سعود عواد الحجيلي
سعود بن عواد الحجيلي كاتب وشاعر سعودي من مواليد المسيجيد عام 1946 م 1365 هـ.
سعود عواد الحجيلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1946 م 1365 هـ. المسيجيد، المدينة المنورة، السعودية. |
الجنسية | سعودي. |
الحياة العملية | |
التعلّم | محامي. |
المهنة | محامي |
سيرته
حاصل على بكالوريوس شريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود. عمل في وزارة التربية والتعليم (وزارة التعليم حاليا) لمدة تتجاوز 22 سنه ثم ابتعث للتدريس في الإمارات العربية المتحدة لمدة 4 سنوات ثم عمل بالهيئة الملكية للجبيل وينبع لمدة 13 عام ومجموع خدمته يتجاوز 39 سنة.
وهو صاحب أكبر قضية بالشرق الأوسط (قضية تلوث حمراء الأسد) من حيث مبلغ التعويض.[1] قدم العديد من المساهمات الثقافية لمنطقة المدينة المنورة وذالك من خلال مشاركته الدائمة بالنوادي الأدبية والثقافية وتشجيع الشباب ومساعدة الفقراء والمستضعفين. وله العديد من المشاركات الأدبية والفكرية في العديد من الصحف السعودية وصاحب زاوية قضية الأسبوع في جريدة المدينة. وله العديد من القصائد منها قصيدة أسير يناجي ربه والتي يصف بها حال أولئك المستضعفين الذين عذبوا وسفكت دمائهم في معتقل جوانتانامو ليس لشيء سوى لأنهم مسلمين. وقصيدة الشهيدة التي تصف حالة إحدى ضحيات احتراق المدرسة الـ(31) الابتدائية في مكة المكرمة. عام 1423هـ.
عضويات
- عضو المجلس المحلي بمحافظة بدر.
- عضو اتحاد المحامين العرب.
- عضو لجنة المحاماة بالمدينة المنورة.
- عضو مجلس التنمية الاجتماعية بالمسيجيد.
- عضو مجلس اهالي طيبه الطيبة بالمدينة.
- عضو جمعية المتقاعدين بالمدينة المنورة (مسؤول الاعلام والنشر بالجمعية)
يرفض كثير من المشاركات والظهور الإعلامي، ولكن كانت له مشاركه أخيرة في إحدى القنوات العربية حول قضية تلوث حمراء الأسد لم تشكلة القضية من مرحلة انتقالية في نظام القضاء بالمملكة العربية السعودية.
قصيدة الشهيدة
كتبها بتاريخ 3-1-1423 هـ بعد أن كشر الموت عن أنيابه. وأتت النار على فلذات اكبادنا. وتساقطت الزهرات. وارتفعت اعمدة الدخان بمدرسة البنات (31) الابتدائية بمكة المكرمة. وهناك من يتلذذ على مكتبه الفاخر. على ادخنة العود والبخور في مكاتب رئاسة تعليم البنات. غير مكترث بما اقترفت يداه. وحتى عندما يحاول أحد ان ينقذ الموقف. يجد من يمنعه بحجج واهيه. لاتمت للدين ولا للمثل ولا للتقاليد بصله.. إحدى الضحايا الخمس عشرة اللاتي لفظن انفاسهن اخذت تخاطب امها قائلة:
خذي (مراييلي) التي كانت ترافقني | في كل صبحٍ وضميها على عجـلِ | |
ولملمي كل اوراقي ومكتبتي | حتى على العهد تبقى رمز مرتحلِ | |
قد كنت اعشق مــافيها وتطـربني | وكنت احضنها بالحـب بالقُبلِ | |
كفي الدموع وواري طــيف مــؤمنةٍ | حــان الوداع وحانت سـاعة الأجلِ | |
لا تحزني فثيــاب العـرس جـاهزةٌ | عند الكريم ضيـاءً نـادر المثلِ | |
لاتجزعي فكتاب الله اوصلني | عز الشــهادة كانت منتهى الاملِ | |
امــاه إنْ مَا عَــزَّ لقــاؤنا فـلنا | في جنة الخلــد ميعــاد مع الازلِ | |
الله أكبر.. إن الجمـع قد دلفـوا | إلى الخروج كسيلٍ حـط من جبلِ | |
هيهات...هيهات اين نجاتنـا فلقد | قامت على الباب أنواعٌ من الكـتلِ | |
هم اغلقـوا كل بابٍ كـاد يخرجنا | بل اوصـدوا كل ما نرجوه من سبلِ | |
هم ينعمـون بطيبِ العــود أبخرة | على المكــاتب حين النار في شُعَلِ | |
إنَّا هنا مثل يوم الحشــر اذهلنا | هول المصــاب فلم نفعـل ولم نقـلِ | |
اين انا...اين اختي..اين جارتنا..؟ | قضى الجميع وحار الدمع في المُقَــلِ | |
يا ويلتـاه.. لمن قد جــاء يمنعنـا | من الخــروج وبِاسـم الدين والمُثُــلِ | |
فليس من يلعــق السم الزعـاف كمن | يشرب من الكأس دَفقاً فاض بالعسل | |
ومن يسير على جمــرٍ فليس كمــن | تــدوس اقدامه نهـراً من البـللِ | |
اماه.. ان بنات الحور في فــرحٍ | يلبسـن أجمل ما شاهدتُ من حُللِ | |
يرقصن حولـي وفي اصواتهن زهـت | علامـة الحب والافــراح والجَـذلِ | |
النـاس في هذه الاخـرى سواسيـةٌ | لافــرق بين صنوف الخلـق والنِّحـلِ | |
امـاه.. لاحقدُ فيهـا بل ولا حسدٌ | ولا مأسٍ ولا نــوعٌ من الحِيَــلِ | |
قولي لاحبابي.. واخواني وصحبتنا | عند الصباح توارينــا على مهـلِ | |
نرجــو (السماح) ودعواكـم لغربتنا | لا.. لن نعود فنحن اليـوم في شُغـلِ | |
غـَدْر ُ الليــالي وهـذا يــوم فُرقتنـا | في جنة الخلــد لقيــانا على امــلِ | |
لكنــه قــدرٌ مـن ربنــا ارتجفـت | له القلـوب فهزت كـل محتفلِ |
انظر أيضاً
مراجع
- ""المظالم" يعيد قضية التلوث البيئي في حمراء الأسد". مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة السعودية
- بوابة أدب
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة أعلام