رقصة العنكبوت (رواية)

صدور «رقصة العنكبوت» للقاص مصطفى لغتيري 2011-02-24 الدوحة - العرب

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)

عن منشورات دار «النايا» السورية صدرت رواية «رقصة العنكبوت» للكاتب المغربي مصطفى لغتيري، وهي الرواية الخامسة في مسار الكاتب بعد «رجال وكلاب» و «عائشة القديسة» و «أحلام النوارس» و «ليلة إفريقية». ضمت «رقصة العنكبوت» 95 صفحة وصمم غلافها الفنان مناف نفاع. وتحكي عن قصة رسام هاو عاطل اسمه يوسف يعيش أزمة مالية، يلتقي رجلا غريب الأطوار يبيع التحف واللوحات المزورة في أوروبا. يتفقان على تقليد لوحات لرسامين مشهورين مقابل نسبة من الأرباح. باشر يوسف عملية التقليد في المرسم السري للرجل، والذي يضم عدة لوحات مزورة لرسامين مشهورين، عجز السارد -رغم معرفته القوية بعالم الرسم عن التمييز هل هي حقيقية أم مستنسخة- فدرجة المحاكاة كانت كبيرة. بدعوة من الرجل سيذهبان معا إلى سيدي بوزيد، حيث يمتلك هذا الأخير فيلا صغيرة، وهناك سيكتشف أن الرجل مخنث، وأن الرسم مجرد طعم لإشباع شذوذه الجنسي. سيغادر يوسف المكان وسيحتجز غرفة بالجديدة في فندق متواضع، ليلتحق بعد ذلك بصديقته منى بالدار البيضاء، والتي عارضت منذ البداية هذا العمل القذر. جدير بالذكر أن هذه الرواية سبق لها أن فازت بتنويه مسابقة في الرواية المغربية، وجاء على لسان لجنة التحكيم أن «رقصة العنكبوت» للكاتب مصطفى لغتيري حصلت على التنويه لقدرتها على تقديم طرافة الموضوع والبناء المحكم، الذي يحترم الجنس الروائي، فضلا عن سلامة اللغة واستثمار بعض عناصر التغريب و التعجيب.

  • بوابة روايات
  • بوابة كتب
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة أدب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.