حتى إشعار آخر (فيلم فلسطيني)

هو فيلم روائي من إخراج وتأليف لمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في عام 1993. وتدور أحداث الفيلم حول يوم في حياة عائلة فلسطينية أثناء فرض نظام حظرالتجول من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة عام 1993، عندما تتحول البيوت إلى معتقلات صغيرة ينسجم بين جدرانها نسيج من العلاقات داخل الأسرة، وتكافؤ اجتماعي داخل الحي، تنخرط عائلة "أبو راجي" في واقع تتألق فيه قيم الصمود والمقاومة، وتوقظ الأحلام المعتقلة خلف الأبواب المغلقة.[1]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يناير 2020)


أحداث الفيلم

تدور أحداث الفيلم في مدينة غزة، أحد مخيماتها، عند مطلع التسعينيات، تحديداً عام 1993، أي خلال الفصول الأخيرة من عمر الانتفاضة الكبرى، التي انطلقت عام 1987. وفي الفيلم يتمركز بالحديث حول أسرة (أبو راجي) وهو حلاق فلسطيني، شبه مقعد، إذ يعاني من آلام عاتية في الظهر، لعطب أصاب عموده الفقري (الديسك)، ولهذا فهو يمضي طيلة الفيلم تقريباً بلباس النوم (البيجاما)، بحركته المحدودة المتوجِّعة، ويعيش في أحد مخيمات غزة مع عائلته المكوَّنة منه وزوجته وخمسة أبناء أبرزهم، في الفيلم، هو الفتى الصغير المسمى (رادار) والذي يمارس حقيقة هذا الدور (دور الرادار) إذ هو من يراقب الجند، وينقل الرسائل، ويتسوّر الجدران، ويعتلي الأسطح، ويعرف أنواع الطلقات من صوتها، وينفِّذ المهمات السرية، فضلاً عن محاولاته قراءة رسالة أخيه للأسرة، مرَّة تلو الأخرى..

في بداية الفيلم يتسلَّم الفتى رادار رسالة قادمة من أخيه الغائب في ألمانيا لداعي الدراسة، هذه الرسالة ستتحوَّل في الفيلم إلى رمز التواصل، سواء مع الغائب، أو مع عالم الحرية، التي يتنعَّم بها بعيداً عن وطء المحتل الصهيوني، وكأنها نافذة لعالم الخلاص من هذا المحتل، والشروع ببناء المستقبل الباهر، المستند على التحصيل العلمي.. كما تغدو الرسالة بتكرار محاولة قراءتها؛ القراءة التي لن تكتمل إلا مع نهاية الفيلم، وبعد حصول الكثير من الأحداث والمكاشفات، من رموز الإصرار والاستمرار والدأب الفلسطيني..

في البيت سنتعرَّف إلى (راجي) الشقيق الأكبر، المتزوِّج، والمُثقل بهمومه، والذي لا يكاد يغادر غرفته، كمثل مئات الآلاف من العمال الفلسطينيين، الذين يقعون في قبضة البطالة، كلما شاء الاحتلال، وهو من المواضيع الأثيرة والمتكررة في أفلام مشهراوي، كما رأينا.. ونتعرَّف أيضاً إلى (أكرم) الشاب الذي يبدو أنه حادّ الطباع، عنيف المزاج، نزقاً، ومتمرداً.. ويمكننا أن ندرك انشغالاته في النضال ضد الاحتلال، على الأقل من خلال الحقيبة التي تختفي تحت سريره، وتالياً مما سينتهي إليه الفيلم بتصاعد أحداثه[2]

مراجع

  1. "Events - Curfew فيلم حتى إشعار آخر". www.events.ps. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "رشيد مشهراوي.. «حتى إشعار آخر»". الجزيرة الوثائقية. 2010-10-13. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة فلسطين
    • بوابة سينما
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.