سلطان يعقوب (البقاع)

بسم الله الرحمن الرحيم أهالي بلدتي الكرام، أصدقائي وزملائي الأحباء، بعون  الله سبحانه   و تعالى و  من ثم بتشجيعكم  و تعاونكم تم إصدار  كتاب جديد  عن أمير  المؤمنين السلطان يعقوب المنصور الموحدي وعن قريتنا السلطان يعقوب، وهو بعنوان:

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

كتاب عن السلطان يعقوب:

"السلطان يعقوب مجد أمتي وفخر أمتي".

و بعد فإننا نضع بين أيديكم المعلومات التالية عما يتضمنه الكتاب:

- من جبال  وصحارى المغرب  العربي  في أفريقيا، إلى  رحاب  الأندلس الرائع  الجمال  وعبر مضيق  جبل طارق، طَرَقَ  أبواب  أوروبا " فأوجست  خيفة منه ".

انتصر على  جيوشها في  عدة  معارك، أهمها  معركة  الأرك  الخالدة (1195م) .

- حكم  بلادًا  تفوق بمساحتها  ما حكمه  العباسيون في  المشرق ، فكان  من أعظم  الشخصيات  البارزة  في التاريخ  الإسلامي . بعدها تزهّد  وتخلّى  عن الحكم   وساح  في الارض، اذ  أن  له  حيثياته ومبرراته  في  هذا الامر .

-حقق  أمنيته بأدائه  فريضة  الحج، وعرّج  في  طريق عودته  على  بلاد الشام، كان  متخفيًا  ولم يفصح  عن  شخصيته الحقيقية، إلا  للقليل  ممن عاش  بينهم .

-عمل  حارسًا لبستان  ملك  دمشق نور الدين  بن  صلاح الدين  الأيوبي، ثم  ناطورًا على  الارزاق  في بلدة  عيثا  الفخار، ليؤمن لقمة  عيشه، وبين  الحين والآخر كان  يتردد  إلى قمة  الجبل  زاهدًا، عابدًا،  في  مكان  بعيد عن  الناس، وأثناء  ذلك  كان  يحفر ضريحه  ضمن  صخرة صلدة  كبيرة، احتضنت  جثمانه عند  الوفاة .

-ظهرت  بوادر السكن والاستقرار قرب  ضريحه، بعد  مرور أكثر  من 150 سنة  على  وفاته وبالتالي  فإن  وجود ضريحه  على  قمة هذا  الجبل،  كان السبب  الأوحد  لنشوء  قرية السلطان  يعقوب  وذلك طبعًا  بعد  ارادة الله  سبحانه  وتعالى .

-إنَّه  السلطان يعقوب  بن  يوسف بن  عبد  المؤمن،  المنصور  الموحدي، المجاهد  المجتهد، المغربي  الولادة والنشأة، وهو الذي  وحَّد  القبائل تحت  امرته، وكانت  بداية  انتصاراته (في افريقيا)  ومن  ثمَّ  توَّجها  بانتصارات عظيمة  (في أوروبا ) ، والمفارقة المهمة، والملفتة  للنظر، أنَّه  كان  مشرقي الوفاة  (في  آسيا) ، فهو لاشك  رجل  المجد  الضائع ، والله  أعلم .

وقريتي  تفتخر أنه  مؤسسها وجاذب  السكان  إلى قمتها  من  أصقاع بعيدة، فكانوا  النواة  الاولى لنشوء  بلدة  السلطان يعقوب  الفوقا، التي  كبرت  واتسعت، ومنها  تفرعت السلطان  يعقوب  التحتا وتل  الزعازع، إضافة  إلى  أغصان الاغتراب  في  أميركا والبرازيل  والبلاد  العربية، وهذه  الاغصان  أصبحت مع  مرور  الزمن أكبر من  الجذع  الاساسي بأضعاف  كثيرة.

تقديم (1)

     - لقد  اطلعت  على كتاب  الأستاذ  خليل عبدوني، وهو  بعنوان : " السلطان  يعقوب : مجد أمتي  وفخر  قريتي"، وأثلج  صدري  أنَّه دراسة  غنيّة، واءمت  بين التاريخ  والتراث، والجهاد  والاجتهاد، وموضوعها : السلطان  يعقوب المنصور الموحدي، وقد  بذل  الباحث جهده  في  استقصاء المعلومات  وتسليط  الضوء عليها، وقد  قسّم  دراسته إلى  قسمين :

    القسم  الأول : يدور حول  السلطان  المهاجر، وانتصاراته  الباهرة، وآرائه  الفقهية، وهو المجتهد  الذي  يرفض التقليد .

    والقسم  الثاني : يُصوّر فيه  حياة قريته، وعاداتها، وتقاليدها، والبارزين فيها  أمواتًا  وأحياءً بأسلوب  أقل  ما يقال  عنه : إنّه  اسلوب روائي  مُشوّق  يشدك اليه  وينال  الإعجاب .

وقرية السلطان  يعقوب  بقسميها - وقد طبعها  السلطان  العابد التقي  بصلاحه  وعلمه - هي قرية  مُتبتلة  ترنو إلى  السماء  في عناق  دائم، وتناجي  رب العزّة  شاكرة  على نعمة  وجود  الرجل الصالح  في  أرضها .

     لقد  بدأ السلطان حياته  مالكيًا  ثم تحوّل  ظاهريًا، وهو المجاهد  والمجتهد الذي  ينطوي  على خير وتأله  ورزانة، كما  وصفه الامام  الذهبي، وكان  يميل إلى  التقشف  ومجالسة الصلحاء  والمُحدّثين، نصيرًا  للعلم واهله  بارًّا  بهم، ويصور شخصيته  ما جاء  في  سير  أعلام النبلاء (21/311) ، قال  تاج  الدين بن  حَمُويه : دخلت  مراكش في  أيام  يعقوب فلقد  كانت  الدنيا بسيادته  مُجملة، يُقصد  لفضله وعدله  ولبذله  وحسن معتقده، وكانت  مجالسه  مُزينة بحضور  العلماء  والفضلاء، تُفتتح  بالتلاوة ثم  بالحديث، ثم  يدعو هو، وكان  يُجيد حفظ  القرآن، ويحفظ  الحديث، ويتكلم  في الفقه، ويناظر، بزي  العلماء  والزهاد، صنّف  في العبادات  وله  فتاوى . وليس أشد  دلالة  على تمسكه  بالكتاب  والسنة من  موقفه  من أحد  الفقهاء، سأله  السلطان يعقوب  ما  قرأت ؟ قال تواليف  الامام – يعني  ابن تومرت – قال  فزَوَرَني  وقال : ما هكذا  يقول  الطالب، حكمك أن  تقول : قرأت  كتاب الله، وقرأت  من  السنة، ثم بعد  ذلك قل  ما  شئت .

1-هذا التقديم  تفضل  به مؤرخ  البقاع  فضيلة الشيخ  الباحث  سليم عبد  اللطيف  يوسف .                        

    وحول  هجرته  إلى المشرق  يقول  ابن  خلكان : (7/10) حكى  لي جمع  كبير بدمشق، أنَّ  في  البقاع  بالقرب من  المجدل  قرية يقال  لها : ( حمَّارة)  قربها مشهد  يعرف  بقبر الأمير  يعقوب  ملك  المغرب  .

     أقول : إنَّ  الهضبة العالية  المباركة  التي فيها  قبر السلطان  يعقوب هي  ما  أصبحت تُعرف  باسم  السلطان يعقوب  الفوقا، وجدير  بالذكر أنَّ  هجرة  المغاربة إلى  المشرق  قديمة  وهو ما  يؤكده  مؤرخ بيروت  المحروسة . ونقتبس  من كلامه  حيث  يقول : تؤكد المصادر التاريخية  العربية  والأجنبية على  هجرة  مغاربية مبكرة  إلى  بلاد الشام، وهذه  الهجرة  لم  تكن لأسباب  علمية  فحسب، وإنما لأسباب  جهادية ولمشاركة  المسلمين  في الدفاع  عن  بلاد

الشام (موسوعة العائلات  البيروتية 1/ 30) وقد كانت  مواسم  الحج  والعمرة  وطلب الجهاد  والعلم  من العوامل  الرئيسية  التي شجعت  المغاربة  والأندلسيين على  الهجرة .

     ثم  يشير  المؤرخ الدكتور  حسّان  حلاق في  موسوعته ( 1/ 41) إلى  ظهور حَرْفَي الواو  والنون  في  أواخر أسماء  بعض  العائلات البيروتية  مثل : بعيون – بيضون – وهي  صيغة مغربية  للعديد  من  الأسماء  مثل : خلدون (ابن  خلدون ) زيدون ( ابن  زيدون ) – عبدون ( ابن  عبدون ) – سعدون – حمدون . وهنا  لنا  أن   نظن مع   الترجيح  أنَّ  عائلة  عبدوني في  السلطان  هي  من  أصول مغاربية  ومثلها  عائلة الجاروش  التي  يسميها المؤرخ  الزحلي  عيسى المعلوف " الدراويش" انظر(تاريخ الاسر  الشرقية  7/ 19) حيث يقول : وسكان  هذه  القرية - أي  السلطان  يعقوب – هم دراويش، وهو  ما  يلتقي مع  ما  ذكره مؤلف  الكتاب  حول زيارات  متكررة  للمغاربة لضريح  السلطان  يعقوب العابد  المجاهد، كما  يمكننا أن نضيف  إلى  لازمة ( الواو والنون ) لازمة  أخرى  مغاربية وهي  النطق  بحرف القاف، ونشير  إلى  أن  معنى كلمة  درويش  في اللغة : تعني  الزاهد  والمتعبد  وهي فارسية  تطلق  ايضًا على  فقراء  الصوفية ( انظر د. خالدي في  المورد العذب ص : 77) .

    ولا  يفوتني  أن أشير  إلى  أنني كنت  أول  من كتب  عن  السلطان يعقوب، في  مجلة  الفكر الإسلامي  البيروتية  التي كانت  تصدر  عن دار  الفتوى  في لبنان  في  السبعينات من  القرن  الماضي . كما ترجمت  له  ترجمة  واسعة في  كتابي " العلماء  المسلمون في  البقاع " .   

     إنَّ  تجربة  الأستاذ عبدوني  ناجحة، وتأتي  بعد محاولات  قام  بها النَّابهون  من  أبناء السلطان  يعقوب، ومنهم  الاستاذ يوسف  الجاروش  رحمه الله . وكان  لقلم  الكاتب السيّال  والأسلوب  الأدبي الرفيع، الدور  الأبرز  في إشراقة  هذا  الكتاب، كما نشير  إلى  أن دراسته  كانت  شبه إستقصائية  بالنسبة  إلى عادات  وتقاليد  وشخصيات بلدته، ونكتفي  بذكر اثنين  منهم على  سبيل  المثال حيث  يقول : رجل  طموح وقور وعنده  خبرة  وبعد نظر... ويتابع  واصفًا  هجرته إلى  بلاد  الغرب، وعودته  الناجحة التي  سمحت  له بشراء  مئات  آلاف الأمتار  المربعة  من الأراضي، ثم  توجيهه  أولاده للدراسة  في  الخارج، وتحصيل  الشهادات الجامعية  العليا، ومع  ذلك كان  حريصًا  على حبة  قمح  واحدة توضع  في  غير محلها، ولكنه  كان  أحرص على  مساعدة  المحتاجين دون  حساب . ثم  يتساءل هل  عرفته ؟ ...إنَّه  أبو أحمد  محمد  عبد الفتاح  الجاروش .

    ونعطي  مثالًا  آخر بعنوان : سيد  المجالس بوقاره  وهيبته  ورأيه السديد، وبعد  أن  يتحدث عنه  بإسهاب  مُمتدحًا تصرفاته  وإنسانيته  يقول لك : هل  عرفته ؟ وذلك  بعد أن  يُشبعك  تشويقًا ...إنَّه  المختار الأسبق  الحاج  كامل محمد  عبدوني، وهكذا  يُتحفنا المؤلف  بعناوين  فضفاضة ومطابقة  لصفات  رجالاتٍ من  قريته :

سيد المجالس  بوقاره  وهيبته ورأيه  السديد --- سيد  العطاء والتواضع  والخدمات --- ذاكرة  القرية --- براءة  ذمة --- قامة شامخة  مميزة --- رجل  وقور وطموح وعنده  خبرة  وبعد نظر

رجل مبارك --- رمز  الأمانة --- مجاهد  في رزقه  بالحلال --- ومختار الحرب  والمواقف .

كلها عناوين  تصور  بطولات أبناء  قريته .

    لقد  كانت  تجربة الاستاذ  عبدوني  بريئة وناجحة، تمتاز  بأسلوب  روائي جميل، وأمانة  في  النقل، وتوثيق  لكل معلومة، وهو  يمزج  الأسطورة بالتاريخ، ويكاد  يقنعك  بأنها الحقيقة  بعينها، كما  يمتاز أسلوبه بشمولية  في  الحديث عن  أبناء  قريته، وكأنهم  أُسرة واحدة، وهنا  الروعة  في وحدة  الصف  في القرية، وليسوا  أُسرًا  وعائلاتٍ مختلفة، ونوجز  ملامح  دراسته بالتالي :

1- كان مُوفقًا  في  عرض صورة  السلطان  المغربية باختصار، دون  أن  يتعمق في  دراسته  متحررًا من  التقليد، مُثبتًا  قناعتنا بأن  السلطان  يعقوب كان  مجتهدًا، صاحب  آراء فقهية، إضافة  لأعماله  الجهادية والبطولية  والعمرانية .

2- اعتزازٌ ببلدته  وبقاعه  المعطاء، وإظهار  حسنات رجال  قريته  ونشاطاتهم .

3- التاريخ والتراث  يتعانقان  في كتابه .

4- عرضه للمعلومات  تميّز بشفافية  مطلقة ومحببة .

5- وأخيرًا أجدني  متوجهًا  اليه بالإعجاب  على  ما قام  به .

وأختم بقول  الله  تعالى : ( وأمّا  ما ينفعُ  الناسَ  فيمكثُ في  الارض )  [ الرعد، آية 17] .

الشيخ  الباحث  سليم عبد  اللطيف  يوسف .

                           3- شكر وتقدير

         باسمي، واسم  أهالي  قريتي  الكرام ، أتقدّمُ  بجزيلِ  الشكرِ والتقديرِ، لكل  من  ساهم  في  إنجازِ هذا الكتاب ، وذلك  من  خلالِ  تشجيعه ، ومشاركته  بتقديمِ  بعض  الإضافاتِ ، والتعديلاتِ  والإقتراحاتِ  وتصحيح  بعض  المعلومات ، ليكونَ  الكتابُ  شاملًا  يُبرِزُ قريتنا  بأبهى  صورةٍ يعتزُ بها  كل  من  ينتمي  إليها ، وفي  طليعتهم  السّادة :

- فضيلة  الشّيخ  الدّكتور علي  محمد  الغزّاوي ( شيخُ  قُرَّاء  البقاع ، والمديرُ العام  لمؤسّسات  أزهر البقاع ، وإمامُ  بلدة  السلطان  يعقوب  التحتا (لوسي).        

- مؤرّخ  البقاع  فضيلة  الشّيخ  الباحث  سليم  عبد اللطيف  يوسف (مجدل عنجر) . دبلوم  في  اللغة العربية  وآدابها  من الجامعة  اللبنانية .

- المهندس  الحاج  سعيد  محمد  عبدوني .

- سيادة  العميد  الرّكن  المتقاعد  عمر كامل  عبدوني.

- سعادة  السّفير علي  محمد  الجاروش (جامعة  الدول العربية) والحائز على :

                 أ - دبلوم  في الدراسات  الاسلامية  من جامعة  القاهرة .     

                 ب - ماجستير  في علم  النفس   من جامعة  القاهرة .

                 ج- دكتوراه  فخرية في  التاريخ  من  جامعة بغداد .                                    

- الأستاذ  الحاج  حسين  خليل  سميدي (إجازة  جامعية  في اللغة  العربية - جامعة  الأزهر مصر).

- الأستاذ  الحاج  يوسف  مصطفى  العرّة  (إجازة  جامعية  في  التاريخ).

- الاستاذ  الحاج  علي  قاسم  علوان  (إجازة  جامعية  في  اللغة  العربية ) .

- الأستاذ  الحاج  محمد  عمر عبّاس  (إجازة  جامعية  في  اللغة  العربية).

-الاستاذة  سُميّة قاسم  عباس ( إجازة  جامعية في  اللغة  الإنكليزية).

- الاستاذة  نظمية  خليل عبدوني (إجازة   جامعية  في التاريخ ). 

كما ، أنّه  قد  تمَّ  الإستئناسُ  بمعلوماتِ  وآراء ، بعضِ  كبارِ السّن ، وبعض  الشباب  وأخصُّ  بالذّكر  منهم : - أحمد الحاج  بركات (أبو عمر) - الحاج  هاشم  أحمد  العرّة - الحاج  سعيد  أحمد  شاهين - الحاج  حميد  أحمد  الجاروش - الحاج  محمد  أحمد  سميدي - الحاج  أحمد  يوسف  الجاروش – الحاج  علي  أحمد وهبه - الحاج  محمد  توفيق  صالح - الاستاذ  محمد  سعيد عرابي – الاستاذ  رباح  محيي  الدين  الفيل - الاستاذ  الحاج  حامد  محمد الخطيب  - الحاج  نجيب محمد  سميدي  والاستاذ ناظم  محمد  عبدوني .

مِمَّا  جعلَ  الكتابَ ، أكثر دقّةً ، وشموليةً ، وإتقانًا ، والجميعُ   قدّمَ  خبرتَه  ومعلوماتِه  مشاركةً  منه  بالحفاظ  على  تاريخ  القرية ، وحرصًا  من  الجميع  ، بأن  لا  يُنسى منه  أي  أمرٍ على  مرورِ الزمن ، وهديّةً  منّا  جميعًا  لأجيالنا  الحالية والمستقبلية ، ليكونَ  ذخرًا  ومرجعًا ، لكل  من  يريدُ  أن  يستطلعَ   تاريخَ   قريتنا : السلطان  يعقوب  .

                 

4-شكر خاص

باسمي ، واسم  أهالي  قريتي  السلطان  يعقوب ، أتقدم بجزيل  الشكر والتقدير ، لكل  من :

1 - الدكتور فيصل (ملحم)  جلّول :  درس  في  الجامعة  اللبنانية ، وجامعة  بيروت  العربية  والسوربون  في  باريس ، وجامعة  مونتاني  في  بوردو (في فرنسا) . حاصل  على  بكالوريوس  في  الجغرافيا ، وماجستير في  علم  الاجتماع ، ودبلوم  عالٍ  في  الدراسات  المُعمَّقة  في  الانتروبولجيا  عن  أطروحة  حول  البقاع .       

         - مُدرِّس  في  مدرسة  السلطان  يعقوب  الفوقا  الرسمية  1972-1975

- باحث  في  أكاديمية  باريس  للجيوبوليتيك . نشر، وينشر مقالات  وأبحاثًا ، حول  العالم  العربي  بلغات  عربية  وأجنبية .

-عضو مؤسس ، ومسؤول ، ومستشار، ومشارك  في  مؤتمرات ، ومنظمات  عربية  ودولية .

- عضو الأمانة  العامة  للمؤتمر القومي  العربي .

- رئيس  الجمعية  العربية  للدفاع  عن  حرية  التعبير، له عدة  مؤلفات .

2- الدكتور سامي  كليب : دكتوراه  في  الإعلام  وفلسفة  اللغة ، والخطاب  السياسي  من  فرنسا  ولبنان .

- تولى  مناصب  إعلامية  عديدة  في  فرنسا  بين 1990 و2009 ، كان  أبرزها  رئيس  تحرير في  إذاعَتَي  فرنسا  الدولية ، ومونت  كارلو  الدولية .

- مستشار رئاسي ، للهولدينغ  الإعلامي  الفرنسي ، المُوَجَّه  إلى  العالم  العربي .

- كاتب  لسنوات  طويلة ، في  صحف  ودوريات  عربية ، وأجنبية ، بينها  السفير، والرأي  العام  الكويتية ، والأنوار، والأخبار.

- مقدم  برامج ، في  عدة  قنوات  فضائية . له  العديد  من  المؤلفات  السياسية ، والأدبية .

- مؤسس  موقع   خمس  نجوم  على  الإنترنت ، ومقدم  برنامج  حوار  سامي  على  اليوتيوب .

3- الدكتورة  يارا  بوريللو : إيطالية  الاب ، ولبنانية  الأم (أمها الصحافية  ثريا عاصي).

- درست  في  كوليج  بروتستانت  في  بيروت . خريجة  الجامعة  اليسوعية  في  الفنون ، والميادين  السمعية  والبصرية . خريجة  أكاديمية  السينما  اللبنانية .

- تُجيد الايطالية ، والفرنسية ، والعربية ، والإنكليزية ، والألمانية ، والإسبانية .

- أشرفت  على  إخراج  عدة  افلام  وثائقية .

- تعمل  حاليًا  على  إخراج  فيلم  وثائقي ، بعنوان "الذهبي  والحفيد "، وهو  حول  علاقة  السلطان  يعقوب  المنصور الموحدي  المغربي ، مع  الفيلسوف " ابن  رشد  الحفيد ".

وبعد ، فنحن  وجميع  أهالي  السلطان  يعقوب ، نشكر الدكاترة  (جلّول ، كليب ، بوريللو)، ونقدر جهودهم ، ذلك  لتشجيعهم  الداعم  والمستمر  لتأليف  هذا الكتاب ، إضافة  لجهودهم  الحثيثة  والمتواصلة  لإخراج   فيلم  وثائقي  عن  علاقة  السلطان  يعقوب  المنصور الموحدي  المغربي ، بالفيلسوف  ابن  رشد (الحفيد) ، اذ  أن  متابعتهم  لهذا الأمر ما زالت  متواصلة ، رغم  بعض العراقيل  التي  كانت  سببًا  في  تأخير إنجاز هذا  الفيلم ، وجهودهم  هذه  موزعة  ما  بين  لبنان ، والمغرب ، وفرنسا.                                                     خليل محمد عبدوني 

                                                    الأربعاء  5 جمادى الأولى – 1441

                                                                  الموافق  1 – 1 - 2020

للإتصال: من داخل لبنان: 70704998_ 08562515

من خارج لبنان: 0096170704998_009618562515

سلطان يعقوب (البقاع)
إحداثيات: 33°38′36″N 35°51′35″E  
تقسيم إداري
 البلد لبنان  
التقسيم الأعلى قضاء البقاع الغربي  
خصائص جغرافية
 المساحة 11.65 كيلومتر مربع  
ارتفاع 1400 متر  

سلطان يعقوب هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء البقاع الغربي في محافظة البقاع.

المراجع

      • بوابة تجمعات سكانية
      • بوابة جغرافيا
      • بوابة لبنان
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.