حركة السردين

حركة السردين (بالإيطالية: movimento delle sardine)[5] والمعروفة أيضًا باسم السردين ضد سالفيني،[6][7][8] أو كما تدعى رسميا 6000 سردين[9] هي حركة سياسية مقاومة معادية للفاشية تأسست في إيطاليا في نوفمبر 2019.[1][2][10]

حركة السردين
جزء من احتجاجات 2019–2020
 

التاريخ 14 نوفمبر 2019 – مستمرة
الأسباب
الأهداف

وُلدت الحركة في بولونيا في نوفمبر 2019 أثناء حملة الانتخابات الإقليمية في إميليا رومانيا في 26 يناير 2020، معلنةً معارضتها للشعوبية والسيادة التي المتزايدة لبعض الأحزاب اليمينية الإيطالية المعارضة في البرلمان أنذاك.[11][12][13] فنظمت الحركة سلسلة مستمرة من المظاهرات السلمية احتجاجا على موجة تزايد اليمين المتطرف في البلاد. وتحديداً، ضد الخطاب السياسي للزعيم اليميني المتطرف ماتيو سالفيني.[14] [15][16][17]

تشير تسمية السردين مجازا إلى تكتل أسماك السردين في مجموعات كبيرة تتنقل بقوة.[5] وعليه فإن الفكرة تقتضي تنظيم مسيرات بأعداد كبيرة من المشاركين، معبأة مثل أسماك السردين في المياه الضحلة.[1][18]

الأيديولوجية

أعلنت الحركة أنها لا تنتمي لأي فصيل سياسي وأنها تتبع بشكل أساسي القيم المناهضة للفاشية ومكافحة التمييز العنصري،[19] وكذلك رفض الشعوبية اليمينية والعنف اللفظي في السياسة الإيطالية الذي يعتبرون أنه يجب أن يُعتبر قانونًا بمثابة عنف جسدي.[20]

تم اعتبار حركة السردين عمومًا في الجانب اليساري من الطيف السياسي[21] وتمت مقارنتها مع جيروتوندي وحركة الشعب البنفسجي،[22] وهما حركتان على مستوى القاعدة الشعبية نشأت خلال الألفينات للاحتجاج ضد رئيس الوزراء الآنذاك سيلفيو بيرلسكوني.[23][24]

وفقًا لبعض المعلقين السياسيين، ستقتصر الحركة فقط على نقد عام لليمين، مع معارضتها الصريحة لماتيو سالفيني الذي يصور كزعيم سلطوي وغير ديمقراطي. علاوة على ذلك، اتهم النقاد الحركة بدعم حكومة يسار الوسط الحاكمة جوزيبي كونتي.[25]

الخلفية التاريخية

بدأت حركة السردين كتجمع مفاجئ في 14 نوفمبر 2019، في ساحة بيازا ماغوري الرئيسية في بولونيا، منطقة إميليا-رومانيا الإيطالية. حيث كان الهدف منها مناهضة الحملة الانتخابية للسياسي المتطرف ماتيو سالفيني خلال الانتخابات الإقليمية لعام 2020 في بولونيا.[26][27]

تطورت الحركة في إميليا-رومانيا خلال الحملة لانتخابية الإقليمية التي كانت تعتبر المنافسة الأولى في تاريخ المنطقة التي اعتبرت معقلًا للأحزاب اليسارية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.[28] لكن في انتخابات عام 2018، أصبح تحالف يمين الوسط أكثر قوة سياسيا في المنطقة. لذلك بدأت حركة السردين نشاطها بهدف منع فوز اليمين في انتخابات يناير 2020.[29]

كان شعار الحدث هو "Bologna non si Lega"، والذي يترجم حرفيًا إلى "بولونيا لا ترتبط"، في تلميح إلى حزب ماتيو سالفيني Lega أي حزب رابطة الشمال.[30] انضم للتجمع المفاجئ، الذي أطلق عليه "6000 سردينة ضد سالفيني"،[lower-alpha 1] قرابة 15000 شخص، مما أثار دهشة البلاد بأكملها واستفاد من التغطية إعلامية واسعة.[31][32]

استقبل أعضاء الحزب الديمقراطي التجمع الأول للحركة بحفاوة، خاصة سكرتيرته نيكولا زينغاريتي ورئيس الوزراء السابق باولو جينتيلوني والحاكم المنتهية ولايته لمنطقة إميليا-رومانيا ستيفانو لوتشيني.[33][34][35] صرح رئيس الوزراء السابق والأب المؤسس للحزب رومانو برودي بأن الحركة كانت "عظيمة"، مضيفًا أنه لا ينبغي "استعمارها" أو "استغلالها" من قبل أي فضيل.[36]

في 18 نوفمبر، اجتمع حشد ثانٍ من السردين في بيازا غراندي في مودينا، شارك فيه أكثر من 7000 شخص.[2]

الامتداد في مدن إيطاليا

في ديسمبر، انتشرت الحركة خارج إميليا-رومانيا. في 1 ديسمبر، شارك أكثر من 25000 شخص في مسيرة في ساحة بيازا دومو في ميلانو،[37] بينما في اليوم السابق، تجمع ما يقرب من 30000 شخص في ساحة الجمهورية في فلورنسا.[38] في 10 ديسمبر، تظاهر 40000 شخص في تورينو في ساحة كاستيلو.[39] نظمت احتجاجات أخرى في نابولي[40] وباليرمو.[41]

في 14 ديسمبر، بعد شهر واحد من أول تجمع لهم، نظمت الحركة مظاهرة في روما في ساحة سان جيوفاني.[42] وفقًا للمنظمين، انضم ما يقرب من 100000 شخص إلى التجمع.[43][44] خلال مظاهرة روما، قدم زعيم الحركة ماتيا سانتوري، مقترحات الحركة السياسة والتي شملت من بين أمور أخرى، الشفافية السياسية، وإدانة خطاب الكراهية، والقوانين المناهضة للعنف اللفظي وسياسات الهجرة الجديدة.[20] طلب سانتوري بشكل خاص من حكومة جوزيبي كونتي إلغاء ما يسمى "مرسوم سالفي"،[45] وهو قانون أقرته الحكومة السابقة، والذي تضمن سلسلة من الإجراءات المتشددة التي ألغت أشكال الحماية الرئيسية للمهاجرين وجعلت ترحيلهم أسهل. كما أوقف المرسوم عملية تقديم طلبات اللجوء لأولئك الذين اعتبروا "خطرين اجتماعيا" أو الذين أدينوا بجريمة.[46]

في نفس اليوم، وقعت مظاهرات أصغر في بروكسل وباريس وبرلين.[47][48]

في 19 يناير، عادت الحركة إلى بولونيا، حيث حضر أكثر من 40،000 شخص مسيرة في ساحة أغوستو الثامن.[49] كانت آخر مظاهرة قبل الانتخابات الإقليمية في 26 يناير وتمت تسميتها "مرحبًا بك مرة أخرى في البحر المفتوح". تميزت المسيرة بحفل موسيقي استمر 6 ساعات مع مغنيين وفنانين إيطاليين.[50]

معلومات

  1. يقصد برقم 6000 تجاوز سعة المقاعد التي تبلغ 5570 مقعدًا في ساحة بالادوزا في بولونيا، حيث تم تنظيم محفل سالفيني السياسي.

    مراجع

    1. Balmer, Crispian (2019-11-26). "A can-do challenge? Italian 'sardines' take on Salvini". Reuters. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. Tondo, Lorenzo (2019-12-14). "'Sardines' against Salvini: Italy's fight against the far right". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    3. "I sei punti delle Sardine per una politica seria e senza odio". Globalist (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    4. "Sardine a Bruxelles: 'Siamo in piazza contro i sovranismi'". Repubblica Tv - la Repubblica.it (باللغة الإيطالية). 2019-12-14. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    5. "Le parole della neopolitica - Sardine" it-IT (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
    6. "حركة السردين" تجتاح إيطاليا رفضا لسالفيني وحزبه اليميني المتطرف، ودعوات للإحتجاج في كل الساحات الإيطالية نسخة محفوظة 22 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
    7. "السردين" يملأ الساحات.. الحراك الإيطالي الجديد يجذب عشرات الآلاف نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
    8. "'Sardines against Salvini': Italians pack squares in protest against far right". The Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    9. قالب:Cita news
    10. "Le parole della neopolitica - Sardine". Treccani, l'Enciclopedia italiana (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    11. "Le Sardine danno il benvenuto a Francesca Pascale: "Con noi chiunque si discosti dal sovranismo"" it (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
    12. "Non solo contro Salvini, il movimento delle sardine sfida anche la sinistra - La Stampa" it-IT (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
    13. "Sardine: "Pascale? Benvenuto chi si discosta da sovranismo"" en. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
    14. Horowitz, Jason (2019-12-14). "Italy's New 'Sardines' Movement Packs Piazzas to Protest Far-Right Leader". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    15. حركة “السردين” المعادون للفاشية يتظاهرون في روما نسخة محفوظة 22 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
    16. حركة "السردين" المعادية للفاشية في إيطاليا تبحث في مؤتمرها الأول استراتيجياتها المستقبلية نسخة محفوظة 22 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
    17. مظاهرات حاشدة في إيطاليا ضد اليمين المتطرف بدعوة من "حركة السردين" نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
    18. Giuffrida, Angela (2019-11-19). "'Sardines against Salvini': Italians pack squares in protest against far right". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    19. "Rep". rep.repubblica.it (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    20. "Sardine, le sei richieste del movimento alla politica. Meno violenza verbale, meno ministri in tv e via i decreti Salvini". Repubblica.it (باللغة الإيطالية). 2019-12-15. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    21. "Sardine: "Non faremo un partito, appoggio alle liste di sinistra"". Repubblica.it (باللغة الإيطالية). 2019-12-16. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    22. "سردين" إيطاليا يواجه الفاشية: يسارٌ بحلّة جديدة؟ نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
    23. "Dai Girotondi alle Sardine: l'abbraccio tra le generazioni della sinistra". Video: ultime notizie - Corriere TV (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    24. "Care Sardine, non fate come noi Girotondi". L'HuffPost (باللغة الإيطالية). 2019-12-09. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    25. Chi sono le "sardine": storia di un movimento e del suo nome نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
    26. "Emilia Romagna, Salvini lancia la campagna elettorale: "Prima liberiamo Bologna e poi Firenze"" (باللغة الإيطالية). 2019-11-14. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    27. "Italy's 'Sardines' to bring protest movement against far right to Rome". France 24. 2019-12-14. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    28. Giacomin, Paolo (2019-11-03). "L'Emilia contendibile. Ma i grillini saranno l'ago della bilancia". QuotidianoNet (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    29. Agnessi, Enrico (2019-12-11). "Sardine in piazza a Imola. Mattia Santori: "Andate a votare il 26 gennaio"". il Resto del Carlino (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    30. "'Sardines' say party over for populists". ANSA.it. 2019-11-21. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    31. "Tens of thousands turn out for anti-Salvini 'sardine' protest". euronews. 2019-12-01. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    32. Balmer, Crispian (2019-11-19). "Italy's anti-Salvini 'sardines' movement spreads, plans more protests". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    33. "Zingaretti lavora ad alleanze larghe e blinda il governo". Agi (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    34. "Gentiloni, offerta Sardine è impopulista - Ultima Ora". Agenzia ANSA (باللغة الإيطالية). 2019-11-23. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    35. "Bonaccini lancia l'amo alle Sardine e stuzzica i leghisti: c'è il voto disgiunto". lastampa.it (باللغة الإيطالية). 2019-12-08. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    36. "Sardine, Prodi: "Formidabili, non devono essere colonizzate da nessuno"". Il Fatto Quotidiano (باللغة الإيطالية). 2019-12-06. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    37. "Le Sardine nuotano e si prendono piazza Duomo: 25 mila sotto la pioggia per dire "Milano non si lega"". Repubblica.it (باللغة الإيطالية). 2019-12-01. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    38. "Firenze, manifestazione delle "sardine": "Siamo quarantamila"". Repubblica.it (باللغة الإيطالية). 2019-11-30. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    39. Giuffrida, Angela (13 December 2019). "Sardines squeeze into Italian cities for biggest anti-Salvini protests yet". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    40. Di Costanzo, Antonio; Fuccillo, Roberto (30 November 2019). "Sardine, oltre 10 mila in piazza a Napoli: tra colori e maschere della Casa di Carta". Repubblica.it (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    41. Filippone, Tullio (22 November 2019). "Le sardine invadono Palermo: cori e striscioni contro l'intolleranza". Repubblica.it (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    42. "Le foto delle "sardine" a Roma". Il Post (باللغة الإيطالية). 2019-12-14. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    43. "'Sardines' stage biggest anti-Salvini rally yet in Rome | DW | 14.12.2019". DW. 14 December 2019. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    44. "Le sardine conquistano piazza San Giovanni. Santori: "Siamo 100mila, obiettivo raggiunto"". Repubblica.it (باللغة الإيطالية). 2019-12-14. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    45. "Sardine, dall'abrogazione dei decreti Sicurezza alla trasparenza dei politici sull'uso dei social network: le sei proposte lette dal palco di Roma". Il Fatto Quotidiano (باللغة الإيطالية). 2019-12-15. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    46. Giuffrida, Angela (2018-09-24). "Italian government approves Salvini bill targeting migrants". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    47. "Sardine in piazza anche a Bruxelles, Parigi e Berlino". rainews. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    48. "Sardine: in centinaia in piazza anche a Bruxelles - Europa". ANSA.it. 16 December 2019. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    49. Miner, Louise (19 January 2020). "'Sardines' movement in Bologna, Italy hopes to block far-right". euronews (باللغة الإنجليزية). AFP. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    50. Bentornati in mare aperto نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
      • بوابة عقد 2020
      • بوابة عقد 2010
      • بوابة إيطاليا
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.