خلافة عبد الله بن الزبير

خلافة عبد الله بن الزبير أو الخلافة الزبيرية هي دولة خلافة استمرت تسعَ سنين بين عامي 64 و73 هجري وتنسب إلى عبد الله بن الزبير وهو صحابي من صغار الصحابة، وابن الصحابي الزبير بن العوام، وقد كان أحد ولاة المدينة المنورة وقيل مكة المكرمة في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان. لكنه لم يبايع يزيد بن معاوية وأعلن نفسه خليفة بعد مقتل الامام الحسين بن علي و ذهب ابن الزبير إلى مكة وتحصن بها بعد وقعة الحرة.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (يونيو 2019)
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها.
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أكتوبر 2018)
الدولة الزبيرية
الخلافة الزبيرية
خلافة ابن الزبير
64 هـ  73 هـ
خريطة للعراق في زمن التنافس بين الأمويين والزبيريين

عاصمة مكة المكرمة
نظام الحكم (ملكية) خلافة و شورى
اللغة العربية
الديانة الإسلام
أمير المؤمنين
عبدالله بن الزبير (الخليفة) 73-64 للهجرة
مصعب بن الزبير (ولي العهد الزبيري ووالي العراق) 72-64 للهجرة
التاريخ
إعلان عبد الله بن الزبير نفس خليفةً للمسلمين دون دمشق التابعة للأمويين 64 هـ
سقوط الخلافة الزبيرية على يد الأمويين 73 هـ
بني أمية
الخلافة الأموية
الدولة الأموية
41 للهجرة  132 للهجرة
خارطة للدولة الأموية تظهر أقصى ما وصلت اليه بعد القضاء على ابن الزبير

نظام الحكم وراثي
اللغة العربية
الديانة الإسلام
التاريخ
التأسيس 41 للهجرة
الزوال 132 للهجرة

الحصار الأول

عندما ذهب مسلم بن عقبة المري الغطفاني من المدينة وهو ذاهب لمكة فأوصى مسلم بقيادة الجيش إلى الحصين بن نمير السكوني الكندي فذهب الحصين بالجيش ونصب المنجنيق على جبل قعيقعان، وبلغ الحصين أن يزيد توفى فرجع بجيش الشام حتى دمشق وترك ابن الزبير في شأنه وتمكن ابن الزبير من الإفلات من الحصار.

التأسيس

وفي عام 64 للهجرة بعد موت يزيد وانسحاب جيش الحصين بن نمير، . أسس عبد الله بن الزبير خلافته .

قوة الدولة

أعلن عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على المسلمين فبايعة الناس ولم يبقى غير دمشق تحت إمرة الأمويين فأرسل ابن الزبير أخيه مصعب والي على العراق و عبدالله بن خازم والي على خراسان وعبد الله بن مطيع والي على فارس وأنس بن أبي سنان وعبد الرحمن بن جحدم ولاة على مصر و زفر بن الحارث والنعمان بن بشير والضحاك بن قيس ولاة على الشام

بداية ثورة الأمويين

أعاد مروان بن الحكم توحيد راية الأمويين فقاتل مروان الضحاك والنعمان وزفر ففر زفر إلى قرقيسيا وقتل النعمان والضحاك وأرسل مروان ابنه عبد العزيز إلى مصر فقتل عبد العزيز أول واخر والي زبيري على مصر وهو عبد الرحمن بن جحدر المذحجي. ثم جهز مروان عبيدالله بن زياد لقتال الزبيريين. حينما أراد عبيدالله الخروج للعراق لقتال الوالي الزبيري على العراق خرجت ثورة جديدة تريد الانفصال عن كل من الأمويين والزبيريين وهي ثورة الشيعة التوابين. وقد خلف مروان ابنه عبد الملك في القضاء على الزبيريين والشيعة

فترة تقلص نفوذ الدولة الزبيرية

فلم يبقى للزبيريون غير الجزيرة و العراق وبلاد الشرق فثار المختار الثقفي على ابن الزبير مما استنزف طاقته لكنه قضى على ثورته وفي تلك اللحظة قوي نفوذ الخليفة عبدالملك بن مروان ومد نفوذه إلى العراق فقتل الوالي مصعب في معركة دير الجلاثيق وأرسل جيشا لخراسان فقتلوا عبد الله بن خازم ولم يبقى لأل الزبير غير الجزيرة فكلف الخليفة عبد الملك يزيد بن جرير البجلي بالهجوم على نجد وعقبها سيطر يزيد ابن جرير على البحرين واليمامة فأرسل الخليفة الزبيري عبد الله بن الزبير سرية بقيادة الوالي الزبيري الحارث بن عبدكلال الحميري لكن الحارث أخطأ حين مركز جيشه حول بلدة يقال لها الخضرمة والخضرمة حينئذ كانت صحراء موحشة فقتل في الليل على يد بضع جند يزيد بن جرير .

المختار الثقفي وعلاقته بالدولة الزبيرية

مناطق نفوذ المختار وعبد الملك وابن الزبير

بعد مقتل الامام الحسين(عليه السلام) توعد المختار قتلته بالقتل وذهب لمكة وبايع ابن الزبير وتشارك معه في قتال الجيش الأموي وبعد فترة اكتشف كل من الاخر ان اهدافهما لاتتوافق مع بعض. فذهب المختار إلى الكوفة وبايعته كندة وثقيف وعبيدة بن عمرو البدئي في تلك اللحظة طرد المختار الوالي الزبيري من الكوفة وبدأ المختار بقتل وذبح قتلة الامام الحسين وحينما أحس ابن الزبير بخطر المختار في العراق أرسل أخاه وولي عهده مصعب للعراق وصل مصعب للبصرة وأخضعها وطرد عامل المختار منها وجهز جيشا غزى به الكوفة وقتل المختار .

قبل السقوط

فجاءت إمدادات من الشام، فكلف عبد الملك يزيد بن جرير البجلي بالانسحاب بعد ماحققه من فتوحات في اليمامة وبلدان نجد وأمر الخليفة قادة الشام بالتمركز في نجد .

الحصار الثاني و السقوط

كلف عبد الملك بن مروان الوالي الحجاج بن يوسف فذهب الحجاج بجيشه إلى الطائف ثم مكة . فحاصر الحجاج ابن الزبير في مكة ففرض عليه حصار سياسي وعسكري وثقافي واقتصادي وضيق عليه الخناق بالحرم المكي بمكة المكرمة. ومن قال بإن الحجاج رمي الكعبة في المنجنيق فكذبهم شيخ الإسلام في الجواب الصحيح فيقول الحجاج كان معظمً الكعبة ولم يرمها بالمنجنيق وإنتهت الدولة الزبيرية بمقتل مؤسسها وخليفتها الأول عبد الله بن الزبير عام 73 للهجرة . فبايع الناس الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان المؤسس الثاني للدولة الأموية .

مراجع

      https://Archive.islamonline.net/?p=8933

      https://www.hindawi.org/books/60208373/3/

      المصادر

      • أطلس تاريخ الدولة الأموية لسامي المغلوث ص(103)،(104)،(105)،(111)،(112)،(113)،(124) .
      • سير أعلام النبلاء للذهبي دار ابن الجوزي المجلد الخامس صفحة 217
      • عيون الأخبار لمؤلفه ابن قتيبة الدينوري تحقيق الشربيني شريدة دار اليقين للنشر والتوزيع الجزء الأول

      انظر أيضا

      وصلات خارجية

      .

      • بوابة السياسة
      • بوابة الحديث النبوي
      • بوابة الفقه الإسلامي
      • بوابة صحابة
      • بوابة الإسلام
      • بوابة التاريخ الإسلامي
      • بوابة محمد
      • بوابة الدولة الأموية
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.