دارة الملك عبد العزيز
دارة الملك عبد العزيز، هي مؤسسة ثقافية تقع في الرياض في المملكة العربية السعودية، أنشئت دارة الملك عبد العزيز بموجب المرسوم الملكي في الخامس من شعبان عام 1392هـ الموافق 1972م، وقد تم إنشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، والأمين العام للدارة فهد بن عبد الله السماري.[1]
دارة الملك عبد العزيز | |
---|---|
معلومات عامة | |
الدولة | السعودية |
الاسم نسبة إلى | عبد العزيز آل سعود |
المؤسس | فيصل بن عبد العزيز آل سعود |
سنة التأسيس | 1392 هـ - 1972 م |
النوع | مؤسسة ثقافية |
الموقع الإلكتروني | دارة الملك عبد العزيز ، حساب الدارة عبر تويتر |
معنى كلمة الدارة
الدارة كلمة عربية تعني الأرض الواسعة بين الجبال، أو كل ما يُحيط بالشيء، وهي تُجمع على دارات، ودارات العرب هي السهول البيض التي تُنبت ما طاب ريحه من النبات، وقد تغنى الشعراء قديماً بها حتى أن عددها زاد إلى مائة وعشر دارات، ومن أشهرها " دارة جُلجُل".[2]
أهداف الدارة
تهدف الدارة لتحقيق عدد من الأهداف هي:[3]
- تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار شبه الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.
- إعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديما وحديثا بصفة عامة.
- المحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعه.
- إنشاء قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبد العزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها.
- منح جائزة سنوية باسم جائزة الملك عبد العزيز.
- إصدار مجلة ثقافية تخدم أغراض الدارة.
- إنشاء مكتبة تضم كل ما يخدم أغراض الدارة.
- خدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.
قواعد المعلومات في الدارة
تحتوي الدارة على اثني عشر من القواعد المعلوماتية هي:[4]
- قاعدة معلومات الأحداث التاريخية : تحتوي هذه القاعدة على رصد تاريخي لأحداث المملكة العربية السعودية منذ تاريخ بداية تأسيسها على يد الملك عبد العزيز إلى وقتنا الحالي، ويمكن للباحث أن يبحث من خلال هذا السجل الوطني عن المعلومة التي يريد الوصول لها بكل يسر وسهولة.
- قاعدة معلومات السير الذاتية : تحتوي هذه القاعدة على معلومات متكاملة عن الباحثين والأكاديميين المهتمين بالتاريخ لتكون مرجعا يمكن من خلاله لدارة الملك عبد العزيز التواصل مع الأكاديميين والباحثين والوصول له.
- قاعدة كشاف صحيفة أم القرى : يمكن هذا الكشاف الإلكتروني للصحيفة الباحث البحث عن طريق رقم وتاريخ العدد وعنوان المقالة والأعلام التي ذكرت في المقالة أو من خلال تصنيفها الموضوعي.
- قاعدة المخطوطات الوطنية : أُنشئت وحدة خاصة بالمخطوطات للعناية بالمخطوطات المحلية عام 1423هـ/2002م لاهتمام الدارة بجمع المخطوطات المحلية، والحفاظ عليها لكونها مصدراً من مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية، وقد حرصت وحدة المخطوطات بالدارة بالإشراف على أكثر من خمسين مكتبة، حيث يبلغ عدد المخطوطات فيها أكثر من ستة الآف وخمسمائة مخطوط محلي جرى تأليفه أو نسخه أو تملكه أو وقفه في المملكة العربية السعودية، ومن أبرز مقتنيات وحدة المخطوطات، ما يلي:
- مخطوط من القرن السادس الهجري حيث يُعتبر أقدم مخطوط لدى لدى الوحدة
- نسخ مخطوطة أصلية من تاريخ عثمان بن بشر ومجاميع متميزة للمؤرخ إبراهيم بن عيسى، وتعتبر من أبرز المخطوطات المحلية
- مخطوط محلي في القرن التاسع الهجري، وهو أقدم مخطوط محلي
- مخطوطات مكتبة الملك عبد العزيز الخاصة، ويعتبر من أبرز المجموعات المحفوظة في المكتبة الملكية بالشعبة السياسية، وقد كان من أبرز أهداف الوحدة ما يلي:
- تصنيف وفهرسة المخطوطات
- الحفاظ على المخطوطات التي لدى الأفراد والجهات وتقديم العناية اللازمة لها
- قاعدة بيانات حاسوبية تفصيلية لفهرسة المخطوطات
- العمل على إبراز التراث المخطوط في المملكة العربية السعودية، وإتاحته للباحثين والمهتمين، وتعددت نشاطات وحدة المخطوطات في الآتي:
- المشاركة في الندوات والمؤتمرات المتعلقة بالمخطوطات داخل المملكة وخارجها
- الإعداد للمؤتمر الأول لتراث الجزيرة العربية المخطوط في العالم
- المشاركة السنوية في يوم المخطوط العربي
- إقامة معارض نوادر المخطوطات السعودية
- التعاون مع الجهات الحكومية في سبيل المحافظة على المخطوطات
- إقامة معرض مخطوطات المدينة المنورة
- طباعة عدد من المخطوطات المحققة ضمن سلسلة مصادر تاريخ الجزيرة العربية المخطوطة.[5]
- قاعدة معلومات التاريخ الشفوي : تحتوي هذه القاعدة على بيانات متكاملة عن المقابلة التي أجريت مع الراوي وتشمل كل ما ذكر عن الأشخاص والأماكن والهيئات والأحداث والدول ذات العلاقة ورؤوس موضوعات المقابلة بالإضافة إلى النص الكامل للمقابلة.
- قاعدة كشاف صحيفة صوت الحجاز : يمكن هذا الكشاف الإلكتروني للصحيفة الباحث البحث من خلال رقم العدد وعنوان المقالة أو الأعلام والأماكن التي ذكرت في المقالة أو من خلال تصنيفها الموضوعي.
- قاعدة معلومات الصور التاريخية : كان من أبرز أهداف أرشيف الصور والأفلام التاريخية جمع الأفلام والصور ذات العلاقة بالمملكة العربية السعودية، وقد تأسس مركز إرشيف الصور والأفلام التاريخية في 1421هـ/2001م، وذلك رغبةً في حفظ الأفلام والصور التاريخية، ويحتوي المركز على 2174 بكرات صوتية، و8500 أشرطة فلمية منوعة، و180000 صورة، و3136 أشرطة صوتية، و1475 بكرات سينمائية، وقد أشتمل المركز على أفلام وثائقية من إنتاج الدارة على سبيل المثال ما يلي:
- عبد العزيز توحيد وبناء: يتكون من جزءين الجزء الأول (التوحيد) ويوثق مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز، والجزء الثاني (البناء) ويوثق جهود الملك عبد العزيز في بناء المملكة العربية السعودية - مركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية: يعرض الفيلم أقسام مركز الترميم، وشرح آلية معالجة المواد التاريخية - نداء الشهامة: يوثق مشاركة الجيش السعودي في حرب فلسطين عام 1348هـ - الدارة: يبرز الفيلم أهداف الدارة وأقسامها - منحة وجائزة الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية: يبرز الفيلم الأهداف والأقسام التي تتكون منها الجائزة - المخطوطات السعودية: يعرض الفيلم البحث عن المخطوطات وإنقاذها من التلف بالمحافظة عليها - الرياض والعمران في ذاكرة سلمان بن عبد العزيز: يبرز الفيلم العمران والخدمات والتوسعات في مدينة الرياض من خلال محاضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الجمعية السعودية لعلوم العمران.[6]
- قاعدة معلومات الوثائق التاريخية : تمثل الوثائق أحد أهم المصادر التاريخية، إذ تلبي حاجة مهمة لحفظ التراث وتسجيل التاريخ الوطني، ولذلك يعتبر جمع الوثائق التاريخية وتصنيفها، وحفظها من أولويات دارة الملك عبد العزيز، ويستفيد من هذه الوثائق من لهُ اهتمامات في مجالات البحث العلمي والدراسات الأكاديمية المتخصصة التي يُعدها الدارسون والباحثون، وفي مختلف المجالات الإعلامية والثقافية، وتشمل محتويات المركز على القرارات، والبيانات، والوقفيات، والنصائح، والتقارير، والخطابات الرسمية، والمراسلات التاريخية، والصكوك، والملكيات، وقد أستطاعت دارة الملك عبد العزيز الحصول على مجموعة كبيرة من الوثائق من مصادرٍ عدة كالشراء، والإيداع، والإهداء، والتصوير، والاقتناء، كما قام المركز بتصوير الآلاف من الوثائق التاريخية الموجودة لدى المراكز العلمية والأرشيفات داخل المملكة وخارجها، وقد صُنفت الوثائق إلى وثائق محلية، ووثائق عربية، ووثائق عثمانية، ووثائق ألمانية، ووثائق أمريكية، ووثائق فارسية، ووثائق هولندية، ووثائق فرنسية، ووثائق روسية، ووثائق بريطانية، ووثائق إيطالية.[7]
- قاعدة الملك عبد العزيز في الوثائق الأجنبية : تحتوي القاعدة على رصد لجميع بيانات الوثائق الأجنبية ويمكن من خلال هذه القاعدة للباحث أن يبحث عن الوثيقة التي يريدها عن طريق العنوان والأعلام أو عن طريق ملخص الوثيقة أو من خلال تصنيفها الموضوعي.
- قاعدة معلومات مجلة الدارة : تشتمل القاعدة على جميع أعداد المجلة التي صدرت منذ تأسيسها مع معلومات تفصيلية عن كل عدد ومحتوياته يمكن من خلالها الباحث البحث من خلال اسم المؤلف والعنوان والتصنيف الموضوعي والأسماء والأماكن التي ذكرت في البحث مع صورة الغلاف.
- قاعدة المعلومات المتحفية : تحتوي عالقاعدة لى رصد كامل للمواد المتحفية الموجودة في الدارة سواء المعروضة أو غير المعروضة وتشمل توثيقا كاملا للمواد ويمكنالبحث بكل سهولة عن أي مادة موجودة سواءً عن طريق الاسم أو التصنيف أو أي كلمة موجودة في ملخص المادة.
- قاعدة معلومات الملك عبد العزيز في الصحافة : تحتوي هذه القاعدة على ما ذكر عن الملك عبد العزيز من خلال الصحافة العربية والعالمية وكذلك السعودية ويمكن للباحث من خلال هذه القاعدة البحث عن بيانات المقالة الصحفية بدلالة العنوان والمؤلف والأعلام والأماكن والهيئات التي ذكرت فيها والدول التي لها علاقة بالمقالة وكذلك عن طريق مصدر المقالة.
- مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية بدأت الدارة الاهتمام بالترميم والتجليد منذ إنشائها عام 1392هـ/1972م، وسعياً منها في الحفاظ على المواد التاريخية قامت بإنشاء مركز متخصص للعناية بالمواد التاريخية في عام 1425هـ/2005م عندما افتتح الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز المقر الجديد للمركز في 26 /12/ 1425هـ الذي جاء تأسيسه دعماً لجهود الدارة ومشروعاتها لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والمحافظة على تراثها، وقد كانت رسالة المركز المحافظة على المواد التاريخية وفق أحدث الأساليب ونشر الوعي وتهيئة المختصين، ومن الخطوات التي يُبدأ بها للمحافظة على المواد التاريخية: التعقيم للقضاء على الآفات الحشرية والفطريات داخل الوثائق وأوراق المخطوطات وأغلفتها الجلدية، والتي يُسبب بقاؤها وعدم مكافحتها مع مرور الوقت الإتلاف الكامل لها، وانتقال تلك الإصابات إلى مخطوطات ووثائق أخرى سليمة مجاورة، ثم تليها مرحلة المعالجة الكيميائية إحدى الخطوات الهادفة إلى إعادة الوثائق والمخطوطات إلى حالتها الطبيعية وإزالة ما بداخلها من مواد حمضية وكيمائية، يكون وجودها في داخلها بداية النهاية لتلك الوثائق والمخطوطات، ثم تليها مرحلة تجهيزات معمل المعالجة الكيميائية التي تنقسم إلى ثلاثة مراحل: هي جهاز فك الأوراق الملتصقة حيث يستعمل بخار الماء لفك الوثائق الملتصقة، وجهاز التنظيف الجاف حيث يُستعمل لإزالة الأتربة والغبار من الوثائق، وخزانة سحب الغازات حيث تستعمل لسحب الغازات السامة، وجهاز تقطير المياه الذي يُستعمل في إزالة الأملاح والشوائب من المياه، ثم تليها مرحلة الترميم التي تبدأ بانتهاء التعقيم والمعالجة الكيميائية للوثائق والمخطوطات، حيث يبدأ قسم الترميم بترميمها يدوياً جزئياً أو كلياً، ويكون هذا الترميم حسب حجم الجزء المصاب ومدى الضرر الذي لحق بالوثيقة أو المخطوطات، ويشمل ذلك سد الثقوب وإكمال الأجزاء المفقودة وتقوية أوراق الصحيفة، ومن أبرز تجهيزات قسم الترميم مقص أوراق، ومكبس هيدروليكي حراري، والكاوية الحرارية، والمكبس الحراري، وجهاز كبسولة مايلر، وجهاز سد الثقوب، ومكبس يدوي، ومقص بولي إثيلين.[8]
عضوية الدارة في الهيئات العلمية
تشترك الدارة في عضوية عدد من الهيئات والاتحادات العلمية ومنها:[9][10]
- المجلس الدولي للأرشيفات.
- هيئة المخطوطات الإسلامية "TIMA"
- الفرع العربي الإقليمي للمجلس الدولي للأرشيفات.
- اتحاد المؤرخين العرب.
- الأمانة العامة للمراكز العلمية والمهتمة بدراسات الخليج العربي والجزيرة العربية.
- جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي.
- الجمعية التاريخية السعودية.
- جمعية التاريخ الشفوي الأمريكية.
- جمعية التاريخ الشفوي البريطانية.
إدارات وأقسام الدارة
تحتوي الدارة على خمسة عشر إدارة وقسم هي:[11]
- مركز الوثائق : يمثل مركز الوثائق التاريخية أحد أهم المصادر التاريخية، إذ تلبي حاجة مهمة لحفظ التراث وتسجيل التاريخ الوطني، ولذلك يعد جمع الوثائق التاريخية وتصنيفها وحفظها.
- مكتبة الدارة : تمثل مكتبة الدارة أحد أهم أقسامها المتخصصة التي تؤدي دوراً متزايداً في تحقيق أهدافها لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية، كما تضم المكتبة مجموعات نادرة من أبرزها: مكتبة الملك عبدالعزيز الخاصة، ومكتبة الشيخ عبد المحسن الخيال، والمكتبة المهداة من أرامكو السعودية، ومكتبة فؤاد أمين حمزة، ومكتبة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الفارس، ومكتبة عبد المحسن بن عثمان البابطين، ومكتبة خالد القرقني، ومكتبة رشدي صالح ملحس،ومكتبة محمد أمين التميمي، ومكتبة عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ، ومكتبة بهاء الدين الأميري، ومكتبة عبد الله حمود الطريقي، ومكتبة أحمد الشقيري، وتنقسم المكتبة إلى عدة أقسام هي:
- قسم التزويد
- قسم الفهرسة والتصنيف
- قسم الرقمنة
- قسم التصوير
- قسم الإرشاد والخدمة المرجعية
كما تتواجد بالمكتبة العديد من القاعات مثل:
- قاعة الكتب العامة (عربي-أجنبي)
- قاعة المراجع
- قاعة الرسائل الجامعية
- قاعة النوادر (عربي-أجنبي)
- قاعة المكتبات الخاصة
- قاعة الدوريات
كما تتوفر بالمكتبة أرشيفات خاصة بالتاريخ السعودي بالصحافة المحلية والعربية والعالمية، وهي كالآتي:
- أرشيف التاريخ السعودي في الصحافة المحلية: بدأ العمل فيه عام 1415هـ/1994م، ويهدف إلى جمع المقالات والقصاصات الصحفية بكل ما يتعلق بالدارة وأهدافها، والمنتقاة من الصحف المحلية اليومية، حيث يقوم الفهرس باستخراج تلك القصاصات وتصنيفها، وإتاحتها للباحثين، ويضم المركز على مجموعة من 2100 قصاصة جرت معالجتها بطريقة فنية، ورُتبت حسب رؤوس الموضوعات، وإتاحتها للباحثين آلياً.
- أرشيف التاريخ السعودي في الصحافة العربية والعالمية: وهذا المشروع مشابهاً لما سبق إلا أنه ينتقي القصاصات الصحفية من الصحف العربية والعالمية، ويحتوي على 20000 قصاصة صحفية، تم فهرستها وتصنيفها واستخلاصها ورقمنتها، وإتاحتها للباحثين آلياً، ولقد حرصت مكتبة الدارة على تحويل أوعية المعلومات إلى أوعية رقمية، حيث اكتملت رقمنة 60000 ألف مجلد، وكذلك رقمنة دوريات المكتبة، والقصاصات الصحفية التي يحتويها مشروع أرشيف التاريخ السعودي في الصحافة المحلية والعربية والعالمية، وجرى ربط المواد المرقمنة بتسجيلاتها الببليوجرافية في البوابة الإلكترونية الداخلية للمكتبة.[12]
- إدارة البحوث والنشر : تتولى إدارة البحوث والنشر الإشراف على جوانب البحث العلمي، وإصدار المؤلفات ذات العلاقة باهتمامات الدارة، وقد شمل نشاط هذه الإدارة الإشراف على إصدار العديد من المؤلفات والدراسات المتخصصة، ومن أهم المهام المناطة بإدارة البحوث والنشر دراسة المؤلفات والبحوث المقدمة من الكتاب والباحثين بغرض تبني طبعها ونشرها ضمن إصدارات الدارة، ومتابعة طباعة الكتب والإصدارات، وتوثيق التعاون وتبادل الإصدارات مع المراكز العلمية والمكتبات العامة والهيئات المماثلة داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وتنظيم الموسم الثقافي للدارة الذي يتضمن العديد من المحاضرات والندوات العلمية المتخصصة بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والمتخصصين حول مجالات اهتمامات الدارة، وتقديم خدمات معلوماتية وتسهيلات بحثية للباحثين، وتنفيذ توصيات اللجان العلمية العاملة بالدارة، والإشراف على تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية.
- مجلة الدارة : تصدر الدارة مجلة فصلية كل ثلاثة أشهر، وتعنى بنشر البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتراث المملكة العربية السعودية وفكرها وتاريخها وثقافتها الوطنية، وبالجزيرة العربية والعالم العربي والإسلامي بصفة عامة، وقد تم اصدار العدد الأول من المجلة في غرة شهر ربيع الأول عام 1395 هـ.
- إدارة الشؤون الإدارية : توفر هذه الإدارة الخدماتية حركة الاتصال بالمحيط الخارجي للدارة.
- أرشيف الصور والأفلام التاريخية : عملت الدارة على إنشاء أرشيف خـاص بها بالتعاون مع عدد من المراكز التاريخية والوثائقية في العديد مـن دول العالم، وبالتنسيق مع العديد مـن دول العالم، ومـع العديد مــن الأشخاص المعاصرين لمرحلة تأسيس المملكة العربية السعودية.
- قاعة الملك عبد العزيز التذكارية : تعد قاعة الملك عبد العزيز التذكارية جزءاً مهماً من أجزاء الدارة، و تتكون القاعة من ثلاثة طوابق جُهزت بجميع المرافق والوسائل اللازمة لاستيعاب مختلف وسائل العرض المختلفة، إضافةً إلى مختلف التجهيزات لخدمة زوار القاعة، وتتألف القاعة من ثلاثة طوابق كالآتي:
- الدور الأرضي: الذي يضم قاعة السيارات الملكية، وعدداً من السيارات التي استخدمها الملك عبد العزيز في تنقلاته، ومن أبرزها سيارة الرولز رويس خضراء اللون، والتي تحمل موديل 1946م، وقد أُهديت إلى الملك عبد العزيز من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك وينستون تشيرشيل.
- الدور الأول: حيث من أبرز مقنياته الرايات، والساعات، والأدوات الطبية، والمصاحف والتقاويم، والهدايا التذكارية، والملابس، والأوسمة، والأواني والأدوات، والعملات، والأسلحة، كما تحتوي القاعة أيضاً على العديد من اللوحات التعريفية، والخرائط، ووسائل العرض المتعددة كعرض الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن شخصية الملك عبد العزيز وكفاحه في سبيل توحيد المملكة العربية السعودية.
- الدور العلوي: يحتوي على معرض للصور الفوتوغرافية التي تشرح أبرز الأحداث التاريخية والسياسية من مسيرة الملك عبد العزيز، وجهوده من أجل توحيد دولته.[13]
- إدارة تقنية المعومات : أنشأت الدارة إدارة متخصصة لأعمال الحاسب الآلي تتولى إنشاء قواعد معلومات متكاملة، لحفظ التاريخ ولخدمة الباحثين والباحثات، ولتقديم تسهيلات ومساندة فنية معلوماتية.
- مركز نظم المعلومات الجغرافية : تضم الدارة مركزا لنظم المعلومات الجغرافية تولى إعداد الأطلس التاريخي لالمملكة العربية السعودية، وذلك في مسعى لتوثيق أهم الأحداث التاريخية التي شهدتها الدولة السعودية خلال مراحل تكوينها المختلفة.
- مركز توثيق تاريخ الأسرة المالكة السعودية : أسس المركز بتاريخ العاشر من ذي الحجة عام 1421 هـ، يعني المركز بتوثيق جميع المعلومات التاريخية ذات العلاقة بأفراد الأسرة المالكة، وإصدار شجرة النسب وتحديثها أولا بأول.
- مركز التاريخ الشفوي : تولي الدارة أهمية خاصة لحصر وجمع مصادر التاريخ الوطني السعودي داخل المملكة وخارجها، لكون الوثائق التاريخية والمخطوطات والأماكن والآثار والشهادات الشفوية في مقدمة تلك المصادر، فقد نفذت الدارة المرحلة الأولى من المشروع الوطني لتوثيق المصادر التاريخية عام 1416هـ/1995م، وتلتها المرحلة الثانية عام 1426هـ/2005م عن طريق مايلي:
- تكليف فرق ميدانية من العاملين في الدارة، ومجموعة من المتعاونين
- زيارة مناطق المملكة
- مقابلة المسؤولين والمهتمين بتاريخ المملكة
- القيام بالعديد من الجولات على مختلف الإدارات الحكومية، والمكتبات، والمتاحف
- تسجيل العديد من اللقاءات مع المعمرين والمعاصرين للأحداث التاريخية
- منح شهادات شكر وتقدير
- تصوير الوثائق والمخطوطات، والمواقع التاريخية والأثرية
وقد تمثلت أهداف مركز التاريخ الشفوي في الآتي:
- إجراء العديد من المسوحات للمصادر الشفوية، وروايات شهود العيان والمعاصرين
- تسجيل الروايات الشفوية للمعمرين والمعاصرين والرواة
- حفظ المواد المسجلة وفهرستها، ورقمنتها، وإتاحتها
- تدريب الموظفين والمهتمين على طريقة التوثيق الشفوي ومنهجيته
- التوعية بأهمية التاريخ الشفوي، وأفضل الوسائل العلمية والتقنية لتسجيله وتوثيقه
- نشر جميع الأعمال المتعلقة بالتاريخ الشفوي وترجمتها، ويحتوي المركز على 1700 مقابلة شفوية تم تسجيلها داخل المملكة وخارجها في المرحلة الأولى من المشروع الوطني لتوثيق المصادر التاريخية الوطنية، و5252 مقابلة شفوية تم تسجيلها في المرحلة الثانية من المشروع الوطني لتوثيق المصادر التاريخية الوطنية، وكانت منهجية العمل المتبعة من خلال ما يلي:
التسجيل بالصوت والصورة (فيديو) لذكريات الضيف وروايته تصنيف المقابلة برقم خاص ضمن قائمة التصنيف والفهرسة المتعددة في المركز العمل على تفريغ المقابلة من مادة مسموعة إلى مقروءة، وتزويد أرشيف الصور والأفلام بنسخة من المقابلات المسجلة للحفظ الاحتياطي طباعة المقابلة وإدراجها في قاعدة بيانات الحاسب الآلي بالمركز استقبال الباحثين وخدمتهم للاستماع للمقابلات الصوتية والاطلاع على المقابلات المكتوبة.[14]
- إدارة خدمة الباحثين: كان من مهام إدارة خدمات الباحثين توجيههم نحو ما يُحقق أهداف بحوثهم من المصادر المتوفرة لدى الدارة، واستقبال الباحثين والدارسين والمستفيدين، وتقديم الخدمة الفنية من تجهيز صور الوثائق والمواد التاريخية، وتتمثل قواعد المعلومات البحثية في المخطوطات، والمكتبة، وأرشيف الصور والأفلام التاريخية، والتاريخ الشفوي، ومجلة الدارة، والوثائق التاريخية، ومن أبرز غاياتها:
- تنظيم العمل وسيره بصورة مثالية وسريعة، والإتقان والدقة في إنجاز طلبات الباحثين
- توفير الوقت والجهد للباحثين والباحثات
- خدمة الباحثين بالصورة المثلى التي تُحقق طموحاتهم العلمية.[15]
- خدمات مركز الباحثات : يتولى مركز الباحثات تقديم خدمات معلوماتية وتسهيلات بحثية للباحثات من طالبات الجامعات والدراسات العليا والأكاديميات حيث يتيح لهن البحث في أوعية المعلومات.
- مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية: أتخذ مجلس إدارة الدارة في اجتماعه الثالث والأربعين المنعقد يوم الأربعاء بتاريخ 28 من جمادى الآخرة 1434هـ/8 مايو 2013م قراراً بإنشاء مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية يكون مقره مدينة جدة، وكانت رسالة المركز تتمثل في توفير مرجعية علمية تسعى إلى خدمة تراث المنطقة ونشره وتعزيزه، ومن أهداف المركز تحقيق ما يلي:
- العناية بدعم الدراسات والبحوث الخاصة بتاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية
- إقامة شراكات مع قطاعات حكومية وأهلية والتعاون مع المتاحف والفعاليات التراثية
- بناء قاعدة معلومات شاملة
- تنظيم لقاءات وندوات وحلقات نقاش ومعارض علمية متخصصة
- إصدار سلسلة دراسات تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية
- تنظيم لقاءات وندوات وحلقات نقاش ومعارض علمية متخصصة
- خدمة الباحثين والمهتمين في مجال اختصاص المركز، ويرتبط المركز إدارياً ومالياً بدارة الملك عبد العزيز ويتكون من : أمين عام دارة الملك عبد العزيز، ومدير عام المركز، ونائب مدير عام المركز الذي يتبعه اللجنة العلمية، وحدة البحوث والنشر، ووحدة العلاقات العامة، ووحدة الشؤون الفنية، والمكتبة، وخدمة الباحثين.[16]
مركز تاريخ مكة المكرمة: أُنشى المركز بناءً على قرار مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز في اجتماعه الثاني والثلاثين في يوم الأحد 24 من شهر صفر سنة 1429هـ/ 2مارس 2008م، ومقره مكة المكرمة، ومن أبرز أهدافه جمع المصادر المختصة بتاريخ مكة المكرمة في جميع العصور من المؤلفات، والكتابات، والمخطوطات، والدراسات، والوثائق، والصور، والخرائط، والأفلام المرئية، والروايات، والمقالات، ومن ثم إعداد الدراسات والمؤلفات عن مكة المكرمة وجوانب الحياة فيها قديماً وحديثاً ونشرها، وتحقيق المخطوطات غير المنشورة في تاريخ مكة المكرمة وفق منهج علمي ونشرها، وإصدار دوريات علمية محكمة وغير محكمة فيما يتعلق بمكة المكرمة، ودعم الباحثين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها لخدمة تاريخ مكة المكرمة، والتعاون مع المراكز والمؤسسات المماثلة، وإقامة المعارض المتخصصة في تاريخ مكة المكرمة، وإنشاء بوابة تقنية للمعلومات عن مكة المكرمة بلغاتٍ عدة، وعقد اللقاءات العلمية في تاريخ مكة المكرمة والجوانب المتعلقة به.[17]
نشأة المركز الوطني للوثائق
تعد دارة الملك عبد العزيز هي مركز الوثائق بالمملكة بمقتضى المرسوم الملكي رقم 5/ 12608، وتاريخ 20/ 5 /1396هـ، من المهام التي يقوم بها مركز الوثائق ما يلي:
- القيام بجمع وحفظ الوثائق التاريخية، سواءً من الجهات الحكومية، أو الغير حكومية، ومن التسجيلات الصوتية للرجال الذين عاصروا الملك عبدالعزيز
- الإشراف على تنظيم هذه الوثائق، وتصنيفها وفهرستها حيث يسهل الوصول إليها
- تيسير الإطلاع على هذه الوثائق، ونشر الحركة التاريخية في كل ما يتعلق بتاريخ المملكة
- الحرص على جمع المخطوطات من داخل المملكة وخارجها، وتنظيمها من إصدار الفهارس لها
- إجراء دراسات علمية وعملية لصيانة الوثائق، والمحافظة عليها من التلف
- القيام بجمع مافي حكم الوثائق والمخطوطات من الصحف.[18]
إسهامات الدارة
تُسهم الدارة في اليوم الوطني منذ عام 1396هـ/1976م، وحتى الآن بنشر بحوث ومقالات في الصحافة السعودية والأذاعة وكافة وسائل الإعلام وإمداد الصحف بالمعلومات والوثائق التي تعمل على إظهار الحقائق التاريخية على سبيل المثال: المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ومعارض الكتب وغيره، ومازالت تؤدي مهامها في كافة الأنشطة العلمية والثقافية والتاريخية.[19]
وصلات خارجية
المراجع
- دارة الملك عبد العزيز : نبذة عن الدارة
- تطور المراكز الثقافية والمكتبات في عهد الحرمين الشريفين، عدنان عبدالحميد قرشي، عبدالله بن خلف العساف، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الظهران، 1422هـ/2002م، ص93.
- دارة الملك عبد العزيز : أهداف الدارة
- دارة الملك عبد العزيز : قواعد المعلومات
- وحدة المخطوطات المحلية، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- مركز إرشيف الصور والأفلام التاريخية، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- مركز الوثائق التاريخية، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- دارة الملك عبد العزيز : عضوية الدارة في الهيئات العلمية
- "TIMA » Home". www.islamicmanuscript.org. مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - دارة الملك عبد العزيز : أقسام وادرات الدارة
- مكتبة الدارة، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- قصر المربع وقاعة الملك عبدالعزيز التذكارية، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- مركز التاريخ الشفوي، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- إدارة خدمات الباحثين، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية، نشرة صادرة عن دارة الملك عبدالعزيز
- مركز تاريخ مكة المكرمة، نشرة صادرة عن دارة الملك
- مراكز حفظ الوثائق في الرياض دراسة لعددٍ منها، خولة بنت محمد الشويعر، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1425هـ/2004م، ص96.
- دارة الملك عبدالعزيز ودورها في خدمة التاريخ والتراث، عبدالله بن حمد الحقيل، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1405هـ/1985م، ص17.
- بوابة السعودية
- بوابة الرياض
- صور وملفات صوتية من كومنز