سرحان حسين العلي

هو حسين علي ذياب درويش الزبيدي من عرب الصقر ولد في قرية الحمرا في بيسان واشترك في الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939م).[1]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أغسطس 2019)

كان سرحان بدويا ماهرا في القنص، إذ كان في صغره يرعى الماشية ويستخدم "خرطوش" أهله في قتل الضباع والذئاب التي تهاجم قطيعه مما أهله لاحقا كي يتقدم على رفاقه في قيادة سرايا الجهاد.

انضم إلى صفوف الشيخ محمد الحنفي (مصري) واشترك معه في معركة وادي المِلح؛ وقاد فصيل الصقر الذي تولى الثورة في منطقة بيسان واسمه الحركي سرحان. تمكن من اغتيال مدير المستعمرات الصهيونية في منطقة بيسان المدعو "حاييم" بطلقة واحدة من بندقيته الألمانية مستغلا براعته في القنص، حيث كمن له غربي نهر الأردن ببضع مئات من الأمتار على جانب الدرب الترابي الذي يربط مدينة بيسان بالنهر، وما أن وصلت سيارة مدير المستعمرات إلى مئة متر من الكمين حتى دوت طلقة سرحان لتغور في عنق "حاييم".

اعتمد سرحان في إرسال التقارير العسكرية والمطلبية إلى قيادة الثورة في مدينة دمشق على عبد الرحمن نويران. هاجم مقرات الجيش وشرطة الانتداب البريطانية؛ استهدف خطوط إمداد الجيش البريطاني ودمر سكة الحديد الذي يمر بالقرب من بيسان. في شهر تموز 1936م تمكن ورجاله من سكب الشحم على فضلا سكة القطار عند أحد المنعطفات بين بيسان وجسر المجامع؛ فتدهورت ثلاث مقطورات وتمكن الثوار من الاستيلاء على بضائع وأسلحة.

وخاض معركة العاصي (منطقة الساخنة) قرب مدينة بيسان حيث قنص جندي يعتلي دبابة واستولى على رشاشه فيما تولى ثوار الصقور قتل جنود كانوا يسبحون.

استشهاده

استهدف ورجاله الجسور واحرقوا خط أنابيب الموصل-حيفا في معركة نسف أنبوب النفط الذي يخدم بريطانيا والممتد من مدينة كركوك العراق حتى مدينة حيفا العربية بفلسطين. في منتصف ليل 1936/08/23م اشتبك سرحان ورجال الصقر مع سرية لجيش الاحتلال البريطاني بين قريتي دنة وكوكب الهوا شمال بيسان عند الشيخ دانيال بعد عملية نسف انابيب البترول في المنطقة، وفي هذه الحادثة أصيب سرحان إصابة قوية شفي منها لاحقاً.[2]

استمرت معارك سرحان وفصيله مع الانتداب، إلى أن ارتقى شهيداَ نهاية عام 1938، وأعلنت السلطات الإنجليزية عن اسمه في بيان رسمي منشور بالصحف، ودفن في فقوعة.[3]

مرثية

كما خُلد ادبياً من خلال قصيدة الشاعر توفيق زياد "سرحان والماسورة" والتي لحنها حسين نازك وغنائها من قبل فرقة العاشقين الفلسطينية.[4] [5]

مراجع

    • بوابة أعلام
    • بوابة فلسطين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.