حالات طبية غير متجانسة

الحالات الطبية غير المتجانسة أو الأمراض غير المتجانسة (بالإنجليزية:حالات طبية غير متجانسة).في علم الطب يُقصد بها تلك الحالات التي لها العديد من مسببات الأمراض مثل: التهاب الكبد الوبائي، أو السكري.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (مارس 2019)

عادة ما يتم تعريف الحالات الطبية بشكل مرضي أو إكلنيكي وليس بشكل سببي ( بمعنى أن يتم وصف الحالة طبقًا للمرض والعضو المصاب وليس لسبب المرض نفسه؛ فمثلًا التهاب الكبد يسمي هكذا لوجود التهابات في الكبد ولا يسمي بناًء علي أسباب حدوث هذا الالتهاب). وذلك لانه من المحتمل أن يكون هناك أكثر من سبب واحد لهذه الأمراض.

مصطلح " الحالات المرضية غير المتجانسة" هو المقابل "للحالات المتجانسة" الذي يُعطى لمجموعة من المرضى لديهم نفس الحالة المرضية.

عندما تكون الحالة المرضية غير متجانسة، فإنها تنقسم عادةً إلى أنماط داخلية.

الأنماط الداخلية

النمط الداخلي هو نوع فرعي لحالة ما، يتم تعريفه بواسطة آلية وظيفية أو مرضية مميزة. ويختلف عن النمط الظاهري، الذي هو عبارة عن صفة أو سبب ظاهر أو يمكن ملاحظته من المرض، مثل الشكل الخارجي، والتطور الخاص بمراحل المرض أونموه، والخصائص الكيميائية الحيوية أو الفسيولوجية، أو السلوك، دون تدخل للآلية. من المتوقع أن المرضى الذين يعانون من نمط داخلي محدد يدرجون أنفسهم ضمن مجموعات من الأمراض الظاهرية.

أحد الأمثلة على ذلك هو الربو، الذي يعتبر متلازمة، تتكون من سلسلة من الأنماط الداخلية.[1] هذا يرتبط بمفهوم الكيان المرضي

التباين (التغاير) في الحالات الطبية

إن مصطلح "حالة طبية" مصطلح شامل ومتعلق بتصنيف الأمراض كافة؛ والذي يشمل الأمراض، والإصابات، والقصور، والمتلازمات، وهو مناسب بشكل خاص في الحالة الأخيرة، حيث لا يمكن التحدث عن مرض منفرد يرتبط بالمقرر السريري للمريض.

مراجع

  1. Lötvall, Jan; Akdis, Cezmi A.; Bacharier, Leonard B.; Bjermer, Leif; Casale, Thomas B.; Custovic, Adnan; Lemanske Jr., Robert F.; Wardlaw, Andrew J.; Wenzel, Sally E.; Greenberger, Paul A. (February 2011). "Asthma endotypes: A new approach to classification of disease entities within the asthma syndrome". Journal of Allergy and Clinical Immunology. 127 (2): 355–360. doi:10.1016/j.jaci.2010.11.037. PMID 21281866. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); no-break space character في |عنوان= على وضع 20 (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.