خليل تقي الدين
خليل محمود تقي الدين (3 مارس 1906 - 9 يوليو 1987) دبلوماسي وصحفي وكاتب قصصي لبناني. [1] ولد في قرية بعقلين بقضاء الشوف. تعلّم مبادئ العربية والحساب في مدرسة الضيعة، ثم التحق بمدرسة البعثة العلمانية الفرنسية وتعلم اللغتين: العربية والفرنسية على بعض الأساتذة. نال البكالوريا الفرنسية بقسميها من المدرسة العلمانية في بيروت، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة الآباء اليسوعيين في بيروت وأحرز شهادتها. عيّن كاتبًا في مجلس الشيوخ ثم في الوظيفة نفسها في مجلس النواب، وفي 1943 رقّي إلى مدير عام المجلس، ثم عين سفيرًا للبنان في موسكو (1946) وأخذ يتنقل بين عواصم عديدة في أمريكا اللاتينية خاصة. تقاعد عام 1970 فعاد إلى لبنان حيث عمل في صحف دار الصياد، واختارته وزارة الإعلام مستشارًا ثقافيًا لها، غير أنه آثر التفرغ للكتابة عام 1982. [2] كان أحد مؤسسي عصبة العشرة الثقافية وهم في الحقيقة أربعة:إلياس أبو شبكة وفؤاد حبيش وميشال أبو شهلا بالإضافة إليه. منح وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور وأوسمة عربية وأجنبية. [3][4]
خليل تقي الدين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1904 بعقلين |
الوفاة | سنة 2007 (102–103 سنة) السوق المالية السعودية |
مواطنة | لبنان |
الأب | محمود تقي الدين |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القديس يوسف |
المهنة | المغرب ، وصحفي ، وكاتب |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
سيرته
ولد خليل بن محمود بن سعيد بن محمود تقي الدين في بعقلين في 3 نيسان 1906 في عائلة درزية. تلقى علومه فيها ثم في مدرسة اللاييك في بيروت، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة القديس يوسف، فأحرز شهادة المحاماة 1926 وعين في السنة نفسها كاتباً في مجلس الشيوخ، وبقي في هذه الوظيفة بعد أن أدغم مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مجلس واحد. وفي 1943 عين مديرا عاماً لمجلس النواب، وفي 1946 عين سفيراً للبنان فقضى ندة في كل من البلدان التالية: الاتحاد السوفياتي، وفنلندا وأسوج ونروج والمكسيك وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا ومصر وليبيا والسودان وتركيا وبريطانيا. [1] وفي 12 نيسان 1956 عين مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية. [5]
عندما احيل إلى التقاعد سنة 1970 عمل في الصحافة، فكتب في مجلة الصياد، ونشر مذكراته في الرصد، ثم تعاقد مع وزارة الأعلام بصفة مستشار ثقافي حتى سنة 1982 حين انقطع نهائياً عن العمل ولزم بيته دون أن يطلق القلم.[1]
توفي سنة 9 تموز 1987 في بيروت ودفن في مسقط رأسه، بعقلين. [1] وقد أطلقت اسمه على أحد شوارع بيروت في منطقة الصيفي تقديرا له.
أعماله
له عدد وافر من المقالات، وله مؤلفات منها:[1]
- عشر قصص من صميم الحياة: تحوي أخبار رجال ونساء عرفهم ويروي قصة كلّ واحد منهم في أفراحهم
- الإعدام
- خواطر ساذج
- تمارا
- كارن وحسن
- من هتلر إلى رياض الصلح
- العائد
- ''قصص من حياتي
- ما قل ودل
- البدايات
- العائد
انظر أيضا
مراجع
- محمد خليل الباشا (2010). معجم أعلام الدروز في لبنان، المجلد الأول (الطبعة الثانية). لبنان: دار التقدمية. صفحة 212-213. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "خليل تقي الدّين". معجم البابطين. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - نزار أباظة (1999). إتمام الأعلام (الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار صادر. صفحة 89. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - عبد الفتاح عايش - قيصر (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 - ج 2 - ج - ز (الطبعة الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 333. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية:" (PDF). lebembassyegypt.org. 1956/4/12. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)
- د. جميل جبر، "خليل تقي الدين"، الناشر : دار نوفل
- بوابة السياسة
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة لبنان
- بوابة الموحدون الدروز
- بوابة بيروت