حازم شمدين أغا

حازم بك بن يوسف باشا بن شمدين أغا هو سياسي عراقي كردي، ولد 23 آذار 1901 في زاخو التي كانت حينها تابعة لولاية الموصل العثمانية.[1] وكان يعرف بـ"أبي الفقراء".[2]

هناك اقتراح لدمج محتويات هذه المقالة في المعلومات الموجودة تحت عنوان حازم بك.(نقاش)
حازم شمدين أغا

معلومات شخصية
الميلاد 23 مارس 1901  
زاخو  
الوفاة 3 يونيو 1954 (53 سنة)  
الموصل  
مكان الدفن زاخو  
مواطنة المملكة العراقية  
مناصب
وزير بدون حقيبة وزارية  
في المنصب
5 فبراير 1950  – 15 سبتمبر 1950 
رئيس الوزراء توفيق السويدي  
الحياة العملية
المهنة سياسي  

نسبه وعائلته

هو حازم بك بن يوسف باشا بن شمدين أغا بن حاجي بن أحمد بن بكر بن زيباري،[1] وعائلة شمدين أغا كانت منذ القدم تمتلك الكثير من الأراضي والمزارع في زاخو وأطرافها.[1]

كان له من الأبناء ديدار وهشيار وقيدار وبزار ونزيار ونزار وعمر وغاندي وبشار، ومن البنات هدار وهه زار وأزهار.[1]

تعليمه وثقافته

تلقى الدراسة في مدرسة زاخو وعلى يد أساتذة أكفاء حتى أصبح على درجة عالية من الثقافة، وكان يتقن اللغات الكردية والإنكليزية والعربية والفارسية والتركية، وكان مولعا برباعيات عمر الخيام ومتأثرا بسياسة غاندي.[1]

نشاطه السياسي

انتمى إلى حزب التقدم سنة 1925[1][3] ثم حزب الوحدة الوطنية (ئيككرتنا نيشتماني) عام 1934[3] وهذا الحزب كان برئاسة رئيس الوزراء في حينها علي جودت الأيوبي وبقي حازم بك في قيادة هذا الحزب إلى عام 1935 حيث تم حل الحزب.[1]

وكذلك كان عضوا في حركة خويبون.[4][5]

في عام 1925 انتخب حازم بك لعضوية مجلس النواب ومثل منطقته في 6 دورات لمجلس النواب العراقي من مجموع 15 دورة نيابية، وكما يلي:[1][6]

كما شغل منصب عضو في مجلس الأعيان عام 1946.[1][7]

شغل منصب وزير بلا وزارة في وزارة توفيق السويدي الثالثة عام 1950.[8]

ويذكر أنه تقدم عام 1929 مع خمسة نواب كرد آخرين (وهم إسماعيل بك راوندوري وجمال بابان من أربيل، ومحمد صالح بك وسيف الله خاندان من السليمانية ومحمد جاف من كركوك) بتوحيد كردستان في منطقة إدارية واحدة واعتماد اللغة الكردية فيها في الإدارة والتعليم، لكن الطلب رفض.[1][3][9]

وفي عام 1948 حينما خرجت مظاهرات ضد معاهدة بورتسموث، حاول المتظاهرون الهجوم على سيارات الحمل التي يمتلكها حازم بك وهي تحمل الحنطة وحينما علم حازم بك بالأمر قام بتوزيع تلك الحنطة على الفقراء والمساكين في المنطقة.[1]

كما يذكر دوره في إيواء الأرمن في زاخو عام 1915.[1]

كما كانت له نشاطات تنموية مثل إنشاء الطرق والمساكن واقتصادية ودعم الزراعة الري من خلال فتح قنوات المياه مثل ساقية حازم بك، وكذلك إدخال مفاقس الصيصان وحقول تربية المواشي.[1]

وفاته

توفي 3 حزيران 1954 في الموصل،[1] ودفن في زاخو،[1] فأعلن الحداد في زاخو وامتنع الناس عن الزواج لمدة سنة وأقيم له نصب تذكاري في الحديقة العامة للمدينة.[3]

خلفه ابنه ديندار حازم بك ليفوز بمنصب نيابي، لكنه تعرض لقمع الحكومة بعد ثورة 14 تموز 1958.[3]

ملاحظات

  • يذكر مصدر تاريخ الوفاة في 21 أيار 1954.[3]
  • يذكر مصدر تاريخ الميلاد في شهر شباط 1900

المصادر

    • بوابة السياسة
    • بوابة العراق
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.