) لتكمل مسيرتها في جامعة القاضي عياض حيث حصلت في عام 2006 على الماجستير في البيئة وديناميكية التنوع البيولوجي لتقوم بعد ذلك بالعديد من الأبحاث العلمية حول إمكانية تأقلم القطاع الفلاحي والأنظمة البيئية مع التغييرات المناخية.[2][3]

حصلت سلوى على شهادة الدكتوراه في سن مبكر وأكملت أبحاثها في دراسة إمكانية تأقلم القطاع الفلاحي والأنظمة البيئية مع التغيرات المناخية، وذلك عن طريق  تشخيص مخاطره  وتحديد طرق التعامل معها، من أجل الوصول إلى إستراتيجية  كاملة وبرامج تنفيذية تسمح بوقف من آثارها السلبية وإعداد البدائل الممكنة لحماية الطاقات الإنتاجية والاستفادة من السنوات الممطرة.[3]  

وفرت مجموعة من المنظمات غير الحكومية مثل: الأمم المتحدة، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي منحًا لسلوى مكنتها من زيارة مختبرات علمية متقدمة المستوى في دول عديدة من بينها ألمانيا، الأردن، إيطاليا، الإمارات والتقت سلوى في اطار هذه المنح بعدد من العلماء والمختصين في المجال البيئي. تمكنت سلوى بعد أن استفادت من هذه اللقاءات العالمية، من إنجاز مشروع بحث علمي حول ربط العوامل المناخية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تعزيز الأمن الغذائي في المغرب للعشرين سنة المقبلة، وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والبحث الميداني، وهو المشروع الذي قدمته لاستفادة من برنامج المنح الخاصة بمشاريع التغير المناخي، والذي تقدمه المنظمة الدولية للبحث والتحليل والتدريب حول التغيرات المناخية، الكائن مقرها بواشنطن، لتنال شرف الاستفادة بعدما تمكنت من العبور من القائمة النهائية التي ضمت 220 مشروعا، إلى قائمة الممنوحين التي ضمت 24، كان من بينها المشروع المغربي الممثل لمنطقة شمال إفريقيا.[3]

بدأت سلوى العمل في وكالة ناسا الأمريكية بعد انتهاءها من أبحاثها الميدانية، وتعمل على تطوير نموذجها الذي اشتغلت عليه، والذي يُمَّكن من التأقلم مع التغيرات المناخية كي يستفيد النشاط الفلاحي مع المحافظة على المجال البيئي.[3]

• بوابة المغرب
• بوابة الفضاء
• بوابة المرأة