خجل الاطفال

الطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولا يميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولا يجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء، ويبدأ الخجل عند الأطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.

  1. وفق دراسات علمية أكدت أن طرق منح الطفل فرصًا لتنمية الثقة بالنفس كثيرة كتدريبه على القيام بواجباته بنفسه، فعلى سبيل المثال ، ارتداء الملابس و الاستحمام و غيرها من الواجبات .
    يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
    هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أكتوبر 2018)


    .

    وفق تجارب مسبقة في منح الطفل فرصًا لتنمية الثقة بالنفس، كتدريبه على القيام بواجباته بنفسه، كارتداء ملابسه، استخدام الحمام مثلاً

    2. الابتعاد عن مقارنة الطفل بغيره، سواء بالقدرات أو التحصيل أو الذكاء. و تعزيز ثقته بنفسه من خلال إبراز القدرات و نقاط الإيجابية التي يتميّز بها عن غيره .

    3. أكدت الدراسات أن تكرار الكلمات على سمع الطفل يرسّخها الدماغ و يغذي الشعور بها . فمن الأفضل عدم وصفه بالخجول و استبدال ذلك بكلمات إيجابية.

    أسباب الخجل عند الأطفال

    1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج أو طول الأنف أو السمنة أو انتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه أو بسبب كثرة ما يسمعه من الأهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أو أصدقائه.

    2-وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.

    3- التأخر الدراسي : أن انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله

    4- افتقاد الشعور بالأمن : الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة لا يميل إلى الاختلاط مع غيره إما لقلقه الشديد و إما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له. كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين.

    5- إشعار الطفل بالتبعي : بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد أن يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين أحيانا : أحمد يحب السكوت ) مع أن هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه إطلاقا

    6- طلب الكمال والتجريح أمام الأقران : يلح بعض الأباء والأمهات في طلب الكمال في كل شيء في أطفالهم في المشي ، في الأكل ، في الدراسة ويغفل الوالدين عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج ، وهناك بعض الآباء أو الأمهات لا يبالي بتجريح الطفل أمام أقرانه وذلك له أكبر الأثر في نفسية الطفل 5- تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .

    7- الوراثة وتقليد أحد الوالدين : عادة ما يكون لدى الآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل

    8- اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي : كاضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالآخرين كما أن إصابته ببعض الأمراض مثل الحمى أو الإعاقة تمنعه من الاندماج أو حتى الاختلاط مع أقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.

    علاج مشكلة الخجل

    التعرف على الأسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .

    1- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره

    2- عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه

    3- توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة

    4- الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته

    5- يجب أن لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته

    6- العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية

    7- الثناء على إنجازاته ولوكانت قليلة

    8- أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين

    9- تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل

    10- أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات واشراكه في اللعب والتفاعل مع الآخرين.

    مراجع

        • بوابة علم النفس
        This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.