حادثة العقداء
حادثة العقداء أو مؤتمر العقداءهو الاجتماع الذي عقده كل من عميروش آيت حمودة قائد الولاية الثالثة، و السي الحواس قائد الولاية السادسة، و الحاج لخضر لعبيدي قائد الولاية الاولى و أمحمد بوقرة قائد الولاية الرابعة من 6-12 ديسمبر 1958 بنواحي الطاهير- جيجل وغاب عنه كل من العقيد علي كافي و العقيد لطفي وذلك لأسباب خاصة رغم قبولهما مبدأ المشاركة إلا أن عقداء الداخل واصلا مهمتهم وعقدوا اجتماعهم في الولاية الثانية . واعتبرت الحكومة المؤقته هذا الاجتماع بمثابة المؤامرة بعد الانتقادات التي وجهها العقداء للحكومة (الفشل الذريع في تسليح المعاقل)، ففكر العقداء في التنسيق فيما بينهم دون الاعتماد على الدعم الخارجي مثل(دعم الولاية الثالثة للولاية الاولى)، (اسناد الولاية الرابعة للولاية السادسة عسكريا)، و القضاء على المعاقل المضادة للثورة مثل حركة كوبيس، مجموعات بلونيس، شريف بن سعيدي. [1]