دايلي صباح

دايلي صباح هي صحيفة تركية موالية للحكومة،[2][3][4][5] من تركيا. تتوفر الصحيفة باللغات الإنجليزية والألمانية والعربية والروسية وتملكها مجموعة توركوفاز ميديا. نشرت الصحيفة أول أعدادها في 24 فبراير 2014.[6][7] رئيس التحرير هو سيردار كاراجوز.

دايلي صباح
Daily Sabah
[[file:|frameless|upright=0.6]]
الشعار
معلومات عامة
النوع
صحيفة يومية
بلد المنشأ
التأسيس
2014
التوزيع
8,588[1]
التحرير
رئيس التحرير
سيردار كاراجوز
اللغة
الإنجليزية والالمانية والعربية والروسية
التوجه السياسي
الإدارة
المالك
مجموعة توركوفاز ميديا
المقر الرئيسي
الناشر
Turkuvaz Gazete Dergi Basim A.S.
موقع الويب

تعتبر الصحيفة في كثير من الأحيان منفذ دعاية للحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية.[2][3][4][5][8] وهي مملوكة لصديق للرئيس رجب طيب أردوغان، وجزء من روتينه اليومي بسبب التغطية المواتية.[9]

التاريخ

تأسّست الصحيفة في العام 2014 عندما ساد مناخ سياسي شديد العدائية في السياسة التركية. وبعد صراع وقع في ديسمبر 2013 بين جماعة كولن، وهي منظمة مجتمع مدني دينية لديها بعض التطلعات السياسية، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، صارت صحيفة توداي زمان تنتقد حزب العدالة والتنمية الحاكم. ومن أجل تحقيق التوازن بين الخطاب النقدي ضد حزب العدالة والتنمية من قبل توداي زمان وصحيفة حريت العلمانية المنتقدة للحزب، ظهرت صحيفة دايلي صباح كصوت مؤيد لحزب العدالة والتنمية باللغة الإنجليزية.[10]

سياسة التحرير ووجهات النظر

تصف دايلي صباح نفسها بأنها "ملتزمة بالديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان والحرية".[11] ومع هذا الوصف الرسمي، فإن الصحيفة هي لسان حال "حزب العدالة والتنمية[8] وأكثر من ذلك هي تشجع الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، وداعمة للإسلاموية.

ووفقًا لصحيفة صحيفة شبيغل الإلكترونية الألمانية، فإن الصحيفة تنتقد جماعة كولن، التي تتهمها حكومة حزب العدالة والتنمية بمحاولة قلب الحكومة في محاولة الانقلاب في العام 2016.[12] لقد وُصفت الصحيفة بأنها تستخدم دعاية شفافة سيئة التشكيل على الطراز التركي للنهوض بأحداث حكومة حزب العدالة والتنمية.[12]

انتقادات

حرية التعبير

في مارس 2017، أطلق عضو هولندي في البرلمان الأوروبي على صحيفة ديلي صباح اسم "صحافة الكراهية" وحاول منع توزيعها في الجلسات البرلمانية. لقد وجه البرلمان الأوروبي اتهاماتٍ إلى تركيا بشأن حرية التعبير والتعبير، حيث دافعت الصحيفة عن سجل حقوق الإنسان لحزب العدالة والتنمية. وبدون فهم ما تعنيه الحريات، قالت الصحيفة إن قرار حظر توزيعها كان انتهاكًا لحريات الصحافة والتعبير. وفي غضون ذلك، قال وزير شئون الاتحاد الأوروبي لتركيا عمر جيليك ما يلي حول القضية: "إن حظر البرلمان الأوروبي لحرية الصحافة هو حدث مأساوي لمستقبل أوروبا."[13][14][15][16][17][18][19]

مراجع

  1. "Tiraj". مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "The U.S. tried to kill Erdogan, says editor in chief of Turkish daily". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "The other side of the coin in Turkish media". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "New English daily offers Turkish government perspective". Al-Monitor (باللغة الإنجليزية). 27 February 2014. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "How fake news helps AKP propaganda". Al-Monitor (باللغة الإنجليزية). 28 January 2016. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Hoş geldin bebek". www.sabah.com.tr. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Türkiye'yi dünyaya DAILY SABAH anlatacak". www.sabah.com.tr. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Army of Spin". www.foreignpolicy.com. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Erdoğan: Faith and Fury The Black Sea, 16 June 2018. Retrieved 23 December 2018 نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. "New English daily offers Turkish government perspective". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "About Us". www.dailysabah.com. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Popp, Maximilian (6 January 2014). "TÜRKEI: Die Rache der Brüder". دير شبيغل (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "European Parliament bans Turkey's Daily Sabah". مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "European Parliament bans distribution of Turkish daily at its building". European Parliament bans distribution of Turkish daily at its building (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "European Parliament bans Daily Sabah but does not know exactly why". DailySabah. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "'FETO behind ban' on Daily Sabah in European parliament". مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Şafak, Yeni. "'FETÖ behind ban' on Daily Sabah in European parliament". Yeni Şafak (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "European Parliament President bans distribution of Daily Sabah at parliament - World News". Hürriyet Daily News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "European Parliament violated freedom of press with Daily Sabah ban, Turkish Law Platform says". anews (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة إعلام
    • بوابة تركيا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.