حنش أسود طويل

العربيد الأسود أو الحنش الأسود (الاسم العلمي: Dolichophis jugularis) ثعبان غير سام ينتمي إلى فصيلة الأحناش. ويُعتبر من أطول الثعابين في الشرق الأوسط وأوروبا.[4]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

حنش أسود


حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا  (IUCN 3.1)[1]
المرتبة التصنيفية نوع [2] 
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الزواحف
الرتبة: الحرشفيات
الرتيبة: الثعابين
الفصيلة: الأحناش
الاسم العلمي
Dolichophis jugularis[3][2] 
كارولوس لينيوس   ، 1758  
 
خريطة انتشار الكائن

معرض صور حنش أسود طويل  - ويكيميديا كومنز 

المظهر

يمتاز بالطول وسرعة الحركة، يمكن أن يصل طول هذا النوع إلى 3 أمتار. اللون يختلف بحسب المرحلة العمريّة، في الصغر وحتى يبلغ طوله حوالي 1.2 متر، سيكون لونه بني رمادي، وجسده منقوش بنقاط سوداء بشكل غير متساوي. عند البلوغ هذه النقاط سوف تتحول إلى اللون الأسود وينمو حتى يصبح لونه أسود ومتناسق، والبطن سيكون رمادي اللون وأسفل الرأس يكون بلون أبيض .

الموطن

يشمل التوزيع الجغرافي لهذا النوع عدد من الدول: سوريا ، قبرص ، اليونان ، إيران ، العراق ، فلسطين ، الأردن ، الكويت ، لبنان ، تركيا ، مالطا.[5]

هذا النوع متسلّق ممتاز، حيث يزحف بشكل جيد على الأشجار ولكنه أكثر تواجداً على الأرض. يمكن أن يتواجد هذا الثعبان في ارتفاعات تصل إلى 1500 متر. موطنه الرئيسي هو المناطق الزراعية والمناطق التي تحتوي على مجموعات من الأشجار أو الشجيرات.

النظام الغذائي

يتكوّن النظام الغذائي من الثدييات الصغيرة والطيور والسحالي وحتى الثعابين الأخرى.

التكاثر

عندما يبدأ موسم التزاوج في الربيع، تجذب الإناث الذكور عن طريق الفيرومونات (الجاذبات الجنسية). بعد حوالي 45 يومًا من الإخصاب الناجح، تضع الأنثى بعد عدة أسابيع من 5 إلى 15 بيضة في مكان آمن ورطب، بعد حوالي شهرين، تفقس الثعابين الصغيرة ومن هذه اللحظة أصبحت مستقلة وقوية من أجل البحث عن طعامها بأنفسها.

الفائدة

العربيد غير ضار تماماً ولكنه يعتبر عدوانياً عندما يتعرّض للتهديد. إذا وجد نفسه في خطر، فإنه يرفع جسمه من أجل العض. لدغة هذا الثعبان هي غير سامة ولكنها قد تستمر لفترة أطول بسبب انحناء أسنانه. على الرغم من أن هذا النوع هو غير سام، إلا أنه يجب تطهير موقع العضة لمنع العدوى والالتهاب. العربيد الأسود مفيد جداً، خاصة بالنسبة للزراعة لأنه يتغذى على القوارض. تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام القديمة، كان البشر يشترون مجموعة من هذا الثعبان ويضعونها على أراضيهم من أجل السيطرة على عدد القوارض والثعابين السامة.

انظر أيضاً

مراجع

  1. مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 157294 — تاريخ الاطلاع: 29 ديسمبر 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2020.3
  2. المحرر: بيتر إيتز — العنوان : The Reptile Database — تاريخ النشر: مارس 2015
  3. المؤلف: Robert Alexander Pyron ، ‏Frank T. Burbrink و John J. Wiens — العنوان : A phylogeny and revised classification of Squamata, including 4161 species of lizards and snakes — المجلد: 13 — الصفحة: 93 — العدد: 1 — نشر في: BMC Evolutionary Biology — https://dx.doi.org/10.1186/1471-2148-13-93https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23627680https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3682911 — الرخصة: رخصة المشاع الإبداعي العامَّة المُلزِمة بالنسب لمُؤلِّف العمل 2.0
  4. "Dolichophis jugularis ". IUCN RedList. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Dolichophis jugularis ". IUCN RedList. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم الحيوان
    • بوابة زواحف وبرمائيات
    • بوابة علم الأحياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.